لا أعلم كيف أتصرف مع قسوة أمي الغير مبررة؟
امي قاسية معي جدا و بدون سبب انا فتاة ابلغ من العمر 36 سنة غير متزوجة و اصغر فرد في عائلتنا المتكونة من 6اخوات و 4اخوة كلهم متزوجون و يعيشون حياتهم الخاصة جامعية واعمل و الحمد لله على حياتي راضية بما كتب الله لي اعيش مع امي في بيتنا و اسهر على برها و راحتها و ابذل كل ما بوسعي لارضائها الا انها لا ترضى ابدا فهي تضل تنتقدني و توجه لي في غالب الاحيان كلام جارح مهما فعلت معها بل لاسف في بعض الاحيان تدعو عليا بالهم و الكرب و هذا الامر اصبح يتعبني جدا حتى انني اصبحت اشك في نيتي ربما انا مقصرة معها في شيء ما و لم انتبه ربما انا مفهومي للبر الوالدين خاطئ او لا اعلم اصبح هاجسي الوحيد ارضاؤها لكن هيهات الكل يشهد ببري لها العائلة و الجيران اصبحت لا اعلم كيف اتصرف معها و الامر يرهقني افيدوني يكيفية اتعامل مع هذا الوضع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده أهلا بك يا سيدتي وما شاء الله عليك وربي يفرح قلبك، اولا ربما لا تكون المشكلة من عندك انت ربما والدتك تعاني من امر ما مثل حالة نفسية او بداية الزهايمر او مشكلة صحية تجعلها غير واعية ومدركة تماما لتصرفاتها، وربما تعاني لأنك لم تتزوجي ولا تعرف يكف تعبر عن الموضوع، لذا ان اردت نصيحتي تأكدي من عمل فحوصات كاملة لها لتتحققي من سلامتها الصحية والنفسية والذهنية، الامر الثاني اريد منك ان تتحدثي معها وتعرفي حاجتها، احيانا يا سيدتي نحن نبذل اقصى طاقاتنا في التقديم ولكن الطرف المقابل لا يرى قيمة فيما نقدم لانه ليس حاجته، لذا اعرفي منها ما تريد وما يسعدها وقدميه لها، ارجو ان تكوني قد فهمت مقصدي كثرة التقديم في غير محلها تتعب المُقَدِم ولا تفيد المُقَدَم له في امر فيشعر بتقصير الطرف الاخر دوما، ولعلك تخففي قليلا من الاحتكاك بها لتشعر بقيمتك وربما تفتقدك وان سالتك اين انت قولي لها انك احببت ان تتركي لها مساحة من الحرية، الله يرضى عنك تذكري الوصية لاكريمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا، انت لا تدرين ما يدور في عقلها لذا حاولي تفهمها بهدوء وبدون جلد ذات، وربما لو تذهب لتقضي بعض الوقت عند اخوتك لوحدها لتغير جو قليلا ينفعها، وان شاء الله تطمنينا عنك ان الأمور بخير، وفقك الله.
من مجهول ابشرك اختي الغالية بكلام العلماء سيحاسبك الله على مابذلته من مجهود في برك لها وليس على رضاها من عدمه، نعم كثير من الامهات يعانون من اضطراب في شخصيتهم ربما الشك او الحساسة والدقة، وهناك امراض نفسية او عضوية قد تؤدي لشي من العصبية، استشارة طبيب نفسي في وضع الام اعتقد ضروري وهو لون من البر فلربما كانت مريضة، استكشفي شخصيتها اكثر واكثر حتى تعرفي كيف تتعاملين معها، ولاتشغلي بالك برضاها وانما بجودة ماتعملين فقط وبارك الله فيك .
من مجهول أنا اعاني من نفس المشكلة وضيفي عليها أنها تفضل عليا اخي مهما فعلت اخي هو الافضل أخي هو الأحسن رغم أنه والله لا يبرها مثلما افعل أنا ولكنها تحبه أكثر مني وتميزه، ولكني مع ذلك لم اتوقف عن برها يوما حتى إذا غضبت مرة اعتذر منها ووالله اعيش حياة سعيدة لأن رغم كل ما تفعله معي لا ازعجها
من مجهول اختي اكيد والدتك لن تقوم بالدعاء عليكي وانتي تحضري لها مثلا شئ تريده، لابد أن وقت دعوتها عليكي بتعملي شئ خاطئ فبتضايقك وتنزعج وتدعو عليكي لذلك الحل أن تتوقفي عن القيام بأي شئ مزعج لها حتى لو عن غير اقتناع المهم ان تتجنبي دعائها عليكي فدعاء الام لا يرد خاصة لو كان نابع من ضيقها وصدقني وقتها ستنعمي بحياة هادئة وام راضية عنكي
من مجهول لا تدعي هذا يوثر على سير حياتك، أو يصيبك بالإحباط أو بالحزن ، أو التراجع في الحياة إجتماعياً أو مهنياً أو على أي مستوى من مستويات حياتك، هناك أشخاص يحملون بعض القسوة بطبعهم، وهذا يكون طبع لا يتغير بسهوله ، ولذلك عليكِ أن تتفهمي ذلك ، وأن تستوعبيه ، وتتأقلمي معه ، بريها ولا تتراجعي عن ذلك ، فهذا هو ما يجب أن تفعليه، وإستمري في فعل ذلك فهو الصواب، ويمكن أن تكلميها في هذا الموضوع وتستفسر منها فربما ترى شيئاً لا تريه
من مجهول بالتأكيد هناك خطأ ما ، ربما ترتكبينه من دون قصد ، أو أنها تفعل ذلك من أجل مصلحتك في أشياء لا تعرفينها، او تظن هي أنها مصلحتك ، ولذلك عليك أن تتفهمي مقصدها، وأن تشاركيها في إتخاذ قراراتك ، وتبريها وإن كنت تفعلين ذلك فإستمري في برها ، فأيا كان هي أمك في الأول والآخر وسبب وجودك في هذا العالم ولذلك برها واجب ، حتى ترضى عنك أو تفهمي مقصدها
من مجهول لا حل أمامك غير الصبر ، فلا يوجد أم تكره أطفالها ، وبناتها ، أياً كان ، فربما هي شخصيتها تتميز ببعض القسوة ، ولكنها بالتأكيد لا تقبل أن يصيبك مكروه ، حتى وإن كانت تدعو عليك فهذا كما نقول من وراء ظهرها ، ولكن الحقيقة أنها تحبك وما عليك أن تتفهمي لماذا لا ترض عنك ، إسأليها كحوار بين أم وإبنتها ما الذي يحزنها أو يثير غضبها منك ، وبهذا يمكن أن تفهمي بعض من الأفكار التي تدور في رأسها وتتصرفي على هذا الأساس
من مجهول أن نعلم أن دوافع الوالدة الداخلية قد تكون طيبة؛ لأنها تريد لبناتها أن يصبحن الأفضل في العالم، وعندما ترى أقل خلل ، فإنها تشتد وتقسو، بل ربما اشتدت في أمور عادية، ومن هنا فنحن ندعوك إلى النظر إلى نيتها وقصدها لا إلى عملها وأسلوبها الذي لا نقبل به، ولا يخفى عليك الفتاة مطالبة بالصبر على والدتها، بل مطالبة بمقابلة إساءتها بالإحسان، وإذا تذكر الإنسان لذة الأجر والثواب نسي ما يجد من آلام.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات