لا أريد الابتعاد عنه لكنه..!

لم أجد غيركم ليساعدني لأنني لمست فيكم الخير والوعي من الخبراء والمتابعين للصفحة. أنا زوجة جدا مخلصة لزوجي ، أفعل المستحيل ليشعر بالسعادة ، لكن زوجي الذي عشت معه سنوات غربتنا الطويلة تغير فجأة ، وبالرغم من محاولاتي بأن لا اقصر معه بشكلي وحضوري لأجله إلا أنه لم أعد بعيونه حبيبته.. كانه يختلق المشاكل.. هو دخل في،مرحلة منتصف العمر.. كنت اظن انها مجرد اوهام.. لكن بدأ يتغير يحب نفسه والسهر والسفر. واليوم طلب ان اعود لبلدي.. مع الاولاد بحجة انه يريد التوفير لمستقبلنا والحل اقتصاد في التكاليف. بسفري.. هو اتخذ قراره ولكن ينتظر موافقتي.. انا اعرف اننا لن نوفر وستزيد مشاكلنا ويصبح اكثر انفتاح ببعدي عنه واكثر حرية.. أختنق وانا اشعر انه يريد ابعادي،عنه .. خائفة من حدسي وان تكون اوهام فجارتنا لها ابنة غير متزوجة تتعمد ارسال معها لزوجي الطعام للمكتب الذي يعمل به والدها.. حدث ذلك اكثر من مرة. لكن اخاف اني اظلمها.. لكنها تتقصد عمل اشياء والذهاب وحدث موقف امامي،تعمدت الجلوس قربه ولفت نظره أمام الجميع ، هل هذا وهم ام اتبع حدسي انا لست زوجة شكاكه بطبعي بل عقلانية اخاف الله جدا واخاف على بيتي وأطفالي. ساعدوني ارجوكم كيف اقنعه ان ابقى معه ولا يبعدني عنه انا والاولاد. هل ادفع ثمن سنين عمري نكرانه لي.. هل يريد الزواج .. هل يبحث عن الحرية مثل أصدقائه الذين يعيشون وحدهم. هل ممكن ان اصبح لا شيء له.. ارجوكم ساعدوني.