هل يحل لي الرجوع لزوجي بعد الطلقة الثالثة؟
السلام عليكم عندي استفسار حول موضوع الطلاق . انا تزوجت في بداية عام 2018 ولكن على ضره وبسبب عده مشاكل بيني وبين زوجي رمى علي الطلاق بالثلاثة امام ابي واخي واختي و خطيبها وانا صار لي اسبوع ببيت اهلي والان يريد ارجاعي فهل يحل حل الطلاق ؟ واذا ملائم اني ارجع او لا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
-
من مجهول عليكم السلام ورحمة الله وبركاته:يا أختي : مسائل الطلاق مسائل عظيمة الخطر، وذلك بسبب ما يترتب عليها من أحكام، ولا يصح عرضها على غير أهل العلم والاختصاص، وسوف أجيبك بشكل عام، (بحكم تخصصي في الشريعة الإسلامية ). أولاً: مسائل الطلاق من أصعب مسائل الفقه الإسلامي، ولا يمكن لأي عالم أن يخوض فيها، فهي على درجة كبيرة من الخطر.. ولما يترتب عليها من أحكام وحقوق..ثانياً: إذا طلق الرجل زوجته ثلاث مرات فإنها تبين منه ، ولا يحق له أن يراجعها إلا بعد أن تتزوج زوجاً آخر (من غير اتفاق معه على التحليل للزوج الأول،) ثم يدخل بها دخولاً حقيقياً ثم يطلقها، وحينئذ يحق للزوج الأول أن يعود إليها. قال الله تعالى: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) ثاثاً:يوجد رأي في الفقه الإسلامي ( هو قول ابن تيمية وابن القيم وبعض الفقهاء وقد أخذوه عن بعض السلف الصالح) يقول : إن الطلاق الثلاث إذا كان في مجلس واحد، فإنه يقع طلقة واحدة، ( كأن يقول الزوج لزوجته: أنت طالق ثلاثاً. أو يقول لها : أنت طالق أنت طالق أنت طالق، وذلك دون تخلل رجعة. ودليل هذا الرأي هو حديث ابن عباس في صحيح مسلم قال: كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة، فقال عمر بن الخطاب: إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة، فلو أمضيناه عليهم، فأمضاه عليهم " أخرجه مسلم. وهناك اختلاف بين العلماء في تفسير هذا الحديث .... رابعاً: على زوجك أن يسأل شيخاً عالماً بأحكام الطلاق ، ليبين له الحكم الشرعي في طلاقه، وعليه أن يشرح له كيف تم الطلاق ، وما هي الصيغة الحرفية التي تلفظ بها ،( لأن كل صيغة لها حكمها الخاص بها ) وما هي الظروف والملابسات التي اكتنفت تلك الحادثة، وبناء على أقوال الزوج تكون الفتوى، وأنا إن شاء الله تعالى جاهز للمساعدة، وتبيين الحكم الشرعي...والله الموفق لكل خير.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات أسئلة عامة
احدث اسئلة أسئلة عامة
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات