تطلقت من هذا الوحش لكن خوفي على ابني يزداد يوماً بعد يوم

كنت مدرسة مفعمة بالحياة سعيدة مستقلة واثقة من نفسي محافظة إلى أقصى درجة وخصوصا متدينة كنت اسمع عن حكايات النساء حول زيجاتهن كنت متخوفة جدا من الفكرة لكن حب الأمومة كان ياسرني رفضت الكثيرين بحجج مختلفة لان لا احد اقنعني صراحة ، الى ان عاتبت الثلاثين التقيت به ورأيت فيه حلم الفارس عشت تجربة حب كلّل بالزواج رغم الصعوبات ليلتين قبل الزفاف وبعد عقد القران والفاتحة اتصل بي فرحت جدا ظنيت انني ساسمع عبارات الحب صدمت بوحش كاسر يشتمني ويصرخ كالمجنون شتم أهلي توعدني بحياة كالجحيم السبب تافه جدا "وجبة وليمة العرس" لكنه كشف وجها لم اتوقعه صدمت ودخلت في حالة اكتئاب حادة وكنت عروسا مذبوحة بعد الزفاف اصبح يعاملني كحشرة سب في الفراش حولني لخادمة في بيتهم وحذرني من الكلام او الرد بشيء تدخل في كل شيء في حياتي مالي عملي كل شيء ...تعايشت مع الاهانات اقنعني لااراديا ان حياتي بدونه لاتساوي شيء والاسوء حملت قلت ربما... سيصبح مسؤولا سيتغير لكن هيهات لم يرحم حالي طيلة فترة حملي سب اهانات طرد من الغرفة .......عرفت ان حياتي ارتبطت به الى الابد لازم اتعود على الاهانة حتى اصبحت على اقتناع تام انني فعلا عديمة الجدوى كما كان يقول كان يقارنني بالنساء ويردد انني اقل من اي امراة حول العالم صرت امشي منحنية خجلة من وجهي الذي احسن الله صورته ...انجبت وعلى عكس ما توقعت اصبحت اقدر نفسي طفلي لم يكبل يداي بل اصبحت به اقوى فقررت المقاومة قررت رفض الاهانة انا انساااااااااااااااان ضربني فتركته وقررت المضي قدما دون الالتفات الى الوراء بدات استرجع عافيتي منه وثقتي بنفسي اصبحت اجمل افضل زال الهم لكن في داخلي غصة خايفة على طفلي من دن اب رغم انه اب غير مسؤول ....انصحوني