زوجي لا يتصل بي، هل هذا الوضع طبيعي؟
اسلام عليكم. اني مزوجه وأحب زوجي وزوجي كمان يحبني. اني سفرت شهر الا مصر وهو في امريكا. بس عندي مشكله انو ما يحب ان يتصل بي ولا باهله يقول انو ميحب يتكلم وكسل بس هذا اشي يزعجني حتا نما اتصل اني عليه مايرد. يقول انو مشغول. هل من حقي ان ازعل.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة ميساء حموري وعليكم السلام عزيزتي نعم من حقك ان تزعلي وتستغربي الا اذا كان يتكلم معك بفترات معقوله ولا يريد التكلم كثيرا فهذا امر مفهوم اما ان لا يتحدث معك نهائيا ولا يسال عنك ولا يرد عليك فهذا امر غير طبيعي وبحاجه لتفسير ولكن اطلبي هذا التفسير بلطف ومحبه وليس باجبار وانتقاد ولوم وغضب فانت لا تريدين ان يتحدث معك زوجك بالاجبار والواجب ودون محبه فما الفائده من هذا الحديث .وبما انك بعيده الان عنه انصحك بالتفكير بعلاقتك مع زوجك وما المشكله فيها ولماذا لا يتحمس زوجك للحديث معك ؟كوني صادقه وصريحه مع نفسك حتى تحاولي الوصول لحل وتغيير مناسبين .
من مجهول السلام عليكم اختي الفاضلة، وفقك الله في زواجك. عليكِ في المرة القادمة التي تتحدثي فيها الى زوجك ان تشرحي له الامر وانه يضايقك ويزعجك، في الوقت نفسه لا يجب عليكِ أن تلحي عليه في الموضوع او ان تبالغي فيي طلب الموضوع، خلص اذا لم يكن راغباً بالتواصل الدائم فاحترموا رغبته ولا حول ولا قوة الا بالله.
من مجهول كوني لزوجِك منبع الدِّفْء والعطاء الذي لا ينضب، وامْنَحيه الشُّعورَ بالسعادة والفرح، وحينها ستَجِديه قريبًا منك يذْكرُك في كل أحواله حتى وهو بعيد عنك، ويهُبُّ إليك مسرعًا للقائِك ويرْغَب في حديثِك والاتِّصال يك، لأنَّكِ سبب راحته وأمانه وانْبساطه، ولأنَّك تهبينَه لذَّة الإحساس المُفْعَم بالجاذبية والكفيل بأن يخفِّف همومه ومشاكله وضغوط عمله، ويهدِّئ من اضطرابه النفسي والعاطفي
من مجهول اختي الكريمة حاولي أن تمتلكي مفاتيح قلبِ زوجك المغلقة، وتعوَّدي على أن تستخدمي كل مفتاح في الوقت والمكان والظرف المناسب، وأن تبلغي مرادك وما تطمحين إليه من خلال الحوار النَّاضِج، والخطاب الراقي، والتأثير عليه بأسلوب الرِّفق واللِّين، والكلمة الطيبة المحبَّبة إليه، فعلى قدر ما تمنحيه من مودة ومحبة سيمنحكِ عطاء ضِعْفَ عطائِك، ومشاعر توثِّق العلاقة بينكما..
من مجهول حاولي أن تحدِّثيه وتخبريه عما يزعجك ويضايقك إما بالتلميح او بالتصريح بأسلوب جميل ومؤثِّر حين تجدين الفرصة المناسبة، واجتهِدي في إصلاحِ ذاتك وتغيير أسلوب تعاملك وحوارك، واجعليه منْسَجِما مع ذوقِه ومناسبا لطبعه، فهذا من شأنه أن يذيب الفوارق بينكما، ويبعث الاستقرار داخل حياتكما معا..
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك