تحملني مسؤولية عذابها لنفسها، فهل أنا مذنب؟

اذا كنت السبب في معناتها ومايحصل لها فايه المانع انك تتجوزها وخاصة انها قريبتك ولاخايف من زوجتك انت شخص ضعيف الارادة وقاسي المشاعر وحرام عليك تعمل كدا في المراة دي وذنبها انها احبتك بجد

ان الصواب سيظل صواب حتى ان رفضه العالم والخطا سيظل خطا حتى اذا قبله العالم فلا تغير اخلاقكك من اجل اى شخص وانما اصر على ما تراه صواب من خلال معتقداتك الشخصيه والدينيه وتربيتك ومبادؤئك وان تتناسب مع الاخرين فمرحبا وان لم تناسب قدر الله وماشاء فعل

افضل لك ان تكون فى وجهه نظرها جبان افضل بكثير من ان تكون العبد الاثم والمذتب امام الله وتذكر من ترك لله شئ كان على الله خلفه اى انك مادمت تخليت عنها من اجل الله سوف تجد ان حبك لزوجتك يزيد والبركه فى بيتك تزيد واولادك بخير  فما ترسله لك هين

لي صديق كان يحب فتاة وكانت علاقتهم على ما يرام ولكن بعد فترة من الفترات اصبحت الخلافات بينهم وكل شخص ابتعد عن الاخر عن قناعة بيوم اتصلت به وقالت له انا احبك ولا اريد البعد عنك واحبك وان لم تعود الي سأنتحر قال لها كيف تريدي الانتحار حرق ام شنق قالت له تستهزء بي قال لها لا والله لكي اريد اساعدك في الانتحار اذا حرق اعطيكي ولعة واذا شنق اجهز اليكي الحبل، فغضبت منه وقالت له ان تستهزء قال لها لا بل البي رغباتك .. ومن بعدها قطعت بنفسها الاتصال به .. عليك ان تكون على يقين ان ما تتحدث به فهي تستعطفك .

هي الان تريد منك ان تكون تحت ضغط وان ترضخ اليها، انت اتخذت قرار البعد عنها والاهتمام بزوجتك وهي تريد ان تكون معها قول لها ما نهاية كلامنا زواج مستحيل فعليكي ان تنتبهي على نفسك وانسيني وأفضل ان تقطع عليها اي وسيلة اتصال وبخصوص التهديد بالانتحار او تؤذي نفسها او تحملك الذنب فلا احد يفعل ذلك تهدد بالانتحار حتى تستعطفك وتحملك الأذى ليس لشيء ولكن حتى تحزن عليها انت ليس لك ذنب هي من تحمل ذنب نفسها .

اعلم جيداً ان من يتحدث بهذه الطريقة انها تستعطفك وانت طيب القلب وحنون وهي تستغل هذه النقطة، من يقول لك اريد الانتحار فهذا الشيء ليس حقيقي انما وسيلة ضغط عليك، اتركها ولا ترد على رسائلها ولا تتصل بها ولا تتواصل معها وعليك ان تهتم بزوجتك وتقوي علاقتك معها .

ان الله عندما يرزق الانسان التفرقه بين الحلال والحرام اعلم ان هذا الشخص مقرب من الله وانه صاحب نفس لوامه وهى النفس التى يحبها الله وذكرها فى كتابه ففرح بهذا ان الله وهب لكى ضمير حى وقلب سليم تعرف الحلال وتبعد عن الحرام ولكن الشيطان لن يتركك بل سيحاول ان يبعدك عن طريق الحلال فلا  تستمع له 

ماذا بعد لحظه الحنان او الكلمه الحلوة السقوط فى بئر الذنب والمعصيه والندم الذى لا يمكن اصلاحه انت فعلت الصواب فلا تتراجع مهما هددتك ومهما ارسلت ولا تتراجع عن قراراك لانك على طريق الحق وان كان الله يكتب لكم الزواج فمرحبا بطريق الحلال وان لم يكتب فغلق طريق الاختلاط والحرام

اقطع اى تواصل بينكم واحظرها على التواصل ااجتماعى حتى تقطع الطريق وتغلق ابواب الشيطان ولا تتلقى منها اى رساله لابد ان يكون القطع نهائيا ولا تترك اى فرصه لتواصل بينكم واغلق صفحتها من حياتك مادمت لا تستطيع ان تجمع بينها وبين زوجتك 

صديقى اننا بشر وسيدنا يوسف عندما اغوته زوجه العزيز ضعف لانه انسان وقال الله وقد هم بها وهمت به لولا ان راى يرهان ربه اى ان الله انقذه فى الوقت المناسب وانت ايضا فعل الله بك ذلك وانقذك فى الوقت المناسب وبعدك عنها لانه لايريد ان يراك فى اثم وذنب عظيم فتمسك ببرهان ربك

لا تحمل نفسك اكثر من طاقتها ان انتحرت فهذا قراراها لانها لا تريد ان تعيش الواقع وتعرف ان لك حياه وزوجه وبيت ولايمكن ان تهدمهم من اجلها وان كانت تحبك حقا يجب عليها نقهم وضعك ولكنها لاتبالى الا بمشاعرها وانت على طريق الحق لانك تخاف معصيه الله فقاوم ولا تسمح لها ان تخرب حياتك

اخى لا تظلم زوجتك مادامت تعيش معك بما يرضى الله وعلى قريبتك ان تراعى خوفك من الله وان تبتعد عن حياتك وان الكلمه الحلوة التى تريدها منك هذه يمكن ان تسقطك فى كارثه ومصيبه فلا تستمع اليها ولا تتنظر الى كلامها انها تحاول ان تضغط عليك حتى تضعف

تزوج بقريبتك مادمنت تحبها وتفكر بها فماالنانع ان تتزوجها وتكون زوجتك الثانيه وبذلك تغلق باب الشبهات والخوف من الله وزوجتك تقبل وهى ايضا تقبل ان الله حلل الزواج اكثر من مرة لمثل هذه الحالات حتى لاتقع فى الخطا وتغضب الله فكر فى اللامر