صديقاتي لا يهتمون بي رغم اهتمامي بهم

صديقاتك لما ضمنوا حبك اذلوكي ، استمري قدما في طريق النجاح وهم سيندمووووون

اكره شي اسمو صداقة

اخبري امك بما يفعله اصدقائك فانا اعتقد ان امك او اختك الكبرى لديها الخبره وهي اعلم مني بشخصيتك وهي سوف تعرف ماذا تفعلين مع اصدقائك وكيف سوف تكسبين اهتمام اصدقائك بك لاني اعتقد ان معاملتك اللطيفه الزياده عن اللزوم هي السبب اصلا ولكنني اعتقد انك يجب ان تستشيري احد قريب منك يعرفك ويعرف طباعك جيدا واخبره ان صديقاتك لا يهتمون بك بالقدر الكافي واستمعي لرأيه في هذا الموضوع

واضج أن المشكلة الأساسية هي أن تكوني أنت واثقة من نفسك و أن لا تترط المجال لأي منهم أن تتعدى حدودها معك ,, ان من الأفضل أن تكوني أنت من يؤثر لا يتأثر اذا كنت أنت الطرف الطيب  الذي لا تؤذي غيرك 

انت على الأغلب من الممكن أن لا تنالي ما تتمني من هذه العلاقة الغريبة مع صديقات لا يمنحك الاهتمام الذي أنت تبجثين عنه ,, أنا أرى أن الاستهزاء الذي تتلقيه من صديقاتك سبيل و دليل على  أن هذه العلاقة لابد وأن يكون لها حدود أو الأحرى أن تنتهي 

لا أعلم ما اذا أنت تستفيدي من هذه العلاقة ان كان الاهتكاك الذي أنت تبحثي عنه لا تنالهي من الأصدقاء ما غاية هذه العلاقة أصلا ,, ان ليك أن تحاولي أن تتناسي أمر أن عليك أن تناالي الاهتمام منهم أنت ستتعبي ان كنت تفكري أن على الجميع أن يحبك 

ان كانوا صديقاتك لا يهتمونك بك عليك أن تعامليهم بنفس الطريقة الحياة مليئة بالأشخاص الطيبين،، لأن عليك أن لا تحاولي أن تعطيهم أكبر من حجمهم اذا كانوا للأسف لا يمنحوك ما يقدرك على هذا الاهتمم ,, ان عليك أن لا تحاولي أن تكوني أنت الضعيفة 

أحيانا لا يمكن أن تحصدي اهتمام الاص\قاء كما تتمني أو حتى كما تتعاملي أنت معهم  ولكن في النهاية لا نقول الا أن عليك أن لا تترك كل هذا المحال لهذا النوع من العلاقات ,, عليك أن ترتبي أولويات حياتك و من ثم أرى أن من الأفضل أن تكوني حريصة على  مصلحتك أولا و وأخيرا في أي علاقة 

لا تكونين كثيرة الكلام والحركه والمرح فهذه الافعال تعطي انطباعا بضعف شخصيتك انا اعلم جيدا انك تفعلين ذلك بحسن نيه وانك تتصرفين علي طبيعتك الودودة فقط ولكن هذا لا يعطي الانطباع الذي ترغبين فيه بل يعطي انطباع انك ضعيفه الشخصيه ويمكنهم اغضابك وتجاهلك ولن تحزني ويعطيكي قيمه اقل وهذا الذي يجعل اصدقائك لا يهتمون بك

صغيرتى انتى تعطى الحب والاهتمام وانسانه مخلصه وصادقه فى كل مشاعرك فهذه هى الصداقه الحقيقيه من الواضح أنكِ لا تستطيعي تجديها مع صديقاتك إذا لا تحزنى وعامليهم بالمثل فلا تهتمى بطريقتهم ولا تساعديهم إلي أن تتغير معاملتهم

عليكي بموازنه مشاعرك من الاهتمام باصدقائك ومساعتهم فلا تبادرين وانتي لا ترغبين او عندما يكون الامر لا يستحق وتقبلي منهم ذلك ايضا وعندما يرفضون فعل شيء معك في المرة التي يحتاجونك بنفس الشيء ارفضي ايضا وقولي لهم انه لم يوافق احد منكم علي القدوم معي وبذلك سيزداد اهتمام اصدقائك بك فهم سوف يعرفون ان ما تفعلينه يكن بمقابل وهم كذلك

تجاهليهم فحلهم الوحيد التجاهل فعدما لا يهتم بك اصدقائك تجاهليهم الى ان يعتذرون او مجرد بس ابداء انهم لم يكونو يقصدون اغضابك او التسبب في حزنك واستمري علي ذلك عندما يهتمون بك ويبادرون بمساعدتك عامليهم بطبيعتك وعندما لا تجدين المعامله بالمثل احزني وتجاهلي الي ان يعتزن اليكي وبهذا سوف يتعودون علي ان يساعدونك ويهتمون بك بالقدر الذي تفعلين

حاولي السيطرة علي تصرفاتك ولا تكونين المبادرة دوما فانا كنت مثلك وانا صغيره لم يكن احد بلطف مثلي في العالم كله وكنت طيبه ومبادرة مع الكل واساعد كل الناس وسبحان الله كانو يعاملونني بنفس الطريقه ولم احظى باهتمام الاصدقاء واجدهم يعاملون الاشخاص اقل لطفا بطريقه احسن الى ان تعلمت ان اللطف الزائد ينفر الاشخاص ويجعل الاشخاص من حولي اقل لطفا معي بل وياتي بالتجاهل ايضا

ابنتى لا تحزنى الى هذهى الدرجه فالموضع بسيط فمن المؤكد أن صديقاتك يمزحوا معكى ولذلك لم يعتذروا لكي ولذلك يا ابنتي يجب ان تعلمي ان كل انسان له شخصيه مختلفة عن الاخر فأنت انسانه حنونة وعاطفيه هما ليس عندهم هذه العاطفه فيا ابنتى هونى عليكي وانسى الامر

كان الله في عونك يا اختي الغالية من المؤكد أنه علي الرغم من كونه شيء بسيط إلا أنه شيء مؤثر ولذلك حاولي التعامل بشكل واضح وصريح مع صديقاتك بأن الامر ازعجك فاهتمام الاصدقاء هو اكثر شيء يمكن أن يشعرك بحبهم ولذلك حاولي ان لا تصمتي أو تؤجلي مصارحتك لهم

اختي الفاضلة ما تعانين منه الأن مع صديقاتك ليس أمر كبير اطلاقاً فليس من الطبيعي أن تغضبي منهم أو تنتظرى منهم الاعتراض علي شيء كهذا حاولي تجاوز هذه الازمة التي تعانين منها وحاولي الاهتمام فقط بحياتك وتعاملهم معكي وقت حاجتك لهم في امور هامه اما تلك الامور البسيطة فلا داعي للغضب منهم بسببها

لا تحزني الحياه ليست ورديه دوما والصديق ليس من ضروري أن يعجبنا كل تصرف يقوم به

ساخبرك بشيء العيب في معاملتك انتي معهم فالفكرة تكمن في ان الشخص اللطيف والمرح دوما يشعر من حوله لانه لا يغضب حتي وان غضب فهو يسامح بسرعه فصديقاتك لا يهتمون بك و ينسون ان لك  حقوق فانتي السبب لان معاملتك جيدة زياده والزباده من كل شيء تاتي بالعكس حتي لو كان المقصد خير

لا تعطي الامر اكبر من حقه فان كان كل ما قاموا به هو تجاهلك في هذا الموقف فيمكنك تجاهله اما ان كان تعاملهم معك سيئ في اكثر من موقف فلا ارى ان هناك اي معنى لتمسكك بتلك الصداقة ففي النهاية الامر يعود لكي لكن من الافضل ان تتعاملي معهم كما يتعاملوا معك فان كانوا لا يهتموا لكي فلا تهتمي لامرهم فاهتمام الاصدقاء ببعضهم هو سر الصداقة التي تدوم