لم أتزوج بسبب رفض اهلي الشوفة الشرعية

مسكين هو شو ذنبه, وأصلآ أهلك لا يفقهون من الدين والقبلية إلا التشدد, القصد هو الملامح إذا كان يشبهك- كونك إخته.يعني كل أهلك هكذا على خطى تجار الدين المتشددين؟الحق أن تكرهي عفونة العادات القبلية والدينية وليس أخيك الذي يحتمل أنه أيضآ ضحية.الدنيا لم تنته, وإذا الله يريد لك سعادة فسيزوجك بكرمه.

النصيب بيد اتلله يا عزيزتي ل تقلقي عل هذا الأمر انه بيد الله 

لا تيأسوا ربما نصيبك سيأتي هناك من تزوجن في نفس سنك 

بالفعل اخوك ما دخله الذنب ذنب ابيكع كل حال هذا نصيب وان شاء الله نصيبك في الجنهالخيره فيما اختاره اللهاقنعي بنصيبك والله سوف يعوضك خيرا دنيا واخره

جهل اعمى . 

لا داعي لأن تكرهي أخاك وتدعي عليه أولا هو لا ذنب له فيما فعله والدك، ثانيا ليس هناك رجل يكون في مكان الأخ و لا يستحق أي رجل أن تقطعي علاقتك بأخيك وتدعي عليه، أنتم للأسف تجهلون الدين وتتبعون التقاليد ،ما يفعله أهلك لا علاقة له بالدين وأنت أيضا لابد أن تتفقهي في دينك وانسي أمر الزواج ،لأنه إذا كتب لك الزواج فسوف تتزوجين ولا يستطيع لا انس ولا جان أن يمنع عنك نصيبك، اعلمي أنه "ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك" 

اي منطق هذا الذي يتم التعامل به فما علاقه شكل الاخ باخته فهذا ليس منطق على اللطلاق ولا يمكن ان يتم التعامل به ومن الطبيعي ان يحدث ما حدث وسيستمر الوضع في التدهور حتى تقفي وقفه لحل تلك المشكلة وتغيير تلك الطريقه لانها لا يمكن ان تجعل احد يقبل بكي 

الامر يحتاج منكي لان تنسي الماضي لانه انتهى ولا يجب ان تعلقي نفسك به اما الان فيجب عليكي ان تفهمي ان الحل الوحيد هو ان تبدئي في الخروج ليراكي الناس ويتقدموا لكي فلا يجب ان تفكري في الاعتماد على اخوتك ابدا لانهم لن يتمكنوا من حل تلك المشكلة ابدا 

عليكي يا عزيزتي ان تستقلي بحياتك ولا تستمري في التعلق خلف اخوتك لانكي انا اكملتي خلفهم فلن تتمكني من الزواج لبقيه حياتك فالامر بين يديك وانتي من يمكنك ان تحددي حياتك فان تركتي من حولك ليتحكموا في حياتك فلن تعيشيها للحظه واحده حتى 

انسي ما حدث يا ابنتي الغاليه ولا تفكري في الامر كثيرا فانتي سياتيكي نصيبك المهم ان تكوني واثقه في الله وان تدعي الله وانتي موقنه من الاجابه فلا يجب ان تقلقي من تلك الناحيه مادمتي اكيده وواثقه في الله عز وجل فلا يمكن ان تحملي الامر على انسان مهما كان 

يا ابنتي العزيزه ان الامر يجب ان لا يتم التعامل معه بتلك الطريقه ابدا فانتي في حاجه لان تفهمي ان الوضع يحتاج منكي لان تفهمي ان الامر قسمه ونصيب فما امر به الله عز وجل هو ما سيكون لهذا حاولي ان لا تعقدي حياتك وان لا تفكري في الامر اكثر من ما يجب فاهتمي لنفسك وانسي الامر 

حبيبتي كان الله في عونك ولكن لا تلومي اخوك المسكين ليس له دخل فأبوك هو من يطلب من الخاطب أن ينظر في وجه أخيك. فطريقة تفكير عائلتك خطأ فالخاطب شرع له الله بأن يرى عروسه. وعلى فكره اخوك الذي ترينه قبيح لم يخلق نفسه ولم يجلب المرض لنفسه 

اختي الكريمه انصحك بان تتحدثي مع شخص عاقل و حكيم من كبار العائله شخصي يستطيع ان يستمع لك و يفهم حديثك و وجه نظوك و اخبريه بما يحدث و بالظلم الذي تتعرضي له و اطلبي منه ان يكون عادل و يغير تلك العاده و يخبر والدك بضروره عدم تكرار ذلك التصرف مره اخري .. و ان شاء الله يستطيع تغير تفكيره و ارجاعه بعيدا عن تلك التصرفات

يا ابنتي ان ما يقوم به والدك خطأ كبير و لا يجب ان يستمر علي هذا النحو فهو يقوم بمخالفه الشرع و لا يجب عليه ان يجعل الخاطب يري اخوكي علي اساس انك شبيها له ، بالطبع انها مقارنه غير سليمه و غير عادله و لا يجب ان يقارن فتاه برجل ، بل يجب ان يجعل الخاطب يراكي في الرؤيه الشريعه بضواطبها المعروفه و التي ليس فيها اي مخالفه في الشرع

اعانك الله علي ما تمرين به يا ابنتي ، و ادعو الله ان يقويكي و ان يهدي والدك و ان يعينك علي ما تمرين به و يرزقك الزوج الصالح الذي ينسيكي كل ما مررتي به ، و انصحك بالتقرب الي الله و اللجوء اليه و المداومه علي قيام الليل و الاستغفار و الاذكار ، وادعي الله باني يعوضك خيرا ، و الله قادر علي كل شئ

ان ما تمرين به صعب و قاس عليك يا عزيزتي ، و لكن في النهايه اخوك ليس السبب فيما تمرين به و ليس له ذنب علي العكس اخوكي يتعرص للظلم الآن بدون سبب ، فانصحك بان لاتظلمي اخوكي و لا تتحدثي معه بقسوه علي العكس عليك بالتقرب منه و اخباره انه يجب عليه ان يقف بجوارك و ان يغير تفكيره و وجه نظر والده علي الفور .. وفقك الله

لا حول و لا قوه الا بالله .. حقا انك تمري بموقف صعب و قاس عليك و لكن في النهايه اخوك ليس السبب في كل ما تمرين به ، و السبب الرئيسي هي ضوابط و قواعد قبيلتك او قواعد و الدك و فرضه علي الخاطب ان يري اخوكي بدلا منك ! و بالطبع هذا امر خاطئ و حرام و اي شرعي فالرؤيه الشرعيه من حق الخاطب و يجب ان تدافعي عن هذا الحق و تغيري طريقه تفكير والدك

السلام عليكم   اعلمي أن الحياة الدنيا امتحان لنا لنحسن الإجابة يقول الله تعالى( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )قد يكون الاختبار بالمال أو بالولد أو بالعافية والصحة أو بالزواج ، وفي كل الحالات العاقل من يقول الحمد لله على كل حال ، ويصبر ويرضى بقضاء الله تعالى ، لاشك أن الرغبة في الشريك أو الولد رغبة قوية لكن كمال التسليم لله وكمال الإيمان يعطيان تصبيرا و حلاوة ويقينا بثواب الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) أي أن يحب المرء الله ومراد الله وقضائه عندئذ يجد حلاوة الإيمان ....لاشك أن أخاك قد تسبب لك بضرر عفا الله عنه ، لكن وأنتم بهذا العمر أنصحك بمسامحته وصلته ، وأن تحتسبي أجر الصبر عند لقاء الله ، فان الله قد أعد في الجنة من النعيم ما تعجز الكلمات عن وصفه يقول ربنا جل جلاله ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ )في يوما من الأيام تكلم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن الشهداء وذكر منهم المرأة تموت بجمعٍ شهيدة أي التي تموت بكرا بلغها الله مراتب الشهداء ورفع درجتها لشدة وحدتها في الدنيا .....اعلمي أن الله يعاملنا بحكمته وبما يصلح لنا ، صبري نفسك بالقول ، أليس كان من الممكن لو تزوجت أن يكون زوجي فاسقا ظالما مهينا لي ؟! أليس لو تزوجت كان سيولد لي ولد عاق معي ؟! لذلك قول الحمد لله رب العالمين على كل حالأنصحكم بتجديد حياتكم وبيتكم عبر وضع برنامج يومي يتضمن وقتا لحفظ القرآن ، و بالإكثار من ذكر الله فمن ذكر الله طاب بالله وأنس بالله، فالله جليس من ذكره يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تعالى ( أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإنْ ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ) فإن وصلتم إلى الأنس بالله فزتم وهان عليكم كل عسيريا أمي العمر قليل والعاقل من أحسن قلبه وأكثر عمله ...