مشكلتي الأساسية هي الإكتئاب الذي دمر حياتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مشكلتي الأساسيه هي الأكتئاب، مع هاذا لدي الكثير من المشاكل الأخرى والفوضى في عقلي انه امر معقد جدا بصراحه اظن من المستحيل شرحه بشكل واضح وقد تخطئون فهم الأمر، من اهم اسباب الأكتئاب لدي هي التفكير لا اعرف كيف اخبركم الى اي مدى تعذبت بسببه، لقد شعرت باليأس، يأس شديد لدرجه لا تحتمل حقاً هل يمكن لشخص حي ان يشعر انه ميت؟ في ذالك اليوم غرقت في الكئابه للمره الألف والسبب مجدداً كان التفكير لقد كان هناك الكثير من الفوضي والكثير من الأفكار في عقلي كل منها اسوء من الأكثر لقد كنت مشوشه جداً والتركيز كان مستحيلاً حتى اتت الى بالي الفكره التي سوف تدمر الأستقرار النفسي والأمان الى الأبد، كانت اسوء فكره قد تفكر بها يوماً تجاه نفسك، عندما بدأت اشعر انني بالفعل كما قالت لي الفكره، شعرت بأسوء شعور شعرته في حياتي انه اعمق بكثير من وصفه بكلمات كاليأس او الأكتئاب، فقط اريدكم ان تعرفو الى اي مدى اثر ذالك بي، شعرت وقتها بأن الأكتئاب يستولي علي بالكامل لدرجه انني شعرت به يمر في عروقي، وشعرت باليأس، ذالك اليأس افقدني الأمل بالكامل، ذالك الأمل الصغير بحجم قطره ماء كان اثمن شيئ في حياتي وقتها، لم يكن له علاقه بشخص معين، او عمل او اي شيئ مثلهما، انه اعمق من ذالك بكثير، بعدها شعرت بأني فقدت كل طاقتي لم يكن من السهل حتى رفع يدي وكأنني فقدت روحي وكل شيئ، اردت البكاء والبكاء كثيراً ولاكن الفراغ اللذي بداخلي اصبح اعمق بكثير من قبل لدرجه انني شعرت به مثل الألم الجسدي، شعرت بأنه يأكل جسدي وكأن هناك ثقب في صدري وحتى قلبي بدى وكأنه اختفى، صدقوني كان يبدو حقيقياً وكأن هناك ثقب داخلي وقد كانت الدموع تنهمر من عيناي مراراً في كل مره امسحها كانت تعود في ذالك اليوم حاولت الهرب من الواقع قدر الأمكان، هاذا فقط قليل مما عانيته ومجرد شرح لما شعرت به في ذالك الوقت فهل يمكن لأكتئاب كهاذا ان يُعالج؟ او بالأحرى هل سيرافقني لآخر ايام حياتي؟ بالتأكيد الله يمكنه ان يخلصني من هاذا العذاب ولاكن ينبغي علي ايضاً ان احاول وليس ان انتظر فقط، مع هاذا هل تعلمون ان تلك الفكره كانت مجرد هراء؟ لقد كنت غبيه وصدقت اشياء غير منطقيه، كانت الأوهام تتلاعب بي كما تشاء انا الأن اعلم ان ذالك خاطئ وانني لست كما تقول الأوهام مع هاذا يبدو وكأن جزء ضبابي من عقلي يصدقها، ولاكن تلك الفكره لم تكن السبب الوحيد للأكتئاب لذالك تحسنت قليلاً مع هاذا مازلت اعاني واصبحت حياتي عباره عن افكار تدمر السعاده وافكار وافكار وافكار ثم الهرب من الواقع والكثيير من المواقف التي تثير استفزازي واصبحت كل يوم احاول الهرب من اليوم اللذي انا فيه واشعر وكأنني في سجن موحش وشنيع وكان الهرب منه مثل الهرب من الواقع واصبحت ادمن ذالك، حراس السجن لم يكونو اذكياء لذا كنت اهرب منه في كل مره بنفس الطريقه وثم اعود واهرب مراراً وتكراراً، كرهت نفسي ،وكرهت البشر والمجتمع اللذان لم يساعدانني في شيئ بل فعلو العكس، دائماً ما اتسأل كيف للبشر العيش في هاذا الفساد كيف؟؟ انه مجتمع فاسد مليئ بالكذب والخيانه في كل مره انظر حولي ارى الكثير من الأغبياء والمنافقون واصبح الشخص اللذي يقول الحق مخطئ والجميع يظن انه على حق حتى وان كان خاطئ واصبح الناس يقابلون الخطأ بالخطأ والظلم والمهاجره بالمعصيه والكبائر والسب واللعن اصبحت عاديه؟؟ و الطيب ضحيه دائماً والشخص اللذي لا يرد الخطأ بخطأ ولايسب ولا يعصي الله اصبح ضعيف شخصيه؟ واصبح المبرر الوحيد للأكتئاب هو ضعف الأيمان ولاكن اليس الأكتئاب بلاء كأي بلاء آخر؟ لماذا يتصرف الناس وكأنهم لن يموتو يوماً؟ لماذا لا يخافون الله؟ لماذا لا يعرفون دينهم ويجادلون فيما لا يعلمون؟ كيف للبشر العيش في عالم كهاذا مع الحفاظ على صحتهم العقليه؟ اصبحت مشاعر الأطفال والمراهقين مثل المزحه وحقوقهم لعبه وباللذات من المعلمين والأباء ولاكن حتى المراهقين يشعرون بعمق فأنا عمري 13 عاماً ،هاذا العالم مجنون بالكامل اغلب البشر اصبحو حمقى لا يدركون ما يجري والقليل فقط عاقلون ومهما تحدثت لن اتمكن من ان اصف الى اي مدى العيش في هاذا العالم اشبه بتعذيب، لقد كرهت نفسي منذ ان كنت في السادسه من عمري وشعرت بأني فاشله ومنبوذه، وبدأ الأكتئاب يدمر حياتي منذ ان كان عمري ١١ عاماً كرهت نفسي كثيراً وبدأت أؤذي نفسي وتقطيع يدي بأشياء حاده وارغب في الأنتحار هل يمكنكم تخيل ذالك؟ لم اقتل نفسي لأنني كنت خائفه، الآن تخليت عن الفكره لأنها حرام ولاكن اصبحت فقط انتظر موتي وخلاصي ولم يفهمني اي احد ولن يستطيع احد فهمي او فهم افكاري ولأنني اشعر ان معاناتي لن تنتهي لأخر يوم في حياتي بالذات انها ليست ما قلته فقط، بل لدي الكثير غيرها وعميقه بنفس القدر وتعذبني ايضاً ماذا فعلت لأتعذب هاكذا؟ ولاكن على الأقل سوف اموت يوماً مآ وينتهي هاذا الكابوس اللذي اعيشه لوحدي فلم اعد اثق بأحد ابداً وسوف يفيدني صبري كثيراً اريد فقط ما يخفف عني قليلاً
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري نعم كما يبدو انك تعانين من الاكتذاب وانت قد وصفته بدقة ولكنه مرض كاي مرض وهذه فقط اعراض للمرض لا يحب ان نركز عليها ولا يحب ان نركز كيف تفعل وماذا بالضبط نشعر لان ذكرها فقط يؤكد اننا مصابون بالمرض وهي نتيجة المرض وان تعالج المرض اختفت كل هذه الاعراض لذلك لا حل لك الا بالذهاب للطبيب النفسي واخذ العلاج لهذا المرض علي الاقل مدة سنتين وستختفي هذه الاعراض بالتدريج ... اما العالم ونظرتك الفلسفية عنه فهي تبقى افكارك انت وهي ليست مشكلتك لتفكري بها رليس الحل بيدك فاتركي الخل بيد اهل الحل وبيد الله فلا شذ الا برغبته
وأود أن أضيف ، أن الشعور بالاختلاف والشعور بالغربة بين الناس أو إنكار أفعالهم الخاطئة، هي سمة الأنبياء العظماء و والعباقرة عبر التاريخ، فكل العظماء أنكروا الأفعال التي كانت موجودة في عصرهم، وحاربوا الباطل ونصروا الحق، وجاهدوا الجهل بالعلم، والتخلف بالتقدم والتعقل، واعلمي أن الناس لن يستقيموا على طريقة ولن يستجيبوا إن لم يريدوا ذلك، ولا يستطيع أحد في الدنيا أن يغير إنساناً لم يرد الله له أن يتغير أو يتحسن وكذلك، قال تعالى {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ (8)} فكلٌ يمشي على ما يريد وعلى ما اعتاد، والناس مختلفين بثقافاتهم وأديانهم ولغاتهم وعاداتهم وتعاطيهم مع الحياة، وكلٌ يسير على شاكلته، وأيضاً أن الحياة متعبة شاقة منذ لحظة نشوء الإنسان في بطن أمه إلى لحظة قبره، يعيش بين شقاء وكد إلى كد، ولا يرتاح العبد حتى يضع رجليه في الجنة، قال تعالى {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ (4)} وهو الهم والضيق والتعب، فرضعته أمه كرها ووضعته كرها ثم عانت وعانى الإنسان في ارضاعه ونموه وبلوغه وكبره وجميع مراحل حياته وحتى لحظات موته ينتقل إلى تعب وكد، وهذه سنة الله في الحياة.. فعلى الإنسان الصبر والجلادة والتحمل بقوة، لأن الحياة جهاد وإبتلاء، اسأل الله العافية لنا ولك. فلا تشغلين نفسك كثيراً وأدعي الله سبحانه وتعالى أن يصلحك ويهديك ويوفقك لما فيه صلاح الدين والدنيا والآخرة، وعليك بأمر نفسك ومن يهمك لأن السعادة وراحة البال قرار مصيري، فماذا إن استمريتي على هذا النحو كيف ستكون الحياة في مستقبلك؟ بعد ٥ سنوات؟ أو ١٠ سنوات؟ هل ستكونين ناجحة؟ مُنجزة؟ فتاة طموحة؟ وفقك الله لما فيه صلاح دينك ودنياكوبارك فيك
السلام عليكم، ثقي أختي بارك الله فيك ونفع بك، أنك فتاة ذكية وذات عقلية منفتحة ومبدعة وهذا واضح من تمام رسالتك، وأنك في عمر الزهور والحياة والفتوّة، وأنه يجب أن تبني نفسك وشخصيتك وتشكلين وعيك في هذا العمر، وأن لا تلفتي أبداً لكل عائق يقف أمام طريقك فرحلة العمر قصيرة والوقت ضيق والإنسان مسؤولٌ محاسب عن كل صغير وكبير .. الإكتئاب مرض نفسي خطير ومتعب، يدفع الإنسان نحو السلبية وكره الحياة ونقم العيش وبغض الذات وتحقيرها وكره كل مافي الوجود والشعور بسوادوية الحياة وظلامها ، مرض متعب اسأل الله العظيم أن يشفيك وكل مسلم منه. لكن أتعلمين أين النور؟ أين المخرج؟ أين الشفاء؟ -بإذن الله-، نعم إنه "القرآن الكريم"، لازمي القرآن الكريم كل يوم وكل صباح وليلة، اجعلي لك ورد ثابت في قراءة القرآن ، وحافظي على أذكار الصباح والمساء، ورددي أورادك اليومية فهي حصن حصين لك من شرور الدنيا بإذن الله وعليك بالنظر للحياة بإيجابية والتفكر في نعم الله عليك منذ وجودك على الحياة ثم النظر فيمن هم دونك، وفي أهل البلاء والمصائب، تفكري في النعم.. فالله عز وجل أوجدنا ولم نكن شيئا وهذه نعمة ومدنا من فضله وكرمه بالصحة والعافية والأهل والأصحاب والطعام والخيرات الكثيرة ونعمة العقل والعلم والتعلم والدين والمال والمأوى والأمن والأمان، فانظري في كل نعمة من هذه النعم ثم انظري فيمن لا يملكونها ولم يسمعون عنها حتى، فهذا كفيل بجعلك شكورة لربك حامدة له، وسيدفعك للحياة باستشعار النعم هذه.
ولماذا تنتظري ممن حولك ان يفهموكي فكل انسان له حياته وتخصه وليس هناك اي انسان اخر مطالب بان يفهمه المهم ان تكوني متصالحه مع نفسك فان فعلتي فلن يهمك احد اخر غير نفسك فلا تشغلي بالك بالامر ولا تفكري في اي انسان اخر مهما كان الوضع ومهما حدث فحاولي فقط ان تكونيومتصالحه مع نفسك لتحلي مشكلتك
انتي في حاجه لان تغيري من طريقتك في التعامل مع الحياه من حولك وان لا تفترضي ان هناك مشكلة ما في الامر فان كنتي تريدي ان تعيشي حياتك مما يجب فحاولي ان لل تفكري في الناس من حولك وفهمهم لكي لانهم ليسوا مطالبين بفهمك المهم ان تفهمي انتي نفسك وتدركي ما تريديه لتخرجي من تلك الحاله
لا تفكري في ان لديكي اكتئاب فانتب في مرحله المىاهقه وهذا امر طبيعي وستخرجي من تلك الحاله فقد ترى انه لا يوجد من يفهمك لكن تاكيد من ان كل من هو اكبر منكي مر بتلك المرحله ويفهمك فمشكله هذا السن هو انه يعتقد انه فريد وان ما حدث معه لم يحدث لكنه حدث مع الجميع صدقيني وسينتهي
ارى انه من الافضل لكي ان تنتهي من التفكير في تلك الامور وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك فما تقومي انتي به الان هو خطا كبير ويجب عليكي ان تهتمي لدراستك فقط وان لا تعقدي حياتك بالتفكير في امور اخرى لا اهميه لها الان على الاقل فانتي لستي مصابه بالاكتئاب لكن دماغك مشغول بامور غير مفيده فقط
ارى انكي تبالغي في تقدير الامور تبالغي في الحكم على الناس فالاموى ابسط من ذلك بكثير والحياه ابسط من ان تحاولي تفسيرها وهذا ما ستفهمه عندم تكبري فانتي تبذلي طاقتك ومجهودك في تفسير الواقع بينما ينبغي عليكي ان تتعايشي معه كما هو فتفسيره لن يفيدك في شيى غير انكي ستهدي طاقتك دون معنى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 27-06-2021
ارى ان تركزي في دراستك لان الاكتئاب لا يضيب الا من لديه الكثير من وقت الفراغ فمن يكون عقله مشغولا لا يجد الاكتئاب له مدخل لذلك اشغلي عقلك بما يناسب سنك وهو الدراسه ولا تستمري في التفكير في تلك الامور التي لن تقدم ولن تؤخر وستؤخرك عن تحقيق اهدافك دون اي فائده في النهايه
للاسف استسلامك لتلك الافكار خطا كبير فما الذي يشغلك ان كان هناك اغبياء ام لا وان كان الناس لا يقدروا الصداق او لا فكل تلك افات مجتمعيه منذ القدم ولن ولن تنتهي لهذا من الافضل لكي ان لا تفكري فيها اكثر من ما يجب ولا يجب ان تعقدي حياتك بسببها بل يجب ان تتعايشي معها كما هي لانها واقع لن يتغير
ارى انه من الافضل لكي ان توقفي تلك الافكار وان تبدئي في الاهتمام لنفسك ولحياتك ولدراستك فانتي تفكري في امور لا معنى لها ولا اهميه لها في الواقع لهذا من الافضل ان تنسي تلك الافكار وان تهتمي لما هو واقعي فتفكيرك في تلك الامور لن يحل المشكلة وما سيحها هو ان تهتمي لدراستك لتبني مستقبلك ولا تندمي عندما تكبري على تضييع وقتك في هذه الاشياء
الظروف يا عزيزتي لا يمكن السيطرة عليها صحيح و أحيانا تكون الحالة النفسية أيضا هي ردة فعل لما يحجث حولنا و عندما نشعر أن لا يد لنا في السيطرة عليها أن تغييرها للأفضل ,, لن لا ذنب لك و لا لجسمك أن يعيش هذه القسوة منك ,, أنت تكبري و تنضجي و تعلمي أن الله خلق هه الأرض و لم يرضى الظلم على العباد لذا تقربك من الله و تثقفك في الدين في هذه الحالة هو أفضل حل
أن أشعر بك يا ابنتي العزيزة و اعلم أن ما تعاني منه صعب للغاية والحمدلله أنك صابرة و راضية و لكن حاولي أن تزيلي من رأسك فكرة أنك انسانة منبوذة و مكروهة هذا لا يصح أنت خلق الله والله خلق الانسان و كرمه وعليك أن تحبي نفسك أنت أولا و من ثم تطلبي الحب و الاهتمام من حولك ,, انت فتاة ذكية و قادرة على أن تتخطي ما أنت فيه
ربما الكلام يا ابنتي في حالتك لا ينفع أنت تحتاجي لمعالج نفسي و عليك أن تحاولي أن تتفائلي ,, أنا معك و أشعر أنك تحتاجي أن يكون في حياتك شخص يفهمك و هذا أقل ما يمكن أن نحصل عليه و لكن لابد من طريقة تفرغي بها هذه المشاعر السلبية اكتبي كثيرا و اخرجي في الهواء الطلف تمشي و تقربي من الله و حاولي أن تتنفسي بعم في ساعات الصباخ الأولى و جاهدي نفسك على الحاية و اياك و أن تؤذي نفسك ان جسدك أمانة بين يديك و ان تشافيتي باذن الله ستندمي على هذه الأفعال فاتقي الله في نفسك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين