أريد أن أدرس وأتفوق لكن مايحدث لي يفوق طاقتي
انا بعدما كنت تلك الطالبة الممتازة والمتفوقة تحولت الى فتاة تكره حتى ذكر اسم المدرسة! هذه اول سنة لي بالجامعة وها انا ذا اصاب بحالة نفسية مريعة ، اجلس بالصفوف الخلفية و لا استطيع حتى الاجابة والمناقشة كما كنت سابقا، صرت ابكي كل ليلة اكره ان امسك كتابا تنتابني دائما ازمة نفسية وارتعش وتتزايد نبضات قلبي عندما اذهب للجامعة او حتى افكر انني ساذهب غدا! انا اخيب ظن اهلي الذين يخبرونني انني لااستطيع فعل ذلك خاصة بعد وصولي لهذه المرحلة المهمة! ثقتي بنفسي اهتزت، خوفي من الدراسة، انا قطعا اريد ان ادرس واتفوق لكن مايحدث لي يفوق طاقتي ولا احد يفهم،
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري انستي قد تنتابك نوبات هلع وقد تحتاجي الى علاج دوائي لها ولكن ايضا عليك العمل على نفسك واعتقد بداية اساس الخطأ انك ظننت ان الجامعة كالمدرسة ونفس اسلوب الدراسة وان المتفوق في الثانوية سيكون متفوقا في الجامعة. نعم ممكن ولكن لا بد ان يمر باحباطات بسبب تغير الجو والنظام حتى يعتاد عليها لانه في الجامعة لايوجد منهاج ثابت ولا يوجد صح واحد وثابت وتتغير الاجوبة حسب الاستاذ واختياراته وهذه ليست مشكلتك وحدك وانما مشكلة العديد من الطلاب في الكليات المختلفة. خذي الامور بهدوء وصبرا جميلا وابذلي جهدك وستجدي الوضع افضل في السنين القادمة
من مجهول الخوف من الجامعة في أول سنة دراسة هو أمر طبيعي ومقبول خاصة بعد إنتقالك من مرحلة دراسية إلى مرحلة أكبر، ولكن المشكلة أن تتركي هذا الخوف يسيطر عليكي ، فتنتابك نوبات الرعب، ولذلك عليكي بالتركيز على هدفك من الدراسة وليس الدراسة ذاتها، فإذا كنتي تريدين أن تصبحين طبيبة أو مهندسة أو إعلامية أو معلمة فهذا هو هدفك الرئيسي والدراسة هي الطريق، ولا طريق بدون صعوبات ، إبدأى التفكير بهذه الطريقة ، وكوني العديد من الصداقات من داخل الجامعة فهي سوف تساعدك على قبول حياتك الجديدة ، ولكن يجب أن تكون صحبة ناجحة تدفعك نحو تحقيق هدفك.
من مجهول من المهم جدًّا أن تضعي لنفسك جدولا للمذاكرة، والمواد التي لا ترغبين بها أو تجدين فيها صعوبة أو أن مزاجك ليس معها، هذه المواد أدخليها وسط المواد التي ترغبين فيها وتحبين دراستها, بمعنى أن تبدئي بمادة معينة تكون من المواد المرغوبة جدًّا لك، وبعد أن تدرسيها وتذاكريها وتنجزيها انتقلي لمادة لا ترغبين فيها كثيرًا أو تحسين بشيء من الانجذاب نحوها، وهنا سوف تجدي أن إنجازك الأول وهو مذاكرتك للمادة التي تحبينها وترغبين في دراستها يسهل لك كثيرًا دراستك للمادة غير المرغوب فيها، وسوف تتحسن درجة رغبتك إن شاء الله في دراسة هذه المادة.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك