اخبرتها انها ليست ابنتي والنتيجة ..

ليست مصيبة عظمى ولكن عقبة ستتخطينها مثل ما تخطيتي كل مصاعب التربية ... احضري ابنتك وتكلمي معها واخبريها الحقيقة كونك لم تحضريها للدنيا من رحمك لا يعني انك لم تكوني أمها وأنها ليست ابنتك فأنت ربيتها وكبرتيها وعلمتيها ... واخبريها كم كنت محرومة من العيال ومن العاطفة والامومة وقد كافئك الله بها واهداك إياها وأنها نعمة وخير وبركة عليكم وليس مهما من اين جاءت ولكن ما حجم الفرح والسعادة والبهجة الذي جلبتهم معها حين اكرمكم الله بها وانها منحتك اعظم شعور وهبة وانكم حين نظرتم لها عرفتم من الوهلة الاولى انها ابنتكم وأنها لكم حتى لو لم تكن من صلبكم ...وان تعتمد على هذا وتفكر بهذا والا تجعل هذا الخبر الصاعق سببا لانعدام سعادتها او قلب حياتها على عقب او تقليل ثقتها بنفسها ومقدار الحب الذي تحظى به... وان سبب عدم اخبارها هو انكم لم تعاملوها أبدا على انها ليست من دمكم وانكم لم تشعروا قط بذلك لان حظوتها ومكانتها في قلوبكم اكبر واعظم واخبريها ان الحسد والحقد مما تحظى به هو ما اعمى البعض ودعاهم لان يكسرو قلبها ويخرقو كم السعادة والحب الذي تناله وشيء طبيعي ان تشعر بما تشعر اعطيها المساحة الكافية ودعيها تتخلص بنفسها من المشاعر السلبية وقد تجدينها قاسية او منعدمة المشاعر ولكن كأم ستتفهمين ....وانها طبعا لابد ستتذكر انها نشأت تحت كنف اسرة كريمة تحبها