اكتشفت أن زوجي مفصول من العمل ويكذب علي

يا شيخه احمدي الله على هيك زوج رافض ان يزعجك ورافض ان تحزني..قفي معه وشدي ازره بدل الشكوى هذه حاولي تساعديه على تخطي هذه الازمه بشتى الطرق

لا تكتفي بالشك بل عليك باليقيناولا تثبتي من سبب الذي فصل من أجله من عمله اكيد هناك سبب و ربما معرفة السبب يكون صادم اكثراما عن بقاء زوجك لدي صديقه فهذا امر مزعج و يجلب الشك و هو أعظم من أن يكون متزوج الامر خطير و أعظم لو ان له مولات جنسية لصديقه و ذلك ربما سبب فصله من العمل و غيابه و كذبه غير مبرر اطلاقا عليك التثبت و الطلاق في حال عرفت السبب  

بتقولي مفصول من ٧ شهور طب كنتم بتصرفو منين

اعذاره منطقية بالنسبة لرجل يريد أن يحافظ على علاقته بزوجته. لعله كان يختفي ليبحث عن عمل جديد، او ليعمل في وظائف مؤقتة تكفيه الى ان يستقر في عمل جديد. 

زوجك لم يقصر معك ولا داع للتفكير في انه ماذب لان تفكيرك لا معنى له ولا فائدة منه على الاطلاق فاهتمي لنفسك وقدري زوجك ولا تفترضي كذبه الا ان كان لديك دليل على كذبه وخيانته فالامر بسدك فلا داع لان تظلمي نفسك وتدمري حياتك بسبب شكك المبالغ فيه والذي لا فائدة منه الان على الاقل

لا داع لان تفترضي كذب زوجك لان هذا لن يفيد فقط حاولي ان تتعاملي مع الامر بذكاء وان تتقربي منه وان تعلمي ان الشك لن يفيدك فتقربي من زوجك واهتمي له وحاولي ان تشجعيه للعودة للعمل مرة اخرى لان هذا هو كل ما يمكنك القيام به في هذا الوضع ولا داع لدخول الشك لقليك

ما حدث قد حدث وانت يجب ان تتوقفي عن الشك وتتعايشي مع الامر كما هو لان تلك هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع الامر فلا يجوز ان تضعيي وقتك بدون اي داع ولا يجوز ان تفكري في الامر كثيرا فحاولي ان تهتمي لزوجك لان هذا هو كل ما يمكنك فعله الان فالشك لن يفيدك ولن يحل المشكلة

كان الله في عونك يا عزيزتي فانت في موقف لا تحسدي عليه وطريقة زوجك في التعامل مع الامر ليست بسيطة فانت يجب ان تفهمي ان الامر يحتاج منك لان تكوني واعية لكن ايضا توقفي عن اتهام زوجك حتى لا يخفي الادله عنك فينتهي الامر فحاولي ان تجعليه يشعر بالامان لكي تصلي للحقيقة

للاسف الوضع فعلا يدعو للشك ويدعو للقلق ولا يمكن ان يتم التعامل معه ببساطة فهذا امر غريب ولا يمكن السكوت عنه لهذا حاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تسيطري على حياتك لان هذا هو كل ما يجب فعله الان فلا تدعي الشكوك تدخل لقلبك لكن ايضا لا تعطي الامان فما حدث ليس امر بسيط 

زوجك لا يكذب عليك لانك لم تثبتي هذا فان كانت لديك الرغبة في اثبات الامر فيجب ان تحاولي التعامل معه بشكل طبيعي وان تحاولي معرفة ما يحدث في الخفاء لانه ان ظهر له شكك فلن تتمكني من حل المشكلة ابدا فافهمي هذا لتتمكني من ايجاد سببه الحقيقي بدون ان تظلمية او تظلمي نفسك

لا تظلمي الرجل فهو لم يقصر معك ولم يفعل شيى خاطى فهو تم رفدة من عملة ومن الطبيعي ان يشعر بالخجل والضعف والضيق ومن الطبيعي ان يحاول اخفاء الامر ختى يجد عمل اخر فلا يجب ان تفكري في ان الامر بسيط وكون الرجل بدون عمل يجعله هذا غير متزن في قراراته لهذا افهمي الامر جيدا 

يا ابنتي انتي تقولي انك فعلت ما عليك معه ولا تقصري في حقة فما الذي قد يجعله يرضى بالبقاء لدى صديقه فهو يحبك وانتي تعامليه بشكل جيد فلما سبضحي بالراحة من اجل البقاء لدى صديقة في منزل لا يقارن بمنزله معك فهذا امر يجب ان تفهميه وتفترضي انه كان مجبر على فعل هذا بسبب احراجه 

حاولي ان تتعاملي مع الامر بشكل مناسب ولا تضيعي وقتك بدون اي معنى فزوجك لديه سبب وقد اخبرك به ولا يوجد داع لكي تفترضي كذبه ففقدان الرجل لعمله يجعله ضعيف ويجعله غير قادر على التعامل مع الامر لهذا انسي ما حدث وافترضي صدق زوجك لانه لا يوجد داع لان يكون كاذب ولا يوجد دليل على كذبه لديك 

يا ابنتي اولا لا داع للانجاب منه فابقي معه لكن لا تنجبي منه حتى تتاكدي من صدقه وافترضي الصدق قبل المذب فان يكون كاذب وتفترضي الصدق اهون وافضل من ان يكون صادق وتفترضي كذبه وتدمري حياتك بسبب الشك فتندمي اهم ما في الامر ان لا تقصري مع زوجك حتى تعلمي الحقيقة

لا يوجد داع للتفكير بهذا الشكل فحاولي ان تتفهمي الامر وان عاد للمنزل فيمكنك ان تكملي معه فان وجدت دليل على خيانته فيمكنك التعامل معه لكن الان لا داع لان تستبقي الاحداق فحاولي فقط ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تركزي على حياتك معه حتى يظهر لكي ادله على خيانته

وما الذي يجعلك تعتقدي انه غير صادق فربما كان فعلا لا يرغب في ان يجعلك تقلقي او تتركيه لانه لا عمل لديه فما الذي يجعلك تعتقدي انه كاذب فعليكي ان تعلمي انه ان لم يكن هناك دليل على كذبه فلا داع لان تتركي الشكل يتحكم بكي فهذا غير منطقي ولا يجب ان تفكري بتلك الطريقة ابدا 

نصيحتي اذا تشعري انه يحبك وأن المشكله الان هي فقط لماذا يكذب فالمسأله بسيطه لسبب أنه كثير من الناس يكون انسان طيب وحنون ومحب لكنه يكذب لأسباب يرى أنه محق فيها  ، يكذب على زوجته بنية أنه يحبها ولايريد أن يحزنها فيلجأ الى الكذب  ، ولهذا لجأ لصديقه ولو لم يختفي عند صديقه  لعرفتي أنه مفصول واكتشفتي كذبه  ، بالتالي هو يكذب وينام عند صديقه لتنجح خطة الكذب  ، هذا ياعزيزتي تصرف البعض من الناس بطيبة نية وحسن قصد دون أن يشعر أنه يؤذي من يحب  ، لذلك قد يكون زوجك كذلك وقد يكون لا  ، أنتي من يستطيع أن يعرف من خلال جلسه هادئه معه وحوار صريح جدا  ، ولو رأيت أحد من أفراد عائلتك حكيم فقد يكون تدخله بحكمه وحواره مع زوجك حوار محب قد يكون مفيد  ، صارحي زوجك وأفهميه أن لك شخصيتك وكرامتك وأنك تعيت كثيرا مما حصل لذلك يهمني أن توعدني بعدم تكرار الخطأ وان ترجع للبيت مادمت لاتعمل ، وأنتي يا أختي كشفتي أمره فلا داعي لتكرار الغياب مرة اخرى  ، ويجب أن تفهمي أن لو كرر الغياب ولم تتعدل الحال فقد يكون الموضوع شي اخر ولايستطيع أن يصارحك به وفي هذه الحال اخبريه انك لايمكن تعيشي بهذه الطريقه وبهذا الغموض  ، فا أما تريدني أولاتريدني  ، ويجب عندها أن تستعيني بالله ثم بأحد ادأفراد العائله بشرط أن يكون حكيما هادئ  ، والوصول الى حل  ، اي اما انه يريدك ووقتها لامانع من تجديد الاتفاقات على الخلافات  ، أو أنه لايريدك وبالتالي يجب عدم البقاء فكرامة النفس مقدمه ولايجب أن نعذب أنفسنا بزيادة وقت مع من لايريدنا ...

زوجك لم يخبرك لأنه لا يريدك أن تحزني وتحملي الهم، زوجي كذلك يخبئ عني المشاكل، لا تكبري الموضوع وكوني مع زوجك في السراء والضراء فالحياة صعبة ويتعرض فيها الإنسان للإبتلائات وفيها الأحزان والمسرات لكن بعد العسر يأت اليسر