هل أعود لزوجي بعد الطلقة الثالثة

اسألي اهل العلم . هذه فتوى لا يمكن ان يفتي بها اشخاص عاديون أمثالنا.  القاضي يجب ان يسمع منك ومن زوجك، هذه حدود الله يا اختي ، لا لعب فيها . 

لو لم أكن متأكدة من أنه تعافى تماما من التعاطي بما أنه ظل سنة فالسجن وجزم على عدم العودة إليها لم اكن لافكر في العودة اليه 

وعليكم السلام،  ابنتي العزيزة يجب أخذ فتوى من عالم موثوق بشأن الطلقة الثالثة هل تقع أو لا . وهل كان في وعيه أو في خارج عقله بفعل المسكر  أو المخدر أو غضب غضبا أغلق عليه عقله وكان في خارج شعوره ... ثم من بعدها سيتضح لك مستقبل العلاقة معهوأيضا لامانع من النصح له وتوجيهه إلى حل مشكلة التعاطي،  وتنمية الإلتزام الديني عنده ... وفقك الله  والسلام. 

حاولي اولا ان تحددي اسباب تعاطفك معه فانت تبحثي عن حل او حكم للطلقه الثالثه وهناك طلقتين فيما سبق مما يدل على عدم استقرار حياتك الزوجيه بشكل كبير وهذا ما يجعلك في حاجه لاعاده تفكيرك في العوده له قبل معرفه الحكم

سؤالك عن العوده للزوج بعد الطلقه الثالثه لا جدال في انه لا يجب عليك العوده له ولكن حاولي ان تتعمقي في معرفه انواع عدم الوعي التي قد يتعرض لها الزوج ربما يكون هناك اختلاف نظرا لحرمانيه ما كان عليه الزوج عندما اتخذ هذه الخطوه والقاء اليمين عليك

لا تعتمدي على اراء العامه في هذه المواقف الحساسه والتي ستفرق بشكل كبير عن موقفك ان كانت صحيحه وان كانت خاطئه وارى ان التوجه لاهل الدين والمستشارين المتخصصين في هذه المواقف سيكون اامن بالنسبه لك وهذا ما انصحك به لان راي العامه من الممكن ان يتسبب لك بمشكله كبيره فيما بعد ان اتخذت قرار غير مناسب

قبل ان تفكري في العوده لزوجك وقبل معرفه حكم الطلقه الثالثه دون وعي حاولي ان تكوني متاكده بشكل كبير من تماشي هذا الشخص والعيوب التي تحتويها حياته وشخصيته مع حياتك والاستقرار الذي كنت تبحثي عنه حتى لا تجتهدي في جانب يرجعك الى معاناه كبيره في الزواج من هذا الشخص مره اخرى او عودتك له

الاراء كلها تميل لان الغضب الشديد وعدم الوعي هو ما يبطل يمين الطلاق ولكن هناك جانب اخر يجب تفهمه وهو ان الزوج لم يكن غاضبا وانما كان تحت تاثير مخدر وفي حالة تحريم المخدر هذه يتوجب عليكي استشارة اهل الدين حتى لا تقعي في خطا اكبر

نعم تستطيعي العودة اليه , وعفى الله عما سلف وابدىء معه صفحة جديدة وكوني قريبه منه لتعوضيه وينسى العودة للماضي. 

من الجانب الدينى عليك باستارة شيخ فى أمر طلاقك وان كنت تحبيه ولاتتخيلى حياتك بدونه فإن كان هناك رجوع بينكما فحاولى أن لا ترجعى له إلا إذا تعالج من هذه المخدرات وان يبدا حياة جديده ويوعدك أمام أهلك وأهله بأنه سيتغير ولا يرجع لهما فااعطيه فرصة واسمحى له بالرجوع لك 

انصحك بعدم الرجوع له لأنه لا يصح الطلاق الا اذا كان هناك استحالة فى العشرة بينكما ولكن ليست لعبه  وهو يتعاطى المخدرات يفعل شئ يغضب الله سبحانه وتعالى فهل توافقين أن تكون حياتك مع رجل هكذا هل توافقين أن يكون قدوة أبناءك هكذا لاترجعى له 

لاترجعى له وحاولى الاجتهاد أكثر فى شغلك ودراستك وقوى علاقتك بهما وحاولى بنسيانه لانه لا يصلح أن يكون زوجاً ولايستحق حبك له فهو غير متحكم فى تصرفاته فلا تضيعى وقتك معه وسوف تعوضين بما هو افضل منه زوج صالح لك فكرى جيدا فى ذلك الأمر فهذا الأمر لايستدعى الحيره 

حاولى بأن تنسيه فإن استمرت علاقتك مع انسان يتعاطى المخدرات فسوف تكون مليئه بالمشاكل وعدم الاستقرار وحتى إذا كان لديك اولاد فسوف يؤثر ذلك على حياتهم والزواج والطلاق ليس لعبة فهذه قرارات مصيريه عليك أن تفكرى جيدا فى ذلك ولا ترجعى له واختارى حياة جديده أكثر استقرارا وأماناً

اذا وقعت الطلقه وعقله ذاهب بالخمر بأن اسكر ف عقله فطلقته لا تحسب لأنه لم يكن فى وعيه أما أنه إذا يتعاطى المخدرات تحسب طلقه إذا كانت الثالثه الا بمحلل فهل تسمحين لنفسك أن تتعايشين مع زوج يتعاطى المخدرات اسالى نفسك هكذا وطالما انك مستقره وتشتغلين فلماذا تودين الرجوع له 

ان كانت العاطفة هي ما تتحكم بك بعد دخول هذا الشخص الزوج فلا يجب عليكي العودة لهذا الشخص ابدا ويجب ان يكون قرارك واقعي وعقلاني ولا تتهاوني في التعامل مع الموقف كما يجب فانتي في اشد الحاجه لمستقبل افضل وقرري ما ان كانت الحياة معه تناسبك من عدمها قبل ان تفكري في العودة

بالنسبة لعودة الزوج بعد الطلقة الثالثة فهذا موقف لا يجب الاعتبار به لان الزوج لم يكن في كامل وعيه ولكن حاولي ان تعودي لذكر سبب عدم وعي الزوج لاهل الدين ليوجهوكي لما ان كان الوضع يختلف في حالة تعاطي المخدر من عدمها

بالنسبه للطلاق دون وعي فلن يذكر فكرة التاثر بالمخدر او غيره وانما متعلقة بالغضب الشديد وهذا ما يجعلك في مامن من خطر الزواج برجل اخر ولكن هذه المرحلة تحتاج منك الى التفكير بجدية في الشخص المدمن الذي ستعيدي حياتك للمعيشة معه فيما بعد

المشكله الاكبر التي تواجهينها الان ليست في حاله طلاق الطاقه الثالثه او غيرها وانما في اكمال الحياه مع شخص مدمن للمخدرات فهذه المشكله اكبر في حد ذاتها ولا يجب عليك التحاون فيها فسوف يعود لسابق احداه بكل تاكيد ان تتمكني من تعديله في المستقبل

اسالي عن العوده لزوجك بعد الطلقه الثالثه ولكن ما ورد في هذا الجانب وعن الطلاق بدون وعي لم يكن تحت تاثير المخدرات ولكن كان تحت تاثير الغضب الشديد ولكن في حاله الغضب الشديد لا يقع هذا اليمين ولكن حاولي ان تستشيري اهل الدين في تاثره بالمخدر ربما يكون له راي اخر

أنا لن أنصحك من جانب الشرع والطلاق لأن له أهله الذين يجب سؤالهم في حالة خوفك من هذا الجانب، ولن أنصحك من جانب العقل لأن الشيء العقلاني واضح وقد أخبرك الاغلبية هنا ما تعرفينه أنتي أصلا عن المدمن، ودعينا من الجانب المادي فإذا أنتي تعملين فهناك حتما طريقة لتوفير السكن واذا كانت نيتك ادخار المال عبر بقائك معه فلا أظن أن الادخار ممكن بجانب مدمن وشخص يرى حقه حتما في ما تكسبين، ماذا تبقى لنا... الحب.. أنتي تقولين أنك تحبينه لكنك حتما تعلمين أنه لا يحبك لأن الذي يحب لا يفارق بهذه السهولة وحكاية أنه كان بوعيه أو بدون وعيه هي مجرد أعذار لتبرير سوء معاملته ورغبته لمفارقتك حتى اصبحت كلمة طلاق شيء سهل وبسيط قالها ثلاث مرات دون شعور بالخوف من فقدانك، من رأي أحبي نفسك وتمني لها ما تستحقه حقا حب كبير مع رجل يقدرك ويحترمك ويحبك، وأحبي الاطفال الذين لم تنجيبهم بعد والذي ستجعلي من هذا الرجل أب لهم. أعلم أن الحب في أحيان كثيرة لا يحكمه العقل لكن لابد أن تحكمي عقلك.