هل كل المصائب التي مررت بها بسبب دعاء أمي الظالم علي

اختي العزيزة بالنسبة لموضوع والدتك اطوي صفحة الماضي وادعي لها بالهداية وحاولي تصلحي ولو جزء بسيط من علاقتك معها، يفترض انها في نهاية العمر لعل الله يصلح مابينكم. اما بالنسبة لابنك فهو اولا مراهق ولو تعلمي كم الصراعات الحاصلة في داخله في هذه الفترة طبعا السبب الاساسي بعده عن والده ولا نعلم ما تعرض له من تعنيف نفسي ربما في المدرسة من اصحابه جعله يهرب ويبتعد عن الدراسة . ابنك في مرحلة يحتاج الكثير من الدعم النفسي حاولي ان تبحثي عن معالج سلوك واجعلي ابنك يتابع معه. ابنك يحتاج لتفريغ مابداخله و عادة يحتاج المراهق لشخص غير الوالدين للبوح بما داخله. في النهاية ليبقى ايمانك قويا وكوني على ثقة بأن لا شيء يحدث إلا باراته. 

كل الامهات متلك ليس للامر علاقة بدعوات امك اولاد اليوم نقمة اكتر منها نعمة

الله ارحم الراحمين وهو ارحم اليك من امك وابوك ومن في الارض جميعاً... احسني الظن بالله... لكني اعتقد ان ابنك ورث تهور ومزاج امك... وبما أنك عشت حياة طفولة مليئ بالمشاجرة امك وابوك والعصبية فقد اثر ذلك على زواجك (اقول ان ذلك ممكن) وبالتالي طلاقك.. لكن الان يجب تصحيح الامور فلا يجوز عدم التغيير والبقاء على تصرفات الماضي.. غيري من تفكيرك تجاه امك... مثلا اتركيها وشأنها. حاولي عدم التشابك معها.. وعدم اعطاء سرد لحياتك وتفاصيله لها... اما ابنك فيجب ان تدعي الله ان يهديه.. فدعاء الام الصالحة مستجاب.. ادعي الله ان يرده ويرشده للطريق الصحيح.. ان الله على كل شيء قدير وهو الهادي.. المطلوب منك قربك إلى الله سبحانه وتكفير الذنوب التي عملتها مع امك.. مثل الرد بالمثل.. دعيها وشأنها فهي الان عجوز مسكينة... نعم الام وسلوكها السلبي يؤثر على العائلة وقد يدمر سلوك الابناء وطريقة تفكيرهم ايضا.. لكني ارى ان الله يرعى ابنك في كل مرة يقع في مصيبة فهو ينجو منها... لذلك اشكري الله دوما.. واعبديه وتقربي.. وامك الله لها يهديها... المهم انت لا تصبحي بسلوكك نسخة منها... حاولي ان تكوني مثل ابوك.. اعتقد انه انسان يراعي الله. وهادئ. ويحب الستر. ستركم الله وايانا جميعاً.. انه هو الستار. 

والله حبيبتي كل الأمهات كدا نفسياااات أصبري عليها لين ربي يريحك و يصبرك

(يا ابن ادم لو اجتمع الانس والجن علي ان يضروك بش لن يضروك الا بشي قد كتبه الله عليك ولو اجتمع الانس والجن على ان ينفعوك بشئ لن ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف) فلن يأثر دعاء والدتك عليك اذا لم يكن هذا هو نصيبك من الاساس ، فاخرجي من تلك الحاله و لا تعلقي حاله ابنك علي دعاء والدتك ، بل سيري في خطين متوازيين الاول اصلاح علاقتك بوالدتك و نيل رضاها و الثاني التحدث مع ابنك و التقرب له و الدعاء المستمر له و ايضا ايجاد حل مع والده لكي يهتم به .

لا تفكري بتلك الطريقه يا ابنتي بل عليك غلق دفاتر الماضي مع والدتك حتي تستطيعي اصلاح علاقتك بابنك ، فكلما كان تفكيرك عالق بالماضي و ما حدث فيه لن تستطيعي النظر لحياتك الحاليه ، لذلك نصحيتي لك هي ان تفكري في ابنك و في الطريق التي تصلحه ، و اذا كان من الممكن ان تتحدثي مع والده عن ضروره وجوده في حياه ابنه او مع احد افراد اهل زوجك السابق لكي يستعدك في هذا الامر ، فوجود الاب في حياه ابنك سوف يحسن من حالته و مستقبله كثيرا ان شاء الله .

اختي الكريمه بالطبع دعاء والدتك ليس السبب في كل ما تمرين به ، و عليك ان تكوني واثقه ان الانسان لا يمر بشئ دون ارده الله و دون ان يكون هذا هو قدره المكتوب له ، فانسي امر والدتك و انسي ماقامت به معك حتي تستطيعي الالتفات لابنك و الي تحسين وضعه ، و ارضي بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .

لا حول و لا قوه الا بالله .. حقا انك مررت بالكثير من المواقف الصعبه و القاسيه ،، و لكن عليك ان تعلمي يا ابنتي ان الذي خلقك لن ينساكي و الله شاهد علي كل ما تمرين به ،، وسوف يجازيكي خيرا علي صبرك و تعبك ،، فاستمري في الدعاء لابنك بالهدايه و صلاح الحاله ،، وسوف يكون مستقبلك افضل ان شاء الله

ابنتي العزيزه عليك طرد تلك الافكار السلبيه التي تسيطر علي عقلك و طرد فكره ان كل ما تمرين به بسبب دعوات والدتك ، فكل ما تمرين به هو قدرك و نصيبك المكتوب له ، فكوني قويه و واثقه في الله و لا تفكري سوي في اصلاح ابنك ، و الافضل ان تتحدثي مع والده عن ضروره رجوعك له من اجل ابنه .

كان الله في عونك من المؤكد أنه من الصعب عليكي ان تتعاملى مع شاب فى هذا العمر لأنه فى مرحله المراهقه وتلك المرحلة من الصعب على اى انسان ان يتعامل بها بطريقه طبيعيه لأنه الان يتغير من الصغر إلى الشباب لذلك عليكي ان تحاول  أن تتعاملى معه بطريقه مختلفه عليكي ان تكونى قويه  أن لا تهتمى بأى شئ سوى بزرع القوه داخله

حول ولا قوة الا بالله ادعي لها بالهداية يعني الدعاء هذا والله بيترك اثر سلبي على حياتك رضى الوالدين و خاصة الأم بيحسن الحياة و بيحسن النفسية ..الله يهديها و يصلح حالها انت حاولي ترضيها و تكونيي بارة بها قدر المستطاع ولا تتهاوني في خدمتها ابدا لانه مهما صار هي بالنهاية امك وبالنسبة لابنك   عليكي ان تنتظرى فهو عندما يمر بتجارب فى حياته سوف يستطيع أن يتعلم وحده كيف يمكنه أن يقوم بتحمل المسؤوليه 

حسبي الله ونعم الوكيل هي لا تعرف ما الذي تفعله بك لان دعوة الام ترفع الى الله تعالى خاصتاً ان كاننت السماء مفتوحة يجب عليكي ان تقفي امام دعائها وتجبريهت ان تكف عن هذه الامور لانها تعطل حياتك بكل تاكيد

استهدي بالرحمن عزيزتي دعوة الام في هذه الامور ليست دعوة من القلب والله لا يستجيب بهذا الشكل الله ارحم بنا لا تجعلي هذه الوساوس والافكار تدمر علاقاتك،، ، اعتذزي لها ونقي قلبك لكل الناس فتزول من حولك هذه الطاقة النفسية السلبية وتحيطك طاقة ايجابية تسهل سلوكك ومحبة الناس لكلا ترمي الذنب عليها فهذا قضاء الله وقدره 

اختي اجلسي مع والدتك وفهميها انه هذا الكلام دمر حياتك  ولتعلي انه قبل كل ذلك إنت بحاجة لثورة نفسية، تغيري فيها طباعك وتطوري نفسك اجتماعيا، وإلا حالك رح يبقى متل ما هو وممكن يزيد سوءاما بالنبة بلابنك حاولي التقرب منه والسعي في اصلاحه حتى وان كان الامر صعب صديقني سياتي يوم وسعلم ما هو الصحيح وما هو الخطأ

أول شي لازم تعرفي إنه لما أمك كانت تدعي عليك، ما كانت تدعي من قلبها ، كانت تدعي بس لأجل تنفس عن غضبها ، وقلب الأم استحالة يدعي على ولدو أو بنته بالسيئ ، فـ شيلي هاي الفكرة تماما من راسك ةولتؤمني بقضاء الله وقدره فلا يكلف الله الا وسعها ، وان شالله ربنا بيسر امورك انت حاولي تتقربي من امك لعل وعسى تتغير وحالها يتغير الوضع للافضل امما بالنسبة لابنك عليك التحدث مع والدهوايجاد حل 

الله لا يستجيب لدعوة الظالم أما ما تمرين به فهو قضائك وقدرك و ما يجب فعله هو الصبر فقط مع محاولة اصلاح ابنك لأنه لا يزال شابا صغيرا وان شاء سينصلح حاله

ماضيك مع أمك عليك أن تنسيه يا عزيزتي انمن الأفضل أن تحاولي منن الان أن تكوني أكثر حرص على أن تصححي علاقتك بها ,, لابد و أن تسامحيها مهما كانت سيئة ان الواجب أن تطيعيها و أن تبريها أنت أمو تعلمي أن من الممن أن يمر الانسان بلحظات من الضعف و الضغط ولا يعرف كيف يتصرف أو ماذا يفعل و ابنك لابد و أن يعود اليك بحسنةتعاملك مع أمك 

الخطأ في ابنم ليس سببه المباشر دعاء أمك و لكن الأساس هو أسلوب تربيتك ان علاقتك بأمك و أبيك لابد و أن تظهر في حياتك ان كنت ترين أنك ضحية لابد و أن تقعي في الخطأ و أنت لست مدركة اما ترجمت شخصية أبي أو أمك في العلاقة مع ابنم و ان لم تعرفي الخطأ أين من الان فمن الممكن أن ينفصل ابنك عنك قريبا 

الولد لربما انه ابوه عاق فالاب أو الأم تعاقب في أبناءها.وأحيانا الله يمهل الإنسان. لكن موضوع امك لا أعتقد أنه السبب إذا كنتي كل ذكرتيه صحيح من ظلمها وسوء خلقها مع ابيك. لكن ماكان عليك أن تردي عليها. عموما الزمي الأذكار تسبيح استغفار دعاء آخر الليل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وان شاء الله تتصلح امورك.