لم أعد أثق بخطيبي وأشك أنه يسرق مال أهلي

أجلي الزفاف قليلا، ثم تقدمي انت او أحد من اهلك ببلاغ للشرطة، اولا لاسترجاع ذهب اليتيمة و ثانيا للتأكد ما اذا كان خطيبك سارقا. لا تتهاونوا في الأمر حتى و ان كانت السرقة مر عليها وقت طويل.  

خطيبك تمادى في الامر فهو كذب في البداية وعندما كشفته تراجع لكن ان تذكرتي فهو سرق هاتفك وهذا يعني انه سارق لهذا انتي تسيري في الطريق الصحيح لكنك في حاجه لليل فقط لكي تتمكني من اراحة ضميرك في حال طردك له واخراجك له من حياتك لانه انسان مخادع ويجب ان لا تفكري في امره

ارى ان الامر لا يمكن ان يستمر بتلك ااطريقة فاما ان تتركيه او ان تتزوجيه وتتعاملي معه بشكل جيد لكن لا تبقي معه وانت تكرهيه وتعامليه بدونيه فاما ان تحترميه او ان تتركيه اما امر الزواج فلا يجب ان يتم تحديده الان حتى تقرري ما ستفعليه معه فالامر لا يزال مبكر جدا على هذا القرار

تبعا لكلامك فتصرفاته كلها تظعو للقلق وعليكي ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بالوضول للدليل على انه هو السارق ففي النهايه هو قد يتوقف لبعص الوقت لانه بعد وضعك المال له علم انك تشكي له لهذا عرض عليكي المال لذلك توقفي عن محاولة خداعة لانه علم بما تنوي فعله

الوقت مبكر على فقد الثقة ومبكر على التعامل معه بشكل سيى فلا تتسرعي فالامر يحتاج منك لان تكوني هادئة وان تسيطري على حياتك فان كانت هناك دلائل فعندها يمكنك ان تنهي كل شيى لكن بدون دلائل فىا يجب ان تغترضي امور غير موجوده لان هذا سيكون خطا كبير لا داع له على الاطلاق

ارى انه لم يختفي شيى من منزلكم قبل وجوده في حياتك لهذا لا يجب ان تفكري في انه شخص اخر فانسان حضر لمتزلكم ومن بعدها بدات الاشياء في الاختفاء وهذا يعني انه هو السبب فالامر واضح ولا يمكن ان تفكري في خداع نفسك لكي تتزوجيه لان هذا سينعكس عليك انت سلبا

ان ما يحدث مع بينك وبين خطيبك هو مشكلة حقيقيه ولا يمكن لكي ان تنتهي من هذه المشكلة الا ان وصلتي للقيقه فانت يجب ان تتاكدي من انه ليس سارق لان الامر يدعو فعلا للشك ولا يمكن ان تستعيدي الثقة به الا ان تاكدتي تماما من انه لم يسرق وانه ليس هو من فعل هذا الامر 

لا يمكنك ان تثقي بخطيبك ان كان يتعامل معك بهذا الشكل فانت يجب ان تفهمي ان اختفاء الاشياء بعد وجوده في المنزل وان كذبه عليكي في امر زوجته وان تعامله معك بهذه الطريقة تعني انه لا امل في الزواج منه فالامر يجب ان يكون واضح وانت لا يجب ان تقبلي بهذا الامر ابدا مهما كان السبب

كان الله في عونك يا عزيزتي فما تمري به ليس ابدا امر بسيط فانت تعاني من مشكلة واضحه ويجب ان تتعاملي معها بحكمه اكبر فالمشكلة التي تمري بها هي انك فقدت الثقة بخطيبك وهذا يعني ان الامر بينكم انتهى فسواء تزوجتي به او لا فالامر انتهى ولن تتمكني من احترامه مرة اخرى ابدا 

يا عزيزتي اولا عليك ان تضعي كاميرات في المنزل دون ان يعلم احد واتركيها وراجعيها كل فترة بعد اختفاء المال وحاولي ان لا تجعلي خطيبك يشعر بوجود اي شيى فيبدو انه شخص ذكي فهو علم انك واضعة المال امامه لكي ياخذه وانك ستفضحي اكره لهذا لم يسرقة هذا ان كان هو السارق 

وكيف يمكنك ان تثقي به وهو يتعامل بهذا الشكل فانت من الطبيعي ان تشكي به خاصة مع دخوله الغير مبرر لمنزلكم لكن في النهايه لا دليل ومادام انه لا يوجد دليل فلا يجب ان تبدئي في معالمته بشكل سيى لان هناك نسبه صغيرة جدا في انه مظلوم وان اتضح ذلك فقد تكوني نفرتيه منك ولن يهتم لكي وقت اكتشافك انه مظلوم لهذا لا تتسرعي في سوء المعامله

عندما يتحول الامر لصراع ويتحول الاحبار الى اعداء فلا يجب ان يستمر الامر ولا يجب ان يتم التفكير في الزواج فهناك حدود لامر وما تقومي به الان خطا كبير فانتم اصبحتم اعداء ولابد لهذه العلاقة من ان تنتهي في اقرب وقت ممكن فانت انسانه ناضجة ولا يجب ان تكملي في علاقة لا تحترمي فيها الطرف الاخر

ارى انه من الافضل ان تنتظري قبل ان تتخذي قرار الزواج لكن ايضا يجب ان لا تواجهيه الان دون دليل قاطع فانت لا تملكي سبب لكي تنهي الامر فاصبىي وان تمكنت من الاثبات فيمكنك وقتها ان تتركيه اما الان فلا يوجد اي معنى لمعاملته حتى بشكل سيئ فالامر يجب ان يتم التعامل معه بحياديه حتى لا تظلميه ولا تظلمي نفسك ايضا

الثقة امر معقد لهذا يجب ان تعلمي انك ان كنت تريدي ان تفقدي ثقتك فمن البداية هو كذب عليك وهذا بنهي كل شيى وينهي الثقة بينك وبينه اما امر السرثة فىا دليل عليه وهذا امر واضح فيجب ان تعلمي ان الطريقة الوحيدة لحل المشكلة هي بان تتاكدي اولا من امر السرقة قبل ان تنهي الامر معه

ارى انك محقة في عدم ثقتك بخطيبك فهو لا يمكن ان يثق احد فيه خاصة انه ياخذ المال من اهلك وانه كذب عليك في السابق لهذا حاولي ان لا تتعجلي في قرار الزواج منه واصبري حتى تتمكني من معرفته على حقيقته فااما ان يكون بريئ او ان يكون مذنب ومن ثم يمكنك ان تحددي ما هو التصرف المناسب معه

يجب ان تهدئي وان تفكري في الامر ولا تتعجلي ففي النهايه المال تبعثر لكنه لم ياخذ منه شيى لهذا يجب ان تصبري وان تنتظري وان كان هو فسيتم كشف امره لكن لا يجب ان تتسرعي حتى تتاكدي ولا يجب ان تتزوجيه ايضا حتى تتاكدي من براءته فحاولي يا ابنتي ان تهدئي وان تسيطري على الامر حتى تتمكني من حل المشكلة بالشكل الصحيح

لا افهم اولا الرجل متزوج، وكذب عليك وقال انه طلقها ولكن ما زالت على ذمته، فلماذا ترغبين بالزواج من رجل خائن.ثانياً انتى قد تاكدتى من قصة زوجته انه كذب، ولكن ليكسب ثقتك قام بتصرف دنيئ وهو انه اتصل على زوجته ام ولده امامك ليقول له انه يحب امرأة اخرى؟!انا لست ضد الانفصال انا ضد الكذب، وضد تصرفه الدنيئ مع زوجته اين كرامتها واحترامها، ان لم يعد يريدها يتصرف كالرجال ويطلقها، لا يكسرها ومع كل ذلك انتى وثقتى به؟! بل اكملتى اوراق الزواجكيف تثقين برجل كهذا، عهكذا ان لم يعد يحبك سيرميك ولن يتصرف باحترام وكرامه معك.باختصار نحن نتكلم عن رجل متزوج خائن ويبدو انه سارق وفوق كل هذا ترغبين بالزواج به

يا الهى كيف اصلا من الاساس تزوجت رجل لم يعطى كرامة لزوجته الاولى وأخبرها  وهي على ذمته انه يحب امراة اخرى امامك ، فقط ليكسب ثقتك ويكسرها، الا تعلمين ان النهاية اخلاق، اصلا لو زوجك طلق زوجته بطريقة محترمة وحفظ لكرامتها ومشاعرها كنتى قد وثقتى به، لكنه قام بذلك وانتى وثقتى به ؟! واكملتى الزواج وبعد ذلك حدثت سرقة المال وانتى مصرة.ويبدو من كلامك انه لم يطلق زوجته حقا امرك غريب

طالما الشك قد تسلل لك فهذا دليل على ان هناك شيء غير سليم في القصة كلها، واريد ان اخبرك ان من يهدي زوجته هاتفك لا يمكن ان تثقي به من الأصل إنه كاذب ومن يكذب مرة يكذب ألف ومن يخون مرة يخون ألف