أعاني من إدماني للتسوق وهذا ما أضعف قدرتي المادية

انا كنت متلك صرت كل ما روح اعمل شوبينغ جيب تياب اولاد صغار مع العلم ما كنت مزوجي قبل صرت فتّش على ولاد أيتام وفقراء وزّعن عليهن صرت حسّ بسعادة أكبر

هذه ليست مشكله وتريد حل الحل بيدك توقفي عن التسوق وأحلى ما فيكي انك تحبي أمك وتساعديها استمري في هذا أن اردتي خير الدنيا والآخرة وسلامتك

اختي انا مثلك أعاني من هذه المشكلة.و في مدة الحجر حمدت الله ان المحلات مغلقة لكي ابطل هذه العادة. و اتمنى الا اعود اليها بعد الحجر. لقد امتلات خزائني عن اخرها.بل صارت عندي غرفة كبيرة كلها مليئة بالشنط الكبيرة مليئة بالملابس.التي تشبه بعضها.مثلا عندي بنطلونات اربع او خمس من كل لون .يعني شي أربعين بنطلون.و بالنسبة للقمايص و الفساتين و التنانير و المعاطف بالعشرات.اما الأحذية فهي الطامة الكبرى.العشرات من كل صنف. هذا مع انني في مرة او مرتين في السنة اعطي مئات الملابس.و الأحذية .لكنها في ازدياد مستمر. لقد اصبحت اكره الأحذية و أغطية الرأس التي عندي تقريبا منها اربع ماءة.كلما ادخل محل أغطية الرأس اشتري اربع او خمس مرة وحدة.علما ان ثمنها غالي. انا أتصدق و اعمل الخير.لكن عندما اذهب الى المول أنسى نفسي و لا اتحكم في غريزة الشراء .و لا اندم الا بعد ما اشتري. الان قررت عدم الشراء.و تغييره بأنشطة اخرى.مثل المشي على الشاطئ.او شرب شاي في مكان جميل.... و السب في هذه الآفة بالنسبة لي.هو زوجي الذي كان ياخذ راتبي.بينما كنت في اشد الحاجة الى المال خلال فترة حملي و خلال مناسبات كان يجب ان اشتري حاجات جديدة و كنت محرومة. و لما تضاعف راتبي .و صرت احتفظ بمبالغ لنفسي.صرت انتقم لنفسي بان اشتري كل ما أراه .ادعيلي و ادعيلك يتوب علينا من هذا المرض. نسيت اقول على شراء الأواني المنزلية. هي ايضا .خليني ساكته! مصيبة هي الاخرى!

اولا تحدثتي عن قسوة والدتك ربما لانها ربتكم لوحدها وابوك متوفي لكي تسيطر عليكم ولا تغلطون او ربما هي من النوع التي لا تظهر مشاعرها ولاشك انها تحبكم وعليكم مراعاتها لانه لايوجد في الدنيا ام ماتحب اولادها وثانيا بالنسبه لمشكلة التسوق استغلي هذه الفرصه واجمعي فلوسك واشتري بها قطعه ارض او شقه او اعملي بيها مشروع يكون سند لك في المستقبل فانتي لاتدرين ماذا سيحصل في المستقبل واصرفي فلوسك في الاشياء. الضروريه ونهاية اقول لكي انا كنت مثلكي اصرف بدون حساب ولكني وعيت انني مثل الذي يذب فلوسه في الماي فبدأت باسترجاع حساباتي ولا اشتري الا اللي احتاجها واصبحت حالتي الماديه احسن بكثير واعرف وين اصرف فلوسي

تذكري قول الله : إن المبذرين كانوا أخوان الشياطين .. اكيد ما بتحبي تكوني اخت الشيطان

انتِ لم تجربي متعة وسعادة الصدقة وان تزرعي السعادة في عيون الفقراء والمحتاجين.

سيدتي الفاضلة انا ارى من وجهة نظري الخاصة انه انك انت بحاجة الى الذهاب الى اخصائي نفسي قبل ان تتطور حالتك وتزيد سوء فانت تحتاجي للمساندة والدعم النفسي والكلي الذي يمكنك من التغلب على هوسكفي الشراء وبكل تاكيد لا تعقي امر معاملة والدتك السابقة في الشراء هي السبب الاكبر والمخفز في ما انت عليه الان  

حاول ان تستشير طبيب بخصوص هذا الموضوع .. الطبيب سوف يبين لك نقاط القوة عندك كي تظهرها و سوف يبين لك نقاط الضعف حتى تخفيها .. سوف ايضا تقوم ببعض التمارين الاجتماعية التي قد تساعدت على التغلب على هذا الادمان فتانا ارى انه من الصعب ان تتغلبي على هذا الذي تعانيه بكل هذه السهول واتوقع انك بحاجة لاستشارة مختص نفسي كي يساعدك 

انا ارى يا سيدتي الغالية ان حل هذه المشكلة يمكنك الوضول اليه بانتكتبي قائم مظوله فيها العديد من الحاجيات التي انت بحاجتها خلال فترة معينه مثلا شهر وتكتبيها على وقه بشكل مرتب كي لا تعرفي ما تحتاجينه حينما تذهبي الى السوق ولتزمي في ما هو مكتوب عليها حتى لا تسول عليك نفسك في شراء اي شيء اخر انت لست بحاجته 

المتوقع ان يكون لك دافع فسيدتي الكريمة طالما ان هذا الامر يزعجك واصبح يؤثر على قدرتك المادية اذا من المتوقع ان يكون لك دافع في ان تتخلصي من هذا الامرولتعلمي جيدا ان المحفز الاكبر بان تقومي بالشراء حاجيات انت لست بحاجة ايلها  هو وقت الفراغ لو كان زقتك مشغول بامور اكثر لما كان لديك الوقت لكافي في اضاعة بشراء اغراض انت لست بحاجتها 

ابنتي الغالية اني اتفهم مدى انزعاجك من هذه الصف الغير مقبولة وانا ارى ان الحل هو ان تتقربي الى الله وان تشغلي نفسك اخلقي لنفسك اعمال ونشاطات تشغلك عن التفكيرفي الشراء مارس هواياتك وحاول ان تصل الى هدف من خلالها اشترك بالاعمال التطوعيه واعمال الخير واضح ان عندك وقت فراغ عشان كذا تفك

ربما حادس الحرمان و التربية القاسية جعلك تهربي الى التسوق و البحث عن المتعة بهذه الأمور ,, لكن عليكي الآن أن تتوقفي عن هذه الممارسات قبل أن تجدي نفسك غارقة بها ,, كوني قوية أمام هذه الرغبات و لا تستسلمي لها و ابحثي عن باب للمتعة بالنسبة لك أفضل و أقوى من هذا الأمر ,, أمر اذا أدمنت عليه تجدي نفسك أقوى  و أفضل مثل القراءة و تنمية الاذات تطوير الشخصية غيرها من الأمور التي تسمى بالنفس لا أن تضيعها

هي فترة الجلوس في البيت ما تقلب عليكي المواجع و تحاولي أن تبرري لنفسك هذه الأخطاء المادية و لكن الله تعالى خلق للانسان عقل حتى يحكمه قبل أي قرار ,, لذا أنا أرى أن عليكي أن تحاولي أن لا تستسلمي لهذه الأفكار و أن تعيدي موازنة أموالك ,, اذا كان هناك مشار للمصاريف و النفقات و حددت الموارد و الضروريات لن تجدي نفسك الا شخصية منظمة و لن تنفقي أكثر مما قررتي له ,, انسي الماضي و لا تربيطه بالحاضر ,, قولي أنا الان انسانة جديدة ولن أكرر أخطائي

عليكي قدر الامكان السيطرة على  هذه الشراهة نحو الشراء ,, بما أنك الآن تتذمري من هذه العاجدة أنت على طريق التغيير و كوني متأكدة من ذلك ,, أنىشخص بالفعل على طريق التغيير و أنا أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تخصصي مبلغ معين للشراء ولا تتعديه قسمي مالك الى الضروةريات من مستلزمات البيت و غيرها من الأمور التي من الواجب أن تفكري بها و في الآخر خصصي مبلغ للتسوق الغير هادف ومع كل شهر قللي مقدار هذا المبلغ الى أن يكون صفر و تتخلصي من هذا الادمان

شاهدت هذه المشكلة في بعض البرامج التوعوية التي تتحجث عن ادمان المرأة على التسوق و الطريقة المثلى بالتخلص منه ,, كانت طريقة العلاج بأن تحاول المرأة أن تنظر نظرة لخزانتها في كل شهر أن تحاول أن تنظر الى طل قطعة على أنها من الممكن أن تستخدمها بطرق مختلفة مثل البنطلون و الجاكيت وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تستخدم أكثر من مرة و أيضا بالنسبة للمجوهرات أن تشتري قطع معينة بسعر غالي و لا تشتري غيرها تكون ملائمة لكل اللمناسبات وكذلك الحقائب و الحذاء ان النزر الى اللبس بعين العقل يقلل الكثير من شراهة الشراء

لا تربطي معاملة أمك القديمة بطريقتك التي تتبعيها للشراء صحيح أن لللادمان تأثيرات نفسية لكن في المقابل عليكي أن لا تحاولي أن تبرري حتى تتخلصي من هذه المشكلة ,, يمكنك أن تخصصي موازنة شهرية للمشتريات و قبل أي خروج عليكي أن تعودي الى خزانتك و تقرري ما الذي ينقصك و تكتبيه على قائمة وتحاولي قدر الامكان أن لا تتجاوزي هذه القائمة مع الوقت ستجدي نفسك تخلصتي من هذه العادة ,, ان الادمان على الشراء مثله مثل أي أمر تعودت عليه و لا تستطيع أن تتخلصي منه بسهولة ,, عليكي أن تتدربي و حسب