كيف أبتعد عن الغيبة وهل ما أفعله صحيح؟

انتى تتمتعى بالنفس اللاوامه التى يحبها الله وذكرها فى القران وهذا يدل على قربك من الله وحبه لك فاسعدى بذلك ولا تحزنى بل اطمئنى انت من المقربين من الاه لانه وهبك النفس التى تؤنب ضميرها من اجل رضا الله 

ان ما تفعلينه كافى جدا ولا يطلب منك اكثر من ذلك انك تدافعى عن الشخص وهو غائب وانتى لن  تحاسبى على ما تقوله صديقتك لانه لا يحمل وازره وزر   اخرى   وكلا منا يتحمل نتيجة تصرفاته فلا تعيشى فى لوم نفسك  

يمكن ان اقترح عليك شيئا نفعله نحن بعد كل مقابل او في نهايه المقابل ما مجمعه من بعضنا بعض المالك صدق و يعطيه لاحد ان تخرجه عنا حتى تكفر عن ذنوبنا وحتى نختم الجلسه بيننا بشيء يرضى الله سبحانه وتعالى دائما عندما نتقابل نقول اننا لا بد اننا قد اقترفنا بعض الذنوب في هذه المقابله  ويجب ان نكفر عنها فنجمع اي صدقه اي مبلغ من المال حتى لو كان بسيطا للغايه و يعطيه لاحد ان حتى تخرجه عنا او تعطيه  فقير وبعد ذلك نكفر عن اي ذنب اقترفناه في المقابله حاولي ان تفعلي ذلك بشيء من الضحك فانا نفعله  بشيء من الضحك والموده 

للاسف انا كثير من الجلسات وخاصه بين النساء يكون يشوبها الغيبه والنميمه ولكن حوالي انت قلت لي من هذا الكلام بان تعلمون شيئا وانتم تلبسون سويا مثل انت قولي لهم ان كل منكم من لديها تجربه في مجال معين يمكن ان تفيد بها الاخرين يمكن ان تحكيها حتى نستفيد منها جميعا حولى  دائما الجلسه الى استفاده اكثر منها من غيبه ونميمه

تاكدي انه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فانك تخافين الله و تخاف ان تتحمل وزر اي شخص وعلمي ان الله لن يضيع خوفك هذا بل سوف يخاف قيمه مكافاه كبيره في الدنيا والاخره وما دمت حريصا على رضا الله والابتعاد عن ما يقتله فسوف ويسر لك الله هذا الطريق وقد سمعت رسول الله صلى وسلم انه ما يرد عن عرض اخيه رد الله عن عرضه يوم القيامه

للاسف لا توجد اي طريقه حتى توقفي من يتكلم عن كلامه انه سيظن انك ترفعي عنه او انك لا يعجبك كلامه وتحدث مشاكل بين الاشخاص ولكن عليك ان تاخذينها ايضا من محمل جيد وتاخذين عليه حسنات والله التي تساعد انسانه في انها  تشتكي لك وانت تستمع لها اي ان تساعديها حتى تخرج الطاقه السلبيه التي بداخلها وفي ذات الوقت انك تحاول انت وجهه نظر ها الى مميزات الشخص الذي تتكلم عنه فانكي تفعلين خيرا كبيرا تؤجرين عليه باذن الله

دائما رددي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم احفظ لسانك العالمين و اجعل كتابي في عليين ان هذا الدعاء يحفظك تماما من الغيبه والنميمه و يبعدك عنهم ودائما بعد اي جلسه مع صديقه مثلك رددي ايضا دعاء النبي صلى وسلم لختم ايوه جلسه سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك فانت بذلك تكون في مؤمن من انت تحملي اوزارا بعد الجلسه وترك الحديث

لن ينوبك اي خطأ أو إثم والعلم عند الله ولكن لو رفضتي ومنعتي احد من النميمة فهذا جزاءك عند الله عز وجل بالإحسان 

كوني قوية وشجاعة ولا تسمحي لأحد أن يغتاب الآخر قلو فعلتي هذا الشيء مرة واحدة فقد تكوني نجحتي في وضع حد لها وبالتالي لن تأتي وتتحدث مرة أخرى. 

اختي انت لم تستطيعي ان تحكمي البشر وانت جعلهم لا يغتابه وايضا لا تستطيع ان تعيش بمفردك وحيده حتى لا تشعري بالوحده و والضعف انت تحتاج الى وجود البشر بجانبك وان ما تفعلينه هو خير فعل وهو انك لا تتمادى ولا تشارك في الماء بل تدافعين عن الشخص وتقول وتدافع عن اخلاقه فان ذلك جيد للغايه وانت بذلك لا تنمى  عليه بل على العكس تماما تدافع عنه

اذا جاء صديقه لك تشتكي من شخص معين او تحاول ان تجعل جلسه نميمه حاولي انك تغيري الامر او الموضوع الذي تكلم به انت قبرها ماذا حدث في عندما عندما ذهبت الى مكان معين ماذا رات ماذا تعد من طعام للغد كيف تذاكر مع الاولاد وهكذا حاولي انت تهربي من الامر حتى لا تقع في الشبهه شبهه النميمه

اختي انا شعورك فقط بالذنب فمنذ مكانه لا تملك تكون كيف تخاف من الله وتحاولي ان تبتعد عن الغيبه وتدافع عن عرض اي شخص امامك وتدافع عن اخلاق ومبرراته  ان هذا له  اجرنا كبير عند الله سبحانه وتعالى وانت بالفعل لا تغتابى  ولا تشارك في النميمه ولكن عندما يتحدث معك صديقكتك فانك تحاولي ان تصلحي بينها وبين الطرف الاخر فان ذلك قمه في الاخلاق والطاعه

طالما أنك تدافعين عن المغتاب وترفضي ولا تتمادي مع المشتكي فهذا لن يضرك بالعكس قد يكون في مصلحتك وأنصحك أن لا تسمحي لأحد أن يتحدث عن الاخر في غيابه وفي ظل وجودك 

يكفي أن تقومي بالدفاع عن الطرف الآخر و تقدمي له الأعذار سيفهم من يغتاب أو ينم أنك لا تحبي الغيبة و النميمة و يمتنع أمامك عن هذه الأفعال ,, حتى انك تعطيه فغرصة لكي يراجع كلامه و يصلح من علاقته بالطرف الآخر ..

أنت من بيدك أن توقفي الأمر بمجرد الرفض بطريقة محببه و فيها النصح هناك الكثير من الأساليب التي اتبعها الصحابة ومن قبلهم الرسول صلى الله عليه و سلم لامتناع الناس عن هذه الأفعال ,, أنت بهذه الطريقة تعلمي كل منحولك حسن الخلق و تكسبي بهم الاجر ..

قوي من شخصيتك وواجهي من ينقل لك الأخبار انك لا تحبي هذه الطريقة في  التواصل ردي الضرر عنك حتى لو كان الأمر يكلفك خسارة الصداقات صديقني أفضل لك من أن تعيشي تأنيب الضمير طوال حياتك ,, العلاقة الرسمية مع هؤلاء البشر أفضل لأن من ينقل لك ينقل عليك

اذا كنتي تقومي بالدفاع عن الشخص الآخر أو تبرري له تصرفاته هذا بحج ذاته يعتبر دفع للغيبة و النميمة و ربما هو الأسلوب الأفضل من أن تتهمي من يخبرك عن الشخص الآخر ,, ربما أنت بهذه الطريقة تقربي وجهات النظر و تسعي للإصلاح و هذا له أجر عظيم