هل يتزوجها بعد أن اكتشف عدم عذريتها
هل يتزوجها بعد أن اكتشف عدم عذريتها ارجو منكم النصيحة والمشورة باسرع وقت لتحديد مستقبل علاقة هو قريب لي ويهمني أمره شاب لاينقصه شي ادب اخلاق تدين أسرة طيبة جميل تتمناه أي فتاة حظه قليل كلما أتم خطبة لا يكتمل الزواج ولأسباب مختلفة ويقع أبواه ف حرج فسخ الخطوبة كل مرة وخسارة بعض الأموال وهو وحيدهم ويتمنون أن يطمئنوا عليه ويفرحوا بزواجه وذريته ناتي للمشكلة التي أريد حلها وهي أنه خطب فتاة من أسرة طيبة ومتدينة وارجو التركيز ع متدينة هذه والآن هو يريد أن يفسخ الخطبة برغم أن أهل العروسة يحاولون جاهدين مساعدته ماديا لاتمام الزواج ف اقرب فرصة وامه تحاول منه معرفة الأسباب وبعد ضغط شديد منها اعترف لها انها ليست عذراء وأنها اغرته لمعاشرتها مرتين واكتشف أنها ليست عذراء وأنه يصارع نفسه ويندم ع فعلته ولكنها اغوته ومازالت وهو يتهرب منها ولا يستطيع أن يكمل معها لفقدانه الثقة فيها نهائيا وأنها جريئة معه وكأنها خبرة ومتمرسة علي العلاقة ومصمم ع فسخ الخطوبة فما نصيحتكم اعلم أنه أخطأ ويجب أن يتحمل خطأه ولكنه لم يكن اول شخص ف حياتها الجنسية وامه تحاول معه أن يكمل ويطلقها يوم الزفاف حتي تتجنب الأقاويل من الناس أنه دائما لايتمم زواجه انا ف حيرة من أمري ولا اعرف ماذا أنصحها فأرجو مشاركتكم الرأي وشكرا مقدما
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا صاحب السؤال ولا ادري كيف يكون بهذا المستوى الضعيف من الاخلاق ويوافق على معاشرة بالحرام وهو زنا معدة مرات يعني جريمة مع سبق الترصد والاصرار على الخطأ ثم يقول ان الفتاة ليست عذراء وكأنه هو الشريف؟ وكانه هو الضحية والمظلوم؟؟ بالطبع ليبقى معها فكل منهما مطابقان لبعضهما، ومهما حصل من حياتها السابقة هو كان من عاشرها ولا يثبت قوله اي امر، يجب ان يتزوج هذه الفتاة وبعد الزواج ينظر في ولائها وحبها فان صلحت العلاقة بينهما يتابعان ولا يجوز له اصلا ان يتكلم في امر الشرف والعرض لان الستر امر ملزم للمرء على نفسه اولا وعلى غيره، ويجب ان ينتبه انه هو ايضا فقد عذريته بهذه الممارسة فالعذرية لكل من الذكر والانثى، ليتزوجها فهو اقحم نفسه بهذا الوضع وبعد حين يفرجها رب العالمين.
انصحي هذا الشاب بالزواج من الفتاه فحتي اذا كانت اخطات في الماضي فهو اخطأ معها ايضا من قبل ان يعرف بهذا الامر ! فخطأه كبير مثلها تماما و يجب ان يصحح هذا الخطأ وعليه أن يتستر بستر الله وأن يكتم ذلك عن جميع الناس و يتوقف عن اخبار اي شخص آخر و يطلب من والدته السكوت عن هذا الامر و يكثر هو و الفتاه من التوبة والاستغفار أن يغفر له ذنوبه ويكفر عنه سيئاته ثم عليه هو و الفتاه بالإكثار من الأعمال الصالحة المكفرة من الصلاة والصيام والصدقة.
عارف اقولك استرها ربنا هيسترك يوم القيامه ارحم ترحم لكن هل سوف تحرم نفسك العيش بدون قلق او هجس انها تخونك هو ده السؤال المشكله هنا ممكن تسرها تشيلك فوق فوق رسها وتحط تراب رجلك فوق رسها لو عرضو قتلك هي تقتل مكانك بس ايه الي هيقاوم غريزتك كا رجل ايه هيقاوم الشيطان الدخلي
ان ذلك الشاب عليه ان يعرف انه ليس عليه ان يستمر مع تلك الفتاه لانها لا تستحقه وهو عليه ان لا يتحمل خطأ لم يرتكبه خاصه وانها من قامت باغواؤه لذلك فهى من الواضح انها لن تستطيع ان تتعامل معه كما يريده وانه قد فقد ثقته بها وذلك يعنى ان الحياه اذا استمرت بينهم سوف تكون النتيجه سيئه
اذا كان الشاب لا يستطيع مسامحه الفتاه علي ما حدث معها في الماضي و لا يستطيع النظر اليها بنظره اخري اكثر انصاف و لن يستطيع المسامحه في هذا الامر مهما حدث ، فالافضل ان لا يتزوج منها لانه حياته معها سوف تكون صعبه و لن يستطيع النسيان و لن تستطيع الفتاه تكوين اسره معه و خصوصا بعد ان اخبر والدته التي لن تنسي الامر مهما طال الزمن وسوف تكرره امامها و تجرحها
في البدايه و في جميع الاحوال لا يجب عليه الاستماع لكلام والدته القاسي الذي لا تفكر سوي في ابنها برغم ان ابنها مخطأ ايضا و ليس ملاك خالي من العيوب و الاخطاء ، اما ان ينفصل عنها و يتحمل ذنوبه وذنوبها و يتوب و يرجع الي الله ، و اما ان يرضي بما حدث و يتحمل نتيجه خطأه و يتزوج منها بنيه ان يكون لها يد عون و مساعده و يساعدها علي التوبه و الهدايه
حقا انه موقف صعب و قرار صعب و يجب ان يفكر بتريث قبل الاقدام علي اي خطوه ، و اول ما يجب القيام به الآن هو انه يجب عليه التحدث مع خطيبته و التعرف علي الاسباب التي جعلتها تصل الي تلك الحاله و كيف حدث الامر من البدايه ؟ و بناء علي كلامها و رده فعلها سوف يعرف اذا كان خطأ عابر مرت به في الماضي ام انه فعل متكرر و من خلال هذا الحديث الصريح سوف يتخذ قراره
اختي العزيزه في رايي ان كلا الطرفين مخطأن ، الفتاه بالطبع اخطأت عندما تخلت عن اخلاقها و عن دينها و وصلت الي تلك الحاله و الشاب ايضا اخطأ فهو تخلي عن قيمه و اخلاقه و لا يوجد اي سبب او تبرير لما قام به ، و لذلك بما ان كلا الطرفين مخطأين فالافضل ان يوافق علي الزواج منها و لعل و عسي يكونوا مصدر مساعده لبعضهم البعض للهدايه و الصلاح
يا بنى صديقك و خطيبته فعلوا شئ خطأ و هذا يدل على عدم تدينهم هم الأثنين و ليس هى فقط ، اول خطأ قام به صديقك أنه اخبرك بالأمر فهو بهذا الشئ قام يفضحها و هذا ذنب و ايضاً قال لوالدته و كان يجب عليه أن يفكر مع نفسه و اذا كان غير قادر على اكمال حياته معها فكان ينفصل عنها بدون أن يحكى لأحد.
من رأيى أن أفضل حل هو الأنفصال عن هذه الفتاه في فترة الخطوبه ، فأنا لا افهم موقف والدته فكيف تريد أن تتجنب حديث الناس و في نفس الوقت تريده أن ينطلق في يوم زفافه ! اهكذا لن يتحدث الناس عنه؟ بل يا عزيزى سيزداد كلام الناس إذا نفذ ما تريده منه والدته فعليه أن يفكر بحكمه.
اتعلم انك كان من الممكن أن تتزوج فتاه عذراء و هى في الحقيقه ليست عذراء ؟ يجب عليك أن تراجع نفسك و تتحدث مع هذه الفتاه و تسألها عن حقيقة الأمر و اذا كانت بالفعل تابت عن ما كانت تفعله ، و من الممكن أيضا أن تكون انت اول علاقه لها لكنك فهمت خطأ و هى فقط جريئه معك فهذا كله يتحدد على إجاباتها.
يتركها بالطبع يا عزيزى فإذا كان هو أول علاقة لها فكان يجب عليه أن يتزوجها لكن الان الوضع يختلف فمن الواضح أنها معتاده على هذا الشئ و لا يهمها اذا تركها لأنها بالتأكيد كانت لن تظهر له هذا الأمر قبل الزواج اذا كانت تخاف من الفضيحه ، فاستعوض الله فيها و اتركها تذهب الى حال سبيلها.
لا يوجد معه اى حق أن يتكلم فهو أيضاً مثلها تماماً فهم الاثنان مذنبون فعلى ماذا تريد والدته أن يفضحها و ابنها أيضاً فعل نفس الخطيئه ، عليه أن يعلم هو و والدته أن خطيئه الرجل تعادل خطيئه المرأة و لم يفرق الله بينهما في الحساب فمن هى حتى تفرق ، يجب عليه أن يفكر أولاً في التوبه حتى لا يخسر آخرته.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين