أريد الانتحار لألحق بأخي الذي مات منتحرا

الجواب هو عليك بكثرة ذكر الله تعالى بتلاوة وحفظ القرآن الكريم والمحافظة على الصلوات الخمس في وقتها ، وقيام الليل : فإنها من أفضل العلاج للإنسان ، في علاج الروح والجسد ، يقول أحد الأطباء النفسانيين : أتى إلي جميع المرضى الذين زاروا عيادتي لطلب العلاج إلا حفاظ القرآن الكريم فلم يأتي منهم أحد ، لأن حفاظ القرآن الكريم من أسعد الناس وهم يشعرون بالراحة النفسية ، فسبحان الله ما أعظم كتاب الله ، فهو علاج الروح والجسد وجميع الأمراض النفسية وعلاج للقلق والاكتئاب ، ويشعر أهل القرآن بالسعادة التامة في الدنيا والآخرة .

وعليكم السلام، الله يرحم اخيك، الإنتحار هو تضييع لفرصة العيش بهذه الحياة، الحياة هي هدية وهذه الهدية قد يستغلها الإنسان في التعايش مع الاخرين و المضي قدما، ببساطة ارجوا اخي الكريم ان تضع لك هدف، وهو ان تتغلب على ما انت فيه، حتى تساعد من هم حولك وسوف تقابلهم بالمستقبل في ان يتغلبوا على نفس المشاعر، قد نضخم من المشاعر التي نمر بها و ننسى، ان هنالك خالق لهذا الكون، نستطيع ان نلجأ اليه في اي وقت، لك ان تتخيل ان الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، دون اي تدخل بشري، وبدون اي خلل، من الاف السنين، الجأ لخالق هذا الكون، وسوف تجد عنده اجابة تشفي قلبك، وفقك الله لكل خير 

الله يرحمه ويغفر له حتى انا افكر انتحر لاني يأست وفقدت الامل انقهرر وانا اشوف الي اصغر مني سعيدات عايشين حياتهم يطلعون ويسافرون متهنين بشبابهم ما اقدر اتحمل نفسي كبرت بالسن وضيعت حياتي بين اربع جدران لا دراسه لا شهاده لا اصدقاء لا جمال لا مال لا شي انا لا املك سوى الفشل

كيف ستلحقين به؟ هل تعلمين اذا كلن في الجنة ام في الناس؟ ماذا لو هاقبكم الله في للاخرة وحرمكم رؤية بعضكم البعض للأبد بسبب الانتحار؟ هل تعلمين ان الانتحار حرام والمنتحر جزاؤه جهنم؟ اذهبي لطبيبة نغسية لان لديك افكار انتحارية وغير طبيعي ما تشعرين به..فكري بأهلك وأمك وابوك كيف سيكون حالهم وهم ضحوا بكل شيء من اجلكم ثم فقدوكم الثلاثة !! انتي كبيرة عوضي تهلك فقد اخوتك وكوني محضر خير وخافي الله وتقربي منه ..والمنتحر عجل بموته لانه لو لم ينتحر لكان عقد عاش رفم ان الاعمار بيد الله لكن الانتحار حرام وبذلك فانتي اخترتي وقت موتك وهذا حرام وجزاؤه جهنم..خلي عندك اهداف وحبي الحياة وساعدي الغير واطلعي مم الاكتئاب لان شكلك تعانين بشكل نفسي وتحتاجي علاج واستشارة نغسية..اخبري والدتك بالأمر وفضفضي لها وستساعدك هلى تجاوزه

قرار بدء الحياء وانهاءها يعود لله وحده لا لأحد غيره، ومن يتجرأ على هذا القرار يؤثم وعقابه مذكور في القرآن والسنة، وكونك اتخذت قرار انهاء حياتك لا يعني أنك تستطيع تطبيقه، هناك الألاف من يقررون انهاء حياتهم يوميا ولا يموت منهم الا أقل من ٢٠ بالمئة ذلك أن أجلهم انتهى ليس أكثر أو أن لحظة انتحارهم صادفت لحظة انتهاء الأجل الذي حدده رب العزة.  ثانيا الموت فقط لا لأحد قرار فيه، لو لم يرد الله لأخيك الموت لسخر بعوضة تنقذه من أن يواجه حالة الموت المحقق، ولو كانت كل الكرة الأرضية عازمة على اماتته. لذلك لا داعي للوم أبدا. هذه الحياة ليست النهاية، إنما هي مرحلة نمر بها الى مرحلة ما بعدها وإن كان أخاك مقيم الصلاة موحدا لله وأنت أيضا فالله عزوجل سيجمعك به في الجنة بإذنه تعالى، فهو تكرم علينا بنعمة الوجود لكي ينعم علينا ويكرمنا إن نحن أطعنا أوامره واحترمناه لا أن نتعدى عليها فله الحمد والشكر والمنة. 

راح بسبب الانتحار لان هذا قدر انه يموت منتحر خلاص لا تفكر بالاسباب عندي قدما يا اخي والله غفور رحيم نعم سيغفر ولكن ما معناه انه يغفر ان كل منتحر ربما انتحر ليكون عبره لغيره ربما ايقظ شباب اخرين في نفس عائلتك لا تفكر في نقطه لماذا انتحر لانها ستهلك وتوديك الى داهيه فطعم الموت في امر عظيم كطعمي الموت في امر حقير الموت واحد

صحيح ان الانتحار حرام ولكن الله عز وجلي قادر ان يغفر له.... فبدلا ان تلحقيه.. ادعي لك واجعلني له صدقه جاريه... أوقفي بجانب اهلك...... الله يكون بعونكم 

وجودك في هذه الدنيا هو الذي يصبر كل العائله, بعد انتحارك لا يمكن أن يتخيل أحد مقدار الألم الذي سوف تسببه لأهلك ، ألمك سوف يخف ولكن خلودك في النار ليس له نهايه ولولا ذلك لانتحر نصف سكان العالم 

انا اعرف ان الانتحار حرام ومومنة بقضاء الله واهلي مومنين أكثر مني بالقدر وان هذا الشي حصل ولا نستطيع تغييره ولكن أنا في دوامة تفكير واحس أن راسي ينفجر من كثرة التفكير فا انا لم اتوقع ذلك ابدا لم يكن يلمح أو يذكر الانتحار وكان يصلي في المسجد وخلوق جدا الناس كلها تحبه انا احبه وخاف اني اكون قصرت معه أو اني لم افهمه بس اقسم بالله لم يخطر على بالنا هذا الشي كانت صدمة والله انا كنت أحسبه حلم واصحى منه  وانا قرات عن المنتحر أنه بمشيئة الله أن يشاء يغفر له وامي وابي وكلنا ندعيله بالرحمة وامي متأكدة أن رب العالمين يرحمه لأن غفور رحيم وارحم على العبد من أبوه وأمه  والله مو زعلانة أن مات لأن الموت حق وهو عند رب رحيم بس مرات اقول ليش راح بسبب الانتحار وهذا مو اعتراض على قضاء الله  وانا ادعي الآن برب العالمين أن يغفر له لأن اريد اشوفه بالجنة اريد احضنه وعاهدت رب العالمين اني ابقى ادعي لاخر يوم بعمري حتى نلتقي بالجنة ورب العالمين ماراح يخيب املي واكيد يغفر له 

الانتحار لن يفيدك فلا تفكر في ان له معنى ابدا فالامر يعود لكي لكن اعلمي انه لن يفيدك ولن يريحك كما تعتقدي فانت ستظخلي النار في النهايه لهذا تقربي من الله عز وجل وكفى اضاعة وقت في امور لا معنى لها فيكفي خاط اخوك فاهتيم لنفسك وعيشي حياتك وستمتعي بها وستشكري كل من نصحك بعدم الانتحار في المستقبل

الانتحار امر لا معنى له لهذا يجب عليك يا اخي ان تفهم هذا وان تكون على علم بان الانتحار هو النهايه فانت ستنهي حياتك فلماذا تفعل عذا مادام انه يمكنك ان تصلحها فمهما كانت مشكلتها فيمكنك ان تصلحها فلا داع لان تكون ضعيف وتنتحر لان اخوك انتحر فهذا غير منطقي

الالتحاق باخيك سيكون في النار يا عزيز فلا يجب ان تفكر في ان الامر بسيط فانت يجب ان تعلم ان الامر ليس مجرد حب او مشاعر فكل شيى سينتهي ولن يتبقى لك الا العذاب الابدى فافهم هذا واعلم ان ما تفكر فيه امر سجب ان تتخلص منه وتقرب من الله عز وجل لكي تتمكن من التعايش مع الامر 

لا حول ولا قوة الا بالله فان اخطا اخاك فلا يجب ان تخطئي نفس خطاه فالامر يجب ان ينتهي وانتي يجب ان لا تفعلي هذا الامر ابدا فانت يجب ان تفهمي ان لديك حياه وانه من الافضل ان تتعاملي معها بوعي اكبر لان ما تقومي به الان هو تصرف خاطى تماما فكوني قوية لتتمكني من انهاء الامور كما يجب 

كرك في الانتحار لا معنى له فانتي تفكري في الوقت الحاي لكنك قلتب انه كان مثل ابنك اي انك ستنجبي في المستقبل وسيكون لكي ابناء وستحبيهم فلماذا تتخلي عنهم الان وتنتحري فالحياة جيملة يا عزيزتي فلا تهدريها بافكار متسىعه وقتيه اهدئي وفكري بهدوء واحصلي على المساعدة ان كنتي تحتاجي اليها

لماذا تفكر في امور قد حصلت من عشرات السنوات تفكر تفكر في امور حصلت سابقا عليك الان ان تفكر في المستقبل ولا تعيش حاله الحزن لان الله ذكر ذلك في القران وقال يريد الشيطان ان يحزنك فهو له هدف في ان يجعلك حزينا بائسا قانطا تشعر بان الكل يضطهدك وانك انت الضحيه وهذا هو اسلوب الشيطان الخبيث اما الانسان المتفائل البسيط الذي يعيش لحظته بلحظه ولا يفكر الى الوراء ولا ينتقد ولا يشتم ولا يعيش دور الانسان الذي ينتهك سعادته فهذا هو الانسان الصحيح لا تسال كثيرا لماذا انتحر اخيه هذا قدره ان يموت وربما يغفر له الله ان شاء الله فهو الغفور الرحيم وكلناسوف نذهب الى الله

ان ما تفعله هو امر لا معنى له على الاطلاق ويجب ان تفهمي ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر هي بان تترحمي على اخوك وتكملي حياتك فلا يجب ان تفكري في ان تنهيها لان هذا تصرف لا معنى له على الاطلاق ولا فائدة من ورءه فاكملي حياتك والامرسينتهي مع الوقت والالم سيقل

الانتحار يا ابنني لن يعيد اخاك ابدا ولا تفكري في انك ستءهبي السه فهي ليس غرفه ستنتقلي اليها ففكري بشكل ناضج ولا تفكري في الامر كانه لعبه لانه ليس كذلك فهذه حياه ويجب ان تعيشيها وان تستمتعي بها وتتحملي مصاعبها ولا تفكري في ان تنهيها مهما كانت لانها سيكون فيها اشياء كثيرة جميله

ان التفكير في الامر ومحاولة الانتحار هي انور لا معنى لها فانت يجب ان تفهمي هذا جيدا وان تحاولي ان تخرجي نفيك من هذه الحاله في اسرع وقت فلا تعقدي حياتك بتفكير طفولي لا فائدة منه فلديك حياتك حتى ان لم تكن تعجبك فيمكنك ان تغيريها وتستمتعي بها فلماذا تتخلصي منها وتنتحري فهذا تفكير غير منكقي ابدا 

رغبتك في ابانتحار لا معنى لها ويجب ان تغير من نفسك لتتمكن من حل المشكلة ومن توجيه الامور للطريق الصحيح فلا تفكر في الامر كثيرا وحاول ان تنهي المشكلة في اسرع وقت فالانتحار او حتى التفكير فيه هو تصرف لا معنى له ويجب ان لا تفكر فيه مهما كان السبب