زوجي يرى أن لا مانع من محادثة ومصادقة النساء وهي ليست بخيانة

نعوذ بالله من الخزي والعار لا ينبغي أن تبقي مع شخص لا يتق الله في نفسه ومضيع لحق ربه فيك ولا يخشى الله فيك أين دينكم واين عقولكم السليمة أين أهلك واين الحرمة والعهد وحفظ الامانات راجعوا حساباتكم مع الله والله يردكم اليه ردا جميلا

طالما كان لا بقصر معك في شئ لماذا تواجهين وتتكبدي التبعات السيئة للمواجهة قد يلجأ للزواج طالما علم بأنه انكشف أمامك اختي دعيه بالذنب والاثم عليه هو وحده ارجعي لحياتك الطبيعية من أجل الأبناء ما شاء الله هؤلاء ستة لا تضيعيهم مسيره يرجعلكم اصبري وان الله مع الصابرين الله يوفقك

كان الله في عونك تصبري حتى تضعي مولودك وبعدها فكري جيدة حاولي أن ترتاحي واجلبي من يساعدك على تربية الأولاد اواجعليه يساعد ويهتم بالمولودوالقادم ربما يشعر بشيء من المسؤولية اتركي الأولاد عنده واخرجي للتسوق أو لزيارة أحد الأقرباء

صدقيني لا يخلو بيت من هذه المعاناة اللي اكثرها سببها الرجل والقليل سببها النساء ... نشكو همنا لله وهو المستعان

صدقيني لن ينفع معه سوي التهديد 

المشكلة تكبر فقط لأنك حامل ، والحمل بطبيعة الحال يزيد من اكتئاب المرأة يا ابنتي العزيزة ، كل ما في الامر أنه يجب أن تتم تهدأة الأمور يا عزيزتي حتى تمر فترة الحمل وسوف تعودي الى طبيعتك وسوف تعودي قادرة على التعامل معه ثانية ، وربما هو عندما يجد منك قبولا يتغير ويتوب الى الله تعالى 

حاولي ان تصبري عليه يا اختي العزيزة من الواضح ان زوجك يحاول ان يغير من نفسه ويحاول ان تكون العلاقة بينكما علاقة طبيعية ، وأن يتوقف عن مثل هذه الأفعال التي يقوم بها ، ومن رأي أن تعطيه فرصة أخرى من أجل أن تنقذي زواجك وأسرتك

زوجك لا يرعى مشاعرك يا ابنتي الغالية ولا يوجد ابداً حل سوى أن تخبري أهلك بما يفعل ،وهم سوف يتعاملون معه وسوف يتفاهمون مع أهله ، لا يمكن أن تستمر علاقة بهذا الشكل، لأنك سوف تشعرين بإنهيارك داخلياً ونقصان احترامك لذاتك 

بالطبع هناك ما يمنع تواصله مع النساء ، بدون اي علاقة شرعية ، يجب ان تأخذي موقف معه ، وصراحة يجب أن يكون أمامه هذا واضحاً، ويعرف أنه من الممكن أن تطلبي الطلاق إذا ما استمر الأمر بهذا الشكل ، فيعلم وقتها أنه عليه أن يختار بين حبه لك وعلاقاته بهن

الامر ليس له علاقة بنظرة زوجك للأمر بل له بكل بساطة علاقة بالشرع وما يقوله الشرع، ليس كل شيء يسير على حسب أهوائنا نجن ، بل على العكس الأمر له علاقة أكبر بالدين، والدين من افعال زوجك براء ومن حقك أن تتحنبيه ، وتبتعدي عنه حتى يتقي الله فيك وفي بيته

بما أنك ترين أن هناك بوادر للتغيير الأفضل أن تساعديه أعطيه بعض الأمل و كوني معه في أوقات فراغه و لا تتركيه يمسك الهاتف كثيرا كلاكما مسؤول عن صلاح العلاقة و أيضا الأفضل أن لا تترك هذه الأمور تمر على خير بل ذكريه بالله و أن عليه أن يتقي الله في نفسه و فيكي و في هذا الطفل القادم 

أخبري أهلك و اجعليهم على اطلاع بما يجري لك اذا شعرت أن العلاقة و الحياة أصبحت أسوأ و أصعب مع زوجك و أنت الآن على أبواب الولادة و من الأفضل أن تهيئي الأجواء للطفل القادم فهو لا ذنب له أن يكبر في ظل هذه الأجواء المشحونة ,, يا أختي ان العلاقة الزوجية لابد و أن تقوم على الاحترام و الحب ولو فكر مل طرف بأنانية لانهارت العلاقة و م تكن مناسبة لبناء أسرة و تكحوين عائلة

اجلسي الى زوجك و انصحيه أن يبتعد عن هذه الأمور و أنت أيضا عليكي أن تتغيري و أن تحاولي أن تبعدي عنط الأفكار السلبية خلال الحمل و اذا كان الأمر خارج السيطرة الأفضل أن تتعالجي ومارسي الرياضة و جددي روتين أيامك و لا تجلسي كثيرا في البيت و أيضا تغيري من داخلك و مشاعرك تحاه زوجك و أعيدوا الحب بينكم أفضل

أصري على أن تهدديه بالطلاق ,, الرجال التي تتخذ اهمال الزوجات ذريعه في أن تبرر لنفسها الخيانة ليسوا برجال ,, ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال استوصوا بالنساء خيراً و رفقا بالقوارير ,, ان ما تمري به في هذه المرحلة ليس بسهل و على زوجك أن يحاول يستوعبك و أن يسعى لعلاجك لا أن يتركك تتخبطي بالأمراض النفسية و أيضا يبتعد بكله عنك هذا ظلم

لا بل هي خيانة و لا ترضي بأن تتناولي عن استرداد حقك منه ,, عليه أن يتغير و يتوب و أن يترك هذه العلاقات ,, يا أختي الخيانة لا مبرر لها و أن عليه أن يبتعد عن من يدفعه لأن يتعلق بهذه الأمور ,, حتى لو مررتي في حالة من الاكتئاب الأفضل أن يكون الى جانبك و يساندك و يعزز من ثقتك بنفسك ويحاول أن يخفف عنك لا أن يخونك