أشعر بالقهر بسبب ابني الذي قاطعني واستغنى عني لأني قسوت عليه

لماذا لم تؤخري زواجك لمدة حتي تهيئي الجو لمهيد موضوع زواجك الجديد بلا عنف او ارغام  لانه لم يرفض زواجك من زوجك الحالي بل رفض ان يسكن معه في بيته فقال لك تزوجي عنده في بيته الزوجي من حفه دخيل لا علاقتله به  تدخل اخواله واهلك ازم الامور ففهم المراهق انك تغتالين رجولته فضل الانسحاب واخذ نصيبه من الميراث اتجه للمحكمه انت تمنيت له الفشل وانه عاق لم يعقك طالب بنصيبه   اشترطت سكنكم زوجك وابنك وابنت في بيت والدة ليس من حقك الزواج باخر في بيته بل عند زوجك في منزله  هو نجح تزوج له ابناء ام انت خسرت ابنك ممكن للابد  فلذة كبدك لاجل رجل بالعقد تزوجك   دهبت اليه توسلته واعتذرت منه لكنه صدك مع انه تصرف غغلط منه بر الام  قهرتيه وجرحتيه جرج عميق  ممكن لا يندمل 

ولايهمك  ادع لي فقط وهو الغلطانوالإسلام هو الحكم بينكمإذا كان مسلم قولي له الله قال امك ثم امك ثم امكوالحمد لله سلك طريق صح ولم يذهب للمخدرات ماعليك اعفي عنهوقومي بمايرضي اللهولاتهملي الاولاد من أجل قاسي القلب أصبح دكتور وعنده اطفالسيصبح ناضج بعد الأربعين ويعرف ان الحياه لا تسوى شيانا عندي مراهق مقاطعني

ما شعرتي بالقهر يوم كسرتيه يوم خذلتيه يوم ادخلتي رجل غريب في بيت ابيه  يوم  يوم حاكمتوه بالمحكمة   يوم  قلتي له طز فيك بتزوج  غصب عنك ما شعرتي بالقهر يوم نمتي بحضن رجل وكونتي اسرة وعشتي سعيدة وهو الله عليم بحاله وظروفه وكمية القسوة والقهر والخذلان  اللي كان يعيشهم كل لحظة من عمره ساعتها والله لو كان المتقدم لك ملاك منزل من السماء وشفتي كل هذا الرفض من ابنك له  كان لازم ترفضي لكن بكل غرور وتكبر وتعالي وكسر لخاطر شاب مراهق فقد الاب استمريتي بزواجك وغصب عنه وجاية الان بعدما نجح بحياته تبحثي عنه لا تلومي الا نفسك الانانية  ودعيه يلملم جراحه وخيبته فيك بصمت

تستاهلي كل ما يحصل لك  انسانة انانية بلا مشاعر بلا قلب كسرتي قلب ابنك وحطمتي روحه وكمان مش ندمانة على زواجك  وطالما  تركتيه من البداية لا تبحثي عنه بعدما صار ناجح في حياته

السلام عليكم،دمعت عيني وأنا أقرأ ما تعانيه، أختي ماحصل حصل والآن العلاج؛ معركتك بدأت مع الشيطان الذي يوسوس لأبنك، لانه متمكن منه لدرجة انك اتيت بنفسك عنده وصدك  وخصوصًا وانتبهي لكلمتي خصوصًا أنه موفق في حياته  وليس منكسر أو عنده هم ، وبناء عليه لا توجد قوى ترجعه سوى قوة الله  وبما أن دعوتك مستجابة كما قال صلى الله عليه وسلم فالزمي  كثيرًا  الدعاء وأنتِ متيقنة من أن دعوتك مستجابة (كانت سيده ابنها منحرف بكل مافي الكلمه من معنى ودعت  ( اللهم أرض عن أبني فأنا راضيه عنه)  ورجع  بقدرة الله ) إذًا ردديها كثيرًا وبالذات تحري أوقات الإستجابة (افتحي جوجل واقرئي أوقات الإستجابة تكوني جمعت بين فضليين( دعوتك مستجابة+وقت مستجابه +تكوني صائمة ) واقول لك على شيء لا يعلمه المثير لاستجابة الدعاء السريع بإذن الله  وهو الصدقه  قبل الدعاء بأي شيء حتى لو خبز للطير، وادعي له بالهدايه ولا تنسي ان تشملي  دعائك باقي أبنائك وجميع أبناء المسلمين والمسلمات   ، والله المستعان 

انت لم تراعي مشاعر ابنك الذي فقدوالده وتعاملت معه بقسوة شديدة حينما اردت ارغامه على تقبل زواجك و ان يرى رجل اخر محل والده ، نعم الزواج حقك الشرعي وأيضا انت لك نصيب شرعي في المنزل الا ان الابناء و خاصة الاولاد ينظرون الى منزل والدهم على انه جزء من والدهم ، وابنك يبدوا أنه عنيد جدا لذلك ترك المنزل بمجرد زواجك وقدوم زوجك الى البيت وفضل ان يترك بيته بدل أن يعيش مع زوجك في منزل واحد . انت تزوجت و أكملت حياتك في سعادة و رزقت بالابناء و هو ذهب الى خارج بلادة و اختار الاغتراب و النظر لحياته ومستقبله و الحمد لله أنه نجح و تفوق وهو الان سعيد بنجاحه و باسرته وكذلك هو متمسك بموقفه منك ومن زوجك ولم تصبحي عنده ذات أهمية وهو يعتبرك متوفية ،  لاجل كل ذلك أختي الكريمة دعيه ولا تقتربي منه فهو لن يعود اليك و أهتمي بزوجك واولادك واسرتك ولا تفقديهم ، اما ابنك فقد سلك طريقا لنفسه بعيدا عنكم وهو سعيد فيه وناجح في حياته فاتركوه وشانه . والحذر كل الحذر من أن تتواصلي مع زوجته او اولاده فلربما يسبب ذلك الخلافات والمشاكل بينهم  وتزداد الخصومة معك أكثر . وفقك الله يا اختي واعانك . 

فات أوان وقت التفكير بالاسباب او لوم احد ما.... الان خليكي وراه... اجعليه يحن إليكي ولا تيأسي.... ادعي الله أن يرده الي قلبك... ولا تيأسي من رحمة الله

لو كنت مكان ابنك لفعلت نفس الفعل هذا يا اختي الكريمة ، لا ويجد شيء من الممكن ان تفعليه غير ان تدعي له وان تدعي الله ان يلين قلبه بالتأكيد هو قد مر بحياة صعبة حتى وصل الى ما هو فيه الان ، بالتأكيد مرورة بكل هذا جعل الحقد يصبح مضاعفا ولذلك رد فعله كان طبيعي جدا

هو لن يأتي فانت قد فقدته الى الابد وانت من الاساس من اخترتي هذا الاختيار، لقد اغلق قلبه تجاهك ولا اعتقد انه من الاساس من الممكن ان يعود لك، انسي امره تماما يا اختي العزيزة ولا تعذب ينفسك به اكثر ، انسي امره وان شاء الله ان يصلح من شأنه فسوف يصلح اتركي الامر لله تعالى 

هذا حق ابنك ، كان من الممكن ان تحلي الامر معه بطريقة افضل ولكنك انت من اخترتي العنف من اجل حل المشكلةوهذه هي النتيجة ، زواجك كان من الممكن ان يتم ولكن ليس بهذه الطريقة وليس بهذا العنف الذي اخذت به ذلك القرار 

انتي بذلتي كل ما لديكي من طاقه ولم يعد هناك ما يمكن فعله لهذا لا داع للتفكير في الامر كثيرا فمن الافضل لكي ان تخرجي من تلك الحاله تماما وان تبدئي في الاهتمام لحياتك دون ان تلتفتي لابنك فهو نسي امرك وهذا دورك ايضا لتنسي امره وتكتفي بزوجك واطفالك عنه فلا داع لان ستتمري في عذاب بسبب امر كهذا 

ابنك نسي امرك واغلق قلبه من ناحيتك وارى انكي فعلتي ما يجب ان يتم فعله ولا يوجد المزيد لتثومي به في هذا الوضع فعودي الى اطفالك وزوجك وهو ان فكر في يوم من الايام في العوده لكي فليفعل لكن انتي لا يوجد بيدك ما يمكن ان تفعليه الان على الاطلاق فانسي امره ولا تفكري فيه مره اخرى فانتي فلعلتي كل ما يمكن لاعادته لكنه لا يريد

ارى ان ابنك يبالغ في ما يقوم به فانتي تزوجتي من رجل اخر وهو غير موافق على تلك الزيجه لكن لا يجب انيصل الامر الى تلك الدرجه من الخصام فلكل شيى حدود ويجب ان يعلم هذا جيدا وان لا تمادى في خصامه الى تلك لدرجه فيجب ان تتركيه فانتي فعلتي كل ما يجب عليكي  ولا يوجد شيى اخر لتفعليه 

بارك الله فيكي واعانك على الوصول لابنك واقناعه افانتي فعلا تعاني في غيابه وخاصه عندما قام بطردك من منزله لكن لا يجب ان ترحلي ولا يجب ان تتركيه حتى يتاكد انكي تحبيه وانكي لم تتخلى عنه في يوم من الايام فيجب ان يعلم هذا وان يتاكد من هذا الامر جيدا 

كان الله في عونك يا اختي الغاليه فانا فعلا اشعر بالحزن لما سمعته الان فانتي يتم حسابك الان على خطا قديم وهذا هو اصعب ما ثد يحدث لاي انسان لكن من الافضل لكي ان لا تياسي وان تستمري في محاوله العمل على اصلاح العلاقه بينم وبين اينك ولا تتوقفي عن المحاوله حتى تتمكني من اقناعه 

أنا لو كنت مكانه لفعلت نفس الشيء لأنك انسانة أنانية ولم تفكري إلا في حالك ونسيتي أولادك..بصراحة معه حق.. اهتمي في أولادك الجدد واتركيه ينعم بحياته مثل ما نعمتي انتي بحياتك...

استمري في المحاوله فان تركته فلن يعود لكي ابدا لهذا يجب ان تستمري في المحاوله حتى تحطمي كل دفاعاته وتتمكني من جعله يعود لكي ويدرك مقدار حبك له وان ما حدث في الماضي كله لا يجب ان يؤثر على كونه ابنك وكونك امه فبالطبع ما حدث كان خطا وكان يمكن ان يتم حله بشكل افضل لكنه حدث ولا يجب ان يتم التحدث فيه الان بعد كل هذا الوقت 

في هذا ااسن وبعد ان يتزوج الشخص وينجب ويكون لنفسه اسره فهو يكون اقل احتياجا لوجود الام والاب في حياته نتاج انه اصبح شخص مسئول عن نفسه وعن اسره كامله خاصه به لكن يزيد احتياج الام والاب الى ابنهم في هذا الوقت وللاسف مع ما حدث بينك وبينه في الماضي فهو يمكنه ان يكمل بهذا الشكل دون وجود مشكلة لديه 

للاسف ما حدث كان يجب ان يتم التعامل معه منذ زمن ولا يتم التعامل معه الان فبعد مرور كل هذا الوقت من محاوله منع نفسه من ان يحبك او يفكر فيكي فبالطبع قد وصل الكره الى افقصى درجاته لديه ولا اعتقد ان عودته كابن طبيعي لكي امر ممكن فهذا امر صعب بعد ان صنع انفسه حياه كامله