تعبت من التمييز ومن حياتي البائسة

مرحبا بالجميع انا مشكلتي مع عصبيتي وعدم الصبر بدأت من يوم ماكنت صغيرة لما كنت اغار من اخواتي وكنت اغضب منهن وافضل نفسي عليهن بسبب امور حدثت في الماضي الا انها تفاقمت بالنسبة لي بالذات بعد ماكبرت بدأت اندم على افعال الماضي وتمنيت لو انني تحملت او صبرت حتى لا يقولون عني بأني فعلت كذا وكذا ويعذبوني بالماضي وسمعت مرة بأن والدي كان يتكلم مع اختي الكبيرة وقال لها هل لازالت قاسية وتخاصمك وقالت اختي لا حسيت باني قاسية جدا وان الجنيع يتفاداني ولكن حتى هم عندهم اخطاء كثيرة لكنهم لايركزون الا على اخطائي فقط وكأنهم يقتصدون ان يهينوني وانا اعلم وليس لدي اخطاء والحمد لله محافظه على صلاتي واقرأ قرآن ولكنني لا احب التمييز بين الابناء وتفضيل ابن عن ابن انا من طفولتي كنت اشوف امي وابي يفضلون اخواتي علي حتى لو كانوا مخطئات يضعون اللوم علي مما زادني كراهية لنفسي وتمنيت لو انني لم اخلق من الاساس وارى بان امي تحب اخواتي واخواني اكثر مني ويتحدثون من خلف ظهري واتغاضى احيانا واحيانا اتكلم بوضوح انا ما احب الاتكاليه او الاعتماد على شخص معين في البيت ولا احب الكسل واكرة التطفل واذا تناقشت مع امي واحاول ان اتقرب منها تصرخ في وجهي وتنزعج مني واحس بحزن في داخلي ومرة قالت لي ان اوزع راتبي على كل اخوتي وخواتي وافقت وقلت لها سأعطيك انتي وابي واختي التي محتاجه واخي المحتاج مع انهم في الحقيقة غير محتاجين وقالت لي اعطيهم كلهم قلت لها وانا ويش يبقى لي زعلت وصرخت بقوة وكانني اخطأت وانا مجرد اتناقش معها وسمعوا صوتها اخوتي وبدؤوا بلومي بأني سبب تعبها وانا والله اراها وهي تتغاضى كثير عن اخي الصغير وهو يصرخ في وجهها ولايخدمها وتتركه من دون ما تشكي اما انا فهي تشكي مني حتى انها دعت علي بالعمى والشلل وبكيت من كل قلبي حسيت بكراهيتها ودائما ما أسأل نفسي واقول هل اذا انا مو موجودة من الاساس هل ستكون سعيدة ومرتاحه لأني دائما اشوفها تصيح وتخاصم على اتفه الاسباب ونادرا ما تبتسم ولا تقبل اي نقاش مني وانا موظفة واروح عالبيت على طول عالشغل وفاتحتها في موضوع الخادمة رفضت وقالت انتي اعملي وترى انا انسانه ماعندي القوة الكافية حتى انظف كل البيت ولما قبل اختي ولدت عندنا جابت خدامه وهدايا ولما راحت عند زوجها رحلت الخادمة وبقيت انا اتعب من شغل البيت ما ادري ليه كل هذا التمييز وفي ظلم كبير في البيت تترك اخي الصغير وهو في الحقيقة اصغر عائلتنا لكن في الحقيقة كبير عمرة ٢٥ وهو مدلل ولا يعمل ولا يساعد بشيء حتى لا توجد مبادرة واحس بالضيق لما اشوف كل الاشغال على راسي من طبخ ونفخ ودوام وظيفة فكرت في الموت لأن يمكن يكون راحه من حياتي البائسة