كلما تذكرت الولادة أخاف وأتوتر أكثر
السلام عليكم..أنا حامل في الشهر التاسع أشعر بخوف شديد من الولادة و لا أستطيع نسيان الموضوع لدرجة أني كل ما أفكر فيها أشعر بألم في بطني و ساقي لا أقوى على الوقوف من شدة خوفي و يصيبني الأرق ليلا مع العلم أني ولدت سابقا مرتين ولادة طبيعية لكن ولادتي الثانية كانت عسيرة جدا،أريد حلا لمشكلتي لأنني لست مستعدة نفسيا و جسديا للولادة من شدة خوفي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري في مثل هذه الحالات اما ان تختاري العملية القيصرية او ما يسمى عملية فتح البطن خصوصا اذا كانت هناك اسباب لعسرة الولادة وتوقع تكررها اما اذا لا ولايوجد سبب وجيه فقد تقنعك الطبيبة بعدم الحاجة وتهدأ من روعك،،، او ان تلجاي للطبيب النفسي. تاخذي بعض العلاجات المهدئة التي لا تؤثر على ال فل لتتمكني من الدخول الى الولادة الطبيعية بثقة وشجاعة وامل تتطلبها الولادة. ،، اقراي القران وادعي لنفسك بالخير وهيئي الظروف المناسبة والوقت المناسب حتى تكوني على استعداد وكلما كنت على استعداد كلما كانت الامور اهدأ واسهل وفقك الله
من مجهول الخوف من الولادة هو إضطراب طبيعي يواجه الكثيرات ، ولكن الأهم هو أن تقاومي هذا الخوف ، بالطبع كانت ولادتك الثانية صعبة ولكن هذا بسبب ظروف محددة ليس شرطا ان تتوافر هذه الشروطة ثانية والدليل ان الولادة الأولى والتي من المفترض أن تكون الأصعب كانت الأسهل ، ولذلك لا تقلقي فصعوبة المرة الأخيرة كانت أمراً طارئاً لن يتكرر
من مجهول كوني إيجابية! الحل الأمثل للتخلص من رهبة الولادة هو التفكير بجمال اللحظة الأولى التي سترين فيها طفلك و تحضنيه بين ذراعيك. فكري في أن الانقباضات، مهما كانت مؤلمة، فهي علامات تدل على أن هناك حياة تستعد للخروج من داخلك، لتملأ دنياك بالحب و السعادة. فجمال إحساس الأمومة لا يفوقه شيء، و ما ألم الولادة إلا لحظة ستمحى بمجرد سماعك لصرخة طفلك الأولى.
من مجهول كل ولادة تختلف عن الأخرىليس من السهل تجنب التفكير المستمر في عملية الولادة عند اقترابها، و ليس من السهل أيضا إقناع النفس أنه لا داعي للخوف. لكن تذكري أن غالبية الولادات ليست متشابهة، لذا لا تتركي تجربة مؤلمة لامرأة أخرى تأثر على نفسيتك، لأنها لا تحدد بأي شكل من الأشكال سيرورة ولادتك أنت. لا تدعي تلك الفكرة وإحساس الخوف الذي تجلبه يفسدان اللحظة. كوني دائما متفائلة، لأن ذلك هو المفتاح من أجل تجربة ولادة هادئة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات