احب فتاة من ديانة اخرى

اخي الكريم ، الحب شيء والزواج شيء اخر ، اعتراض على حبك لها فالقلب لا يستطيع ابداً أن يوقف نفسه عن حب شخص ما او عدم حبه ولكن عندما يتعلق الامر بالزواج فنحن نتزوج الاقرب الينا في الافكار والعادات والتقاليد حتى تستمر منظومة الزواج بشكل طبيعي وغير ذلك فلا يوجد ابدا طريق سليم ، لأن هذا سوف يعرضك للكثير من المشاكل والعذابات والفشل في النهاية 

يا ابني انت يجب عليك ان تخبرها بالامر وتنتهي من ما تشعر به فان وافقت او رفضت فكلا الامرين في صالحك انت في النهايه فيجب عليك ان تتخلص من هذا الحمل الذي لا طائل منه مادمت لم تخبرها به فعليك ان تخبرها وهي تعطيك ردها وانت تفكر بعدها في النتائج لكن يجب ان تتحرك 

كيف يمكنك ان تعلق نفسك بها وهي من دين اخر فالامر ليس بيدك او بيدها الان فلا احد منكم سغير دينه من اجل الاخر وهي دينها لا يقبل بهذا مثلما دينك لا يقبل وان تزوجتم فما الذين الذي سيعتنقه اولادك هل ترضى ان يعتنقوا دين اخر ففكر جيدا قبل ان تختار

يا اخي انت ليس امامك اي حل اخر غير ان تصارحها فلا يجب عليك ان تعقد الامور اكثر فعليك ان تخبرها بالامر وان تنتظر النتيجه منها فلا معنى ابدا لان تعقد الامر باخفاءه وان تعيش مع نفسك قصه حب قد لا تكن موجوده من الاساس 

لا يجب عليك ان تعقد الامر اكثر يا اخي العزيز فيجب عليك ان تخبرها وان تنتهي من هذن المشكله فلا معنى ابدا لاستمرارك في اخفاء الامر فلن تستفيد اي شيى على الاطلاق يا عزيزي ان اخفيت حبك لها فقط ستدمر نفسك وتضيع عمرك بلا طائل 

وما الحل الاخر الذي قد تفعله ان لم تخبرها فانت يجب ان تخبرها اما ان تقبل وتعيش سعيد واما ان ترفض وعليك وثتها ان تنساها وتعهتم بحياتك وتعيش حياتك وبعدها ستصبح سعيد في النهايه فعليك ان تعرف ان اخبارها هو الحل الامثل 

يا اخي انت لا يمكن ان يوجد ما تخسره فاخبرها واعرف رايها وانتهي من هذا العذاب فلا تعلق نفسك بها بدون امل فعليك ان تكون اكثر حكمه من هذا فاخبرها وانهي الامر فلا يوجد ما تخسره ان اخبرتها يا اخي فلا تقلق واخبرها وانتهي من الامر 

يجب ان تعرف ما الذي بين يديك وما الممكن ان يحدث وما الذي من المستحيل ان يحدث فالامر يعود لك انت في النهايه فلا يجب عليك ان تعقد الامر ابدا يا اخي العزيز فكن اكثر حكمه وحاول ان تحل المشكله وتنتهي من هذا الحب لانه لا طائل منه 

عليك ان تفكر في الامر بحكمه اكثر فلا معنى ابدا لهذا الحب فان كنت تريد ان تكمل هذه حريه شخصيه فانت حر في قرارك لكن لا يوجد نهايه لهذا الحب سعيده ابدا فالنهايه الوحيده هي انك لن تكون لها وهي لن تكون لك فلا تعلق نفسك بلا داع 

يا اخي يجب ان لا تعلق نفسك بما تعرف انه مستحيل فانت مهما احببتها فكيف ستتزوجها وهي من ديانه وانت من ديانه اخرى فان قبلت انت بهذا الوضع فمن اخبرك بانها ستقبل فكن اكثر حكمه ولا تترك الامر ليؤثر بك بهذا الشكل