الخوف يسيطر علي ولا أعرف ما القادم
مسا الخير انا سيده كنت مطلقه من فتره طويله عندى من الاولاد ثلاثة فى خلال حياتى الزوجيه حاولت جاهدة البقاء على الزواج متماسك ولكن الزوج كان يابى ذالك هو فى بداية الأمر كان ميسور الحال وذالك جعله يتزوج مره اخرى فى بلد عربى وعلمت وقبلت الوضع لانى وقتها لم اكمل تعلمى وليس لدى مكان وحياه كريمه لى ولاولادى ومع مرور الأيام الزوجه الثانيه اخذت ماله بما انها معها توكيل عام بالتصرف فى أمواله ومضت الأيام وهو غارق فى الديون وأهله بيعملونى شكل سئ من الاول وزادت الضغوط عليا المهم أنى انطلقت منه واخدت اولادى وسافرت واشتغلت وربيت ودخلت ولادى مدارس وربنا أكرمنا بس الحرب دارت فى البلد اللى كنت فيها واخدت اولادى ونزلتهم بلدهم لانى خايفه عليهم وبعدها بحثت على شغل فى بلد تانى والحمد لله ماشى حالى وبرسل ليهم المصاريف ولوالدهم لأنه طبعا أصيب بصدمه نفسية بعد خيانه زوجته له المشكله انى أشعر بالوحده خصوصا بعد وفاة امى ليس لدى القدره ع الارتباط لانى بخاف ولا اقدر اعيش مع اولادى لان لا يوجد لنا عائل للعلم انا سيده جميله الحمدلله فهل عليا ان اذهب لطبيب نفسي للخروج من هذا الكم الهائل من الخوف
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري اهلا بك سيدتي الجميلة. ،، اولا من حقك ان تكرري التجربة ولكن عليك القرار الاكيد هل انت فعلا تريذي ان تتزوجي ام لا بغض النظر عن الخوف وثانيا هل الزواج في صالحك الان ام بعد فترة وثالثا هل يتوفر من بالمواصفات المطلوبة. وبعد ان تجدي الجواب المناسب الافضل مراجعة الاختصاصي النفسي الذي يسمعك ويساعدك لاعادة الثقة في للحياة واتخاذ القرار الصحيح
من مجهول مساء النور , أهلاً بك , لمَ الخوف؟ الإنسان كائن ذكي وديناميكي ويبحث عن الحل الأفضل دوماً وأبداً , أنت حاولت الحفاظ على زواجك وعائلتك لكن الأقدار كان لها رأي آخر , أنت الآن في حياة جديدة وأغبطك على هذه القوة التي تتمتعين بها , ترسلين لهم المصروف ! هذا شرف لك يا سيدتي , الوحدة شيء شاق على النفس لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه , ولا تحتاجين إلى طبيب نفسي , فالإنسان حكيم نفسه , لا تخافي من الارتباط , عيشي يومك بأفضل ما يمكن وإن حالفك الحظ أو شاءت الأقدار لك بزوج صالح يحترمك ويكون لك معيناً على نوائب الدهر ويشاركك السراء والضراء فأهلاً به , وما المانع من ذلك ؟ فالمرأة بحاجة لدعم نفسي قبل كل شيء ومهما كان لديها من أموال , زوج يثني على طعامك الذي تصنعينه وعلى تسريحة شعرك الجميلة وعلى وجهك الحسن , هذا كفيل بإعادة البهجة إلى حياتك , ولم لم تكن هناك مشكلة في الوحدة لما كان البشر اخترعوا أفظع عقاب للمجرمين وهو " المنفردة " , لا تخافي من أي شيء , فقط توكلي على الله وإن تقدّم لك أحد " مناسب " فاقبلي به , وحتى لو لم يتقدم لك , فإن كان في بالك من هو " مناسب " فبادريه أنتِ ومفتاح قلب الرجل هو الاهتمام والطعام , ما المانع في أن تجدي شخص قريب من حالتك وتعيشان معاً ؟ لدي جارة فقدت زوجها في الحرب وعانت من الوحدة خمس سنوات , إلى أن تقدّم لها زوج به مشكلة واحدة فقط وهو أن أصابع يده اليسرى مفرومة من زمن طويل , إذ كان يعمل نجاراً , وهو الآن يسكن معها ومع طفليها ومن أجمل ما يكون علماً أن أهلها لم يوافقوا على الفكرة لكنهم تعودوا , حتى أهل الأطفال رفضوا " أي بيت حماها " لكن إرادة الحياة أقوى من كل شيء . كل التوفيق لك سيدتي .
من مجهول أعرف أن الظروف حولك سلبية جداً، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى البلد، ولكن -إن شاء الله تعالى- بعد كل هذه الكروب فرج، فالتفتي إلى نفسك قليلا، وانظري للأمور بشيء من الإيجابية، وعليك بالصلاة في وقتها، والدعاء، وتلاوة القرآن، وذكر الله تعالى، اسأليه تعالى أن يفرج عنكم الكرب وعن جميع المسلمين
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك