ماذا نفعل مع أمي العصبية التي تكلمنا بأسلوب مهين

حتى امي كذا وانا تعبت منها ولا ابيها بحياتي جد و مستعده اعيش بدونها دائِمًا تدعي علي و تكرهني احسها مستعده تتخلى عني و تقارني بالناس و تعاملني كاني بنتها المحبوبه قدام الناس انا جد اكرها اكرها من كل قلبي

نحن لا نختار امهاتنا ولا اباءنا بل فرضو علينا لذا تقبلي امك كما هي ولا تبخلي عليهم بالدعاء واجعلي نيتك دائما رضى الله ببر والدتك كي تهون عليك مشقة ذلك التمسي دائما الاعذار لها تي الغالية ادعي دائما بهذا الدعاء<اللهم ارزقني البر من غير مشقه

عصبية الأم بشكل عام هي بسبب الخوف الذي ينتزر أبنمائها و هم في بعد عن ناظريها لا تلوميها الأم لديها الحدس الذي يجعل شغلها الشاغل هو أبنائها و سلامتهم فكيف بها اذا كنت ابنتها الوحيدة ,,, كوني رحيمة بها هناك ما هو أهم في حياتك ابني مستقبلك و طوري من نفسك

العصبية التي تعكسها أمك بعد كل نقاش بينكم على نفس الموضوع لا تريده أنت بالمقابل بالعصبية ذاتها أو العناد لأن التاصعيد هو مصر أي نقاش بينكم فب المستقبل , لذا احرصي على أن تكون العلاقة مببنية على التفاهم و الحب و الاحترام أكثر

امك يمكن تمر بحالة نفسية سيئه او عليها ضغوط اجلسي معها واساليها اذا في شيء مضايقها او احد مزعلها قوليلها انك معها وجنبها وحاسة فيها انا اقولك هالشيء عن تجربةكلنا معرضون للضغط النفسي وكلنا لنا ردة فعل فلازم انك تتحمليها وتحاولي تسيطري ع غضبها ...لكن غصب عني من الضغط والهم اللي انا فيه واتوقع امك نفس الشي فلازم تحسسونها ان انتم جنبها وحاسين فيها وصدقيني بتتحسن نفسيتها وتعاملها معاك

علبكي يا اختي بالصبر الجميل مهما كانت حدة الغضب ، لا تردي عليها عند غضبها أو تقومي بأي تصرف من شأنه أن يزيد من حدة غضبها، وأكثري من الدعاء لها بأن يغفر الله لها وأن يعافيها من هذه العصبية، مع تذكيرها كذلك بكثرة الاستغفار،

اعلم ان ما تمري به ليس بالامر الهين او السهل ،، و لكن أنصحك ألَّا تحمل في قلبك على امك أي حقد أو ضغينة ؛ فهي والدتك مهما أخطأت وأخطاؤها لا تلغي أبدا حقوقها عليك بالبر؛ فالله سبحانه عظم من شأن حقوق الوالدين، وجعله أعظم حق بعد حقوقه سبحانه؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾

ان ما تمري به يا ابنتي هو ابتلاء و اختبار صعب و قاس عليك في هذه الحياه ، و لكن كن واثقه ان الله لن ينساك فاحتسبي صبرك و تحملك لله و صب تركيزك علي دراستك حتي تكوني مصدر لفخرها فيما بعد ، و سوف يعوضك الله عن كل ما مررت به ، فتحلي بالصبر و الحكمه و اثبتي علي الطريق المستقيم وسوف تري الخير ان شاء الله في المستقبل

انصحك بان تتقربي لوالدتك و تحبيها واتقي الله فيها إن أعظم شيء نقدمه لمن لم يتقوا الله فينا هو أن نتقي الله فيهم لا تفكري كثيراً في إساءاتها لك، وفكري في أنها الام و الذي يجب أن تلقي منك كل احترام وتقدير ، واصبري عليها وتذكري أنك مأجور على صبرك عليها ، و اجتهدي في إرضائها وتجنبي كل ما يثير غضبها لعل و عسي بتلك الطريقه تتغير معك ايضا كن واثقه انها تحبك مهما فعلت .. وأبشري فأنت على باب من أبواب الخير، باب من أبواب الجنة وقد بذلت وسعك في إرضائها و برها

اختي العزيزه كان الله في عونك ،، فاعلم مراره الموقف الذي تمر به و من الصعب عليك تجاوزه فانصحك بان تتحدثي مع والدتك بينك و بينها و اطلبي منها ان تخبرك بالاسباب التي تدفعها الي تلك المعامله او ان تبدأ معك انت و اخوتك من جديد و ان تكون لك السند و العون في الحياه و سوف تثبت لها بانك سوف تكون مصدر فخر و سعاده لها في المستقبل و لكن يجب عليها ان تكون عونا لك ،اجعلي طريقه كلامك لطيفه و هادئه و تدل علي حبك لها حتي تتأثر من ذلك الحديث

يا عزيزي انصحك بان تكوني افضل من والدتك ،، عليك بالصبر و الإحسان إليها ، وعدم رد الإساءة بمثلها و الابتعاد بالكلية عن كل ما يغضبها ، ويسبب لها الاحتقان ، من أفعال ، وأقوال منك و الحرص على هدايتها وتعليمها ، ووعظها ، ونصحها بالطرق المناسبة لها ، كإسماعها شريطاً أو إهدائها كتاباً ، أو التنسيق مع دعاة لزيارتكم ، والتعرف عليها أو غير ذلك مما يناسب حالها ، وبيئتكم و الدعاء له بالهداية والتوفيق .

كان الله في عونك يا ابنتي فاتفهم صعوبه موقفك و لكن في النهايه هي والدتك و لن تستطيعي التخلي عنها ، فاعتبري ان كل ما تقوم به بسبب شخصيتها العصبيه الغير مسؤوله و حاولي ان تتجاهلي بقدر الامكان ، فالتجاهل و التغافل هو الحل لكي تستطيعي النظر الي باقي جوانب حياتك .. وفقك الله

يا ابنتي بما انك تقولي ان خالاتك قريبين من والدتك وتحبهم و تحب الحديث معهم ،، فمن الممكن اذا كان لك خاله منهم قريبه و تستطيعي التحدث معها بكل صراحه و ووضح ان تخبريها بكل ما تمري به و بطريقه والدتك و تطلبي منها التحدث معها و نصحها و ارشادها ، و اذا لم تستطيعي اخبار خالتك فمن الممكن ان تتحدثي مع والدك علي الاقل 

اختي الفاضله انصحك بالتغيير من نفسك انت شخصيا ، فانت تحتاجي الي ان تكوني قويه الشخصيه و تعززي ثقتك بنفسك و تقدري ذاتك ، لا تكوني ضعيفه امامها بل علي العكس كوني قويه بالطبع لن تردي عليها بطريقه غير مناسبه و لكن قوتك و ثباتك و ثقتك في نفسك سوف تجعلها تثق فيك و تتراجع عن تلك الافعال .

يا اختي ممكن امك تمر بضغوط او ممكن ابوك مضايقهاا من شي عشان كذا تطلع عصبيتها عليكم لا تاخذون عليها افهمو اولا هي ليش تسوي كذا او اذا انتي اكبر وحده بين خواتك اقعدي معاها بروحكم و كلميها يا أمي ليش تسوين كذا احنا نفسيتنا تعبت انتي ممكن تمرين بضغوط قولي لي عشان تخففين عن نفسك وكذا يعني كلام طيب وحلو تفهمون الأسباب طولي بالك اختي 

حتى انا زيك نفس الشي، وامي تقول ألفاظ مو محترمة بس الان خفت شوية. 

هي امك. وربما انها تعاني من ضغوط وتفرغ هذه الشحنات فيكم.لكن إذا كان جدتك لأمك عايشه لابد أن تكلمها لتتدخل في الأمر أو خاله من خالاتك تعرفي ان امك تسمع لها. وتتحدثين معهم بكل شيء حدث. وان اعصابي بدأت تتعب. لأن زاد الأمر عن حده يمكن امي عندها مشكلة. أنتي لم توضحي ما مدى رضا ابوك عن هذا الأمر وهل هو قاسي على امك او يعنفها. جدتك لأمك تستطيع مساعدتك أو خالاتك. وإذا كان والدك متفهم فلماذا. لا تطلعيه على الأمر. إذا كان ليس من النوع الذي يعنف زوجته أو يضربها أو يشتمها. لأن في رجال سيئين مع زوجاتهم لأبعد الحدود وللأسف هذا بعيد عن الخلق وحسن التعامل الذي أوصى به الرسول. 

وما موقف أبيك من شخصية أمك السلبية و العصبية ,, رما أبيك هو السبب و ربما تكون أمكم في الأصل تعاني من مشاكل نفسية ,, هي أمكم و أفنت عمرها في تربيتككم و لا تنسوا هذا الجاب في حياتكم ,, ان من الأفضل أن تعذروها لأن لا أم تعامل ابنائها بهذه الطريقة 

أمك يا عزيزتي من الممكن أن تكون سببا رئيسيا في انهيا نفسيتكم ان استجبتم لها أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولوا أن تتقبلوا طبيعتها في النهاية هي لن تتغير تلان و بعد هذا العمر ,, من الأفضل أن تكون معاملتكم لها على غير نا تتعامل هي معكم لعل موقف أن يغيرها المهم أن لا تركزوا على جانبها السلبي كثيرا