عاجز عن الزواج بسبب غلاء المهور وقررت أن أتزوج من أرملة

السلام عليكم أخي أنا متزوج من ارملة  اخي ليس عيب ولكن ليس هناك حب وقلب قبل الزواج نصيحتي أن تفكر جيد لأن النساء لا يضهرن حقيقتهم الا بعد الزواج فأنا تزوجت من ارملة لها طفلان 6سنوات9سنوات والحمد لله احاول جاهدا أن اجعلهم متل اولادي لاكن الطفل حين يكون يتيم يدلل اكتر من اللازم وهدا سوف يكون مشكلة كبيرة لأن الام لن تدعك تربيهم تربية جيدة وسوف تمنعك من.تربيتهم فوغم جهدك واهتمامك سوف يتطاولون عليك ولن تستطيع فعل شيء لأنهم ايتام وسوف تجد نفسك مرغم على أن يتربو تربية الدلع وعدم الاحترام وقلت الاد ولأنك انت من سلام عن تربيتهم  انا وجدت اني اضرب من طفل صغير ولا يمكنني فعل شيء والطامة الكبرى أن الام لن تحبك عن ابنها حتي ولو خطء في حقك سوف تنصره 

عليك بصلاة الاستخارة

أفتى سماحة الشيخ  بجواز الزواج من الأرملة وابتغاء الأجر في كفالة اليتيم ولو لم ترض الأم 

هاد مو حب هاد تعلق ثم لو الاهل طلبو مهر عالي راحً تتراجع عنً محبتها انت اقنعت نفسك فيها لانها مطلقه وسوف ولكبر منك وبرأيك سوف توافق ع مهر قليل هاذ تفكير خاطئ

إن كنت تحبها فعلا فتزوجها وتمكنت تريدها فقط لأجل المهر فلا تفعل لانك بيوم من الايام ستغير رايك اترك لنفسك بعض الوقت للتفكير وخاصة أن أهلك ليسوا موافقين ستكون هناك مشاكل كبيرة كذلك بالنسبة لفارق السن

اصر على الزواج 

القرار قرارك في النهاية

يا رجل تزوج من تحب انا مثلك تزوجت فتاة مطلقة ، وكان لها ابن من طليقها ، وادخلني هذا في صراع معه حتى ظفرت بها وعارضت أهلي واهلها كذلك والحمد لله انا اعيش سعيدا واقوم بتربية ابنها وقد انجبت منها طفل اخر ، لا يجب ان تستسلم بهذه السهولة

يا رجل الحب كفاح وطالما تقول انك تحبها فيجب ان تكافح من اجلها حاول ان تتحمل ما مرت به وحاول ان تتحمل والدتك وتصارع من اجل ان تقنعها بما تريده ، وصدقني اذا اردت شيء فلا يستطيع احد ان يثنيك عنه فقط لو توافرت لك الرغة الحقيقية في هذا 

وما المشكلة في ان تتزوج فتاة أكبر منك او ارملة ، لا ارى اي مشكلة في هذا ، تزوج الرسول صل الله عليه وسلم السيدة خديجة وهي اكبر منه بعشرين عاما وهي ارملة كذلك فكيف إذا في تلك الحالة من الممكن ان نرفض وقد فعلها خير الخلق ، وهل يوجد من افضل منه ، هذه تقاليد بالية لا يجب ان نتقيد بها

ابتعد عنها يا صديقي العزيز ، لا يوجد ابداً طريقة من اجل ان تقنع امك ، وصراحة لو كنت ماكنها لما اقتنعت ، شاب في عمر الزهور لماذا يدفن نفسه مع امرأة اكبر منها بسنوات كثيرة بالاضافة الى انه معها طفل ، فكيف اذا تستوي الأمور اعتقد أن هذا خطأ واضح وجريمة ترتكبها في حق نفسك

برأي أنه اذا كنت تحبها ففي هذه الحال عليك ان تكون قويا ، وان تحارب من اجل المرأة التي تحبها ، لا يجب ان تتراجع ويجب ان تحارب ، فليس معنى ان امك قالت لك لا اريدك ان تتزوجها تزعن سريعا ، هذه امراتك انت وزيجتك انت ويجب ان تكون قادرا على الحرب من أجلها 

من الواضح ان مشاعرك تقودك وليس عقلك بكل اسف يا اخي العزيز ، وهذا الامر لن يفيد في شيء الزاوج خاصة قرار يجب ان يتم اخذه بالعقل ولا ان يتم اخذه عن طريق القلب لأن القلب يعبر عن الهوى وسرعان ما سوف تندم على هذا بعد قليل، كن اكثر ذكاءا

يا اخي الكريم الامر ليس بهذه السهولة  ، هي امراة ولها طفل وارملة وتحتاج الى رجل مقتدر ماديا من اجل أن تنفق عليه وعلى نفسها ، انت لن تستطيع هذا كما ان فارق السن بينكما كبير يصل الى 7 سنوات ولا اعتقد أن الوضع بهذه الطريقة سوف يكون جيدا بالنسبة لك ، بل سوف تنشأ الكثير من المشاكل بينك وبينها مع الوقت 

الحب لا يعرف المستحيل اذا كنت انت  والمرأة على اتفاق و تفاهم بعد ترد اليك الخبر فيما ذا كانت موافقة على هذا الارتباط لكن عليك ان تعلم جيدا ان  الزواج يا سيدي العزيز يحتاج ان يكون الجميع سعداء تذكر هذا ولا تفرط في الفتاة كونها ارمله او لها طفل انت لا تعلم اين الصالح ربما يقسم لكما ان يكون طفلكما الوحيد وقد تكون هي افضل واكثر خبرة من غيرها اصر على اقناع والدتك بها ومع الوقت باذن الله سيتغير ستوافق على زواج منها 

اخي العزيز القرار قرارك ويعود لك في نهاية الامر لذا عليك ان تفكر مليا في امر زواجك من هذه المرأةلكن  اذا انت مصر على الزواج نصيحتي لك هي ان لا تقدم على الزواج من دون رضى والديكلذا يمكنك التكلم مع احد المؤثرين على والديك  كطرف ثالث يساعدك حتى يتم التكلم معهم بشأن هذا الامر كي يوافقوا على زواجك لعل وعسى ان يقتنعوا باصرارك على الزواج منها ، ويتكلل زواجك منها بالرضى والسعادة 

أنصحك بالابتعاد عنها، ليس لأجلك بل لأجلها. هي أنضج منك كثيرًا و قد مرت بتجربة زواج أثمرت عن طفل، أي أنها أم كذلك، و هذا كفيل بجعلها أكثر نضجًا منك بدرجات، و الدليل على ذلك هو عدم قدرتك على إقناع أمك بقرارك، بل حتى جوابها يدل على شخصيتك أمامها (لا حب لا بطيخ) و شخصيتك عامة التي من الظاهر أنك لم تستطع فرض استقلاليتها. تلك المرأة تحتاج رجلًا حقيقيًا يكون سندها و كفيلًا بولدها، و ليس شخصًا سيدخلها في معارك مع أمه و أهله و يأتي يسأل بعد ذلك "هل أطلقها". ابتداءا، و من كلامك، أنتما غير متكافئين بتاتا، فاصرف الموضوع عنك، و اعتذر لتلك المرأة بلباقة و ابتعد عنها. إنشاء الله ربي يرزقها الزوج الصالح الي يحتويها هي و ابنها، و يرزقك الزوجة الصالحة الي تسعد معها.