وهل يعقل أن يصلي ويخون ويشرب الخمر في آن واحد؟ (1)

قبل اي شيء اود شكركم على هذا الموقع الذي يتيح لنا تبادل الخبرات الحياتية بشكل موضوعي وآمن. مشكلتي هي زوجي خانني بعد ١٤ سنة زواج و حب و هدوء واستقرار لدي ولد وبنت . عمري٣٤ واهتم بنفسي جيدا و بأولادي وزوجي (٣٨) كان يبدو لي ملتزما و حنونا ومهتماً بي وبأولاده إلى ان كثرت انشغالاته سهراته ونومه خارج البيت وطبعا كل الحجج والأسباب كانت منطقية ولم أشك لثانية بكلامه. كنا نتساعد مادياً بل أنا كنت اتحمل الجزء الأكبر من المصاريف وكنت أحبه أكثر من نفسي ولا أكترث للفروقات الاجتماعية فأنا جامعية وهو لا بالتالي راتبي ضعف راتبه. صار يبتعد عني بالعلاقة الزوجية إلى ان وصل البعد إلى شهر بدون اي سبب بل هو تعب من دوام عمله الطويل!!! ناقشته مرات كثيرة عن سبب بعده عني وهجره لي وسألته ما اذا كان هناك شيء ما يزعجه اثناء العلاقة، قال لي أعشقك وأعشق انفاسك!!! سألته ما اذا كان يريد الزواج بأخرى قال لي ( انت مجنونة أنا لا أتخيل نفسي مع امرأة غيرك ) هاتفه لم يكن يفارقه ابداً وهنا كان مفتاح اللغز. العلاقات المتعددة الخارجة عن المألوف مع منحلات من جنسيات آسيوية، الانحراف الاخلاقي والشخص الآخر الذي لاااا أعرف عنه شيء. كنت اظنه ملتزم ومخلص و يحافظ على أسرته فنحن مررنا بالكثييييرمن الصعوبات قبل وخلال زواجنا وتحدينا الجميع وبقي حبنا أقوى. سنوات وانا في حيرة ومحاولات لإنقاذ علاقتنا ثم أتت الصدمة قوية جداً كدت أموت. لم ألاحظ مرة انه ينظر لأي امرأة أو حتى لم يطلب مني شيء ورفضته. طلبت الطلاق مرات ومرات بعد المواجهة بالاثباتات والمحادثات لم يفتح فمه بكلمة ولم ينكر شيء. يصلي ويزني ويشرب الخمر في آن واحد. هو لايقبل التخلي عني بعد تدميري وتدمير زواجنا ويرضى بكل شروطي للبقاء معه. وانا لا أقدر أن اسامحه ولا التعايش معه ونسيان ما رأيت واكتشفت. فمن يفعلها مرة يفعلها ألف مرة و ما عشته من أكاذيب أفقدني الثقة بكل شيء. لم يذكر اي عيوب عندي دفعته للخيانه لم يبرر ولم يفسر كيف ومتى تحول إلى منحرف. لدي خيارين : ١- أصر على الطلاق أو الخلع ٢- العيش منفصلين في بيت واحد لأجل الاولاد.