هل أتواصل مع صديقتي وكأن شيئاً لم يكن

حاولي ان تجلسي معها جلسه مصارحة وللتفهمي ما هو السبب وراء هذه المعاملة وانصحك  انك تكوني على طبيعتك معها واستغلي هذا الشئ لصالحك لتقوية شخصيتك وثقتك بنفسك، وفقك الله لما يحبه ويرضاه

ان هذا القرار قرارك اذا كانت تعني لك و تحبينها فلتذهبي لها و تصارحيها بكل شيء و تتحدثا بالموضوع وتقربي منها وافهمي ما هو السبب وراء تصرفاتها هذه يمكن في سوء تفاهم حتى لا تحكمي قبل ان تعرفي ما مرت به 

عزيزتي لم يحدث منها خطأ فهي مشغوله ولا تعرف مشكلتك ثم انها ارسلت لكي رساله ولم تترككي بدون رد فليس لكي الحق ان تحزني فاوجدي لها العذر واعلمي انها لو كانت تعلم بما حدث او كانت تستطيع الرد لكانت اجابت عليكي على الفور

يا عزيزتي ان قليلا ما يجد المرء نفسه محاطا بالحب مثلك فانتي والحمد لله امراه محظوظه فلديك ام تحبيها وتحبك وابن يحبك وتحبيه وصديقه مثل الاخت او اكثر فاحمدي الله على هذه النعم ولا تشوهيها بالتحكمات الزائده التي لا فائده لها ابدا

تواصلي معها وكان شيئ لم يكن بالطبع فلم يكن هناك شيئا اساسا فلا تفتعلي مشكله من لاشيئ ان الامر لا يستدعي ان تحزني ابدا انتظريها حتى تتصل هي بكي بعد رحيل الضيوف وتحدثي معها بشكل طبيعي 

كل انسان بيكون عنده احيانا ظروفه الخاصة مو بالضرورة تكون بدها تتجاهلك انصحك ماتاخذي الموضوع بحساسية مفرطة وتحمليه اكثر مما يحتمل

ليس من حقك ان تغضبي منها ابدا فهي لم تفعل شيئ ولا تعرف حتى بامر امك فلو كانت تعرف كانت ستتوقف عن ماتفعل وتحدثك وهي ستكلمك عندما يرحل الضيوف على اي حال لا يوجد ما يدعوكي للغضب منها ابدا فان كنتي تحبيها فازيلي تلك الحواجز التي قد تعيق صداقتكم

لا يا عززيزتي فهي كان لديها ظروف وهذا واضح للغاية لا تعتبي عليها يكون الانسان منشغلا كثيرا في شهر الصيام الكريم ، فإلتمسي لأختك العذر دائما ، وليس لكما غير بعضكما البعض في النهاية فلا تفكري كثيرا ً في هذا الامر ولا تشغلي بالك

وليه تزعلي منها؟؟ صديقتك مشغولة ويجب ان تعذريها من المهم ان لا يكون عندك حب التملك لكي لا تطفش منك صديقتك اتركيها براحتها