منذ ذلك اليوم وأنا أعيش هذه الحالة
سلام عليكم انا لا اعرف من اين ابدأ ولكنني اخاف من الموت والحزن والسبب في أنني قبل ثلاث سنوات استشهد اخي رحمة الله عليه وانا تعرضت لحزن وصدمه لكنني بفضل الله تجاوزتها بصعوبه وكل ما اتذكر هذه الاحداث واخر مره رأيناه فيها وعندما فجعنا برحيله تتجدد الاحزان وابكي واحيانا اعجز عن البكاء لكن قلبي يؤلمني واشعر بشعور الحزن واتساءل واقول في نفسي هل حقا رحل اتمنى ان تساعدوني في وضعي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري رحمه الله الحزن عاطفة طبيعية ومن الضروري ان نمر بها حين نفارق شخصا هزيزا ولكن فترة الحزن لا يجب ان تدوم بنفس القوة لاكثر من ستة اشهر ويجب ان تتناقص تدريجيا ونتقبل الامر،، وان ذكرتيه يجب ان تترحمي عليه لترتاح روحه ولا تبكي عليه لانك تؤلميه ،، تخيلي مكانه في الجنة شهيدا وتخيليه يبتسم وسعيد وهو قد اتم رسالته التي جاء من اجلها وكل منا يتم رسالته ويعود الى مكانه الاصلي فالحياة دورة قصيرة في رحلة الخلود
من مجهول فقد قريب دائماً ما يرافقه صدمة كبيره في حياتنا ، في هذه الحالة نصطدم بالموت من أقرب نقطة ، ونتعرف عليه ، ما يحدث لك أخي مر به الكثيرون قبلك وسيمر به الكثيرون ولكن الأهم فقط أن تتماسك ، أعرف أنك في دوامة كبيرة ، ولكن لا تترك الأمر يتملك منك ، أخرج نفسك منه بأقصى سرعة وإلتفت إلى حياتك ، الخوف لا يفعل شيء سوى أن يقتل متعه الحياة ، ولا تتركه يقتل متعتك ، أمامك حياة طويلة لتعيشها ، تذكره بالخير ، وأفعل من أجل كل شيء جميل لإحياء ذكراه وأجعل هذا دافع لك للحياة
من مجهول دعني أخبرك أن ألم الفراق ما تشعر به الآن قد يكون صعباً ، ولكنه سوف ينتهي ، لقد قدر للألم أن يكون وقتي ومحدود ، وأحيانا لا نريد من الأساس أن ننسى ، ولكننا ننسي ، لأن هذه هي الحياة ، وهذا هو الوقت وهذه نعمة من الله وإن كنا لا نفهمها ، عليك فقط أن تبتعد عن التفكير في الموت وقم بإلهاء نفسك ، مارس الرياضة وأنشطة تحبها ، تبدو شاباً إذا لم أكن مخطيء ، وهذا طبيعي أن يوثر فيك موت أخيك إلى هذه الدرجة ، ولكن الحل في هذا الوقت فقط هو أن تنقذ نفسك أنت الآخر فإذا تركت نفسك للحزن والخوف فهما سوف يدمرانك
من مجهول جميعنا مر بفقدان أحد قريب منه يا أخي ، أنا مررت بهذه التجربة وإليك تجربتي ، الإنسان عندما يفقد شخص عزيز عليه يمر بعد مراحل أولها مرحلة الإنكار وفيها ينكر ما حدث ، لأن عقله لا يستطيع تقبل الأمر ثم يزعن للحقيقة ويستوعبها ، ويدخل في مرحلة طويلة هي الحزن ، ومن ثم تبدأ من الخوف بذاته لكثرة تأملك فيه ، وكيف يمكن أن تنتهي رحلتك أنت أيضاً ، لقد أصابني هذا عبر سنوات بالمرض ، النفسي والجسدي ، وكنت أعاني طويلاً من كوابيس ، وإنتقل الأمر إلى الخوف من هذه السيرة ، ومن ثم تحول الأمر إلى مرض عضوي ، وصعوبة في التنفس و زيادة في ضربات القلب ، وكلما زاد مرضي تصورت إنني يمكن أن أموت ، والخوف يأتي بالخوف ، ثم في لحظة ما عرفت أنني لا أفعل شيئاً سوى أنني أفسد حياتي وأدمرها ، وأن خوفي غير مبرر ، وأنني أضيع الكثير من الفرص في حياتي بسبب الخوف ، الخوف لا شيء لا أخي هو مجرد شبح يعيقنا عن متابعة طريقنا ، فتخلص منه ، لأن الموت إن خفت منه أو لم تخف فذات يوم سيأتي ، فلا تدعه ينهي حياتك قبل أن تنتهي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك