هل أعود لزوجي الذي تزوج علي وأكسبه من جديد

اختي،،،  نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يرضى أن يتزوج على بن ابي طالب على ابنته فاطمه مع ان فاطمه لم تنجب ، ولكن نبي الله غضب وقال فاطمه بضع مني وما يؤذيها يؤذيني ! الزواج موده وسكينه وليس مؤسسه  والزواج الثاني فيه ايذاء للمرأه ولا احد يستطيع انكار ذلك ولكن المرأه العربيه تتحمل وتصبر ليس لانها هي لا تراه مشكله ولكن لانه ظروفها ترغمها على التحمل  ،  مع انه التعدد مباح ولكن نبي الله كان أعلم بنفسيه ابنته فاطمه وانها لن تتحمل ذلك وطلب من على اذا اراد الزواج ان يطلق ابنته اولا .ليس هذا اعتراض على ما أحل الله ولكن الزواج الثاني ليس فرضا من الفروض ، وليس تركه معصيه ، هي قضيه اصلها مباح ولكن تعتمد على كلا الزوجين وتعتمد اذا قبلتها الزوجه او لم تقبلها ، الان انظري اختي الى حياتك وقررى ما هو القرار المناسب لك ولظروفكً. 

زوجك يتزوج بأخرى وانت كنت  تعيشين مع اهله !!! اعتقد انه أناني لا يفكر الا  في راحته فقط ، و ماذا يريد هو فقط . ولا يفكر مالذي يريحك ! وانت عودتيه على ذلك ، عندك اربع بنات وعايشه عند اهله !! لماذا ؟ حتى يوفر ويجمع الاموال لكي يتزوج ؟!  ولماذا لم تطالبي بحقوقك من منزل مستقل ووو الي ان تزوج ؟ هل كنت تعتقدين انه كلما تنازلتي عن حقوقك واحتياجاتك المشروعه كلما هو أحبك وقدرك أكثر !!! للاسف هذا بالضبط ما جعله يتزوج عليك ، راجعي نفسك . ومن الان ضعي نفسك أولا ثم بناتك 

اكسب زوجك افضل لكى ولبناتك

اذا قبل بشروطك فلماذا لاتعودي إليه انت لديك اربع  بنات لابد أن تفكري في مصيرهم بعد الطلاق  

اذا احسستي بالظلم والاهانه ونكران المعروف منه ،  فالله تعالى احل للرجل الزوج الثاني والثالث والرابع ولكن اعطاك ايضا حل اذا لم تتقبلي أمر زواج زوجك وهو الطلاق ، ان كنت ما زلتي صغيره تستطيعين طلب الطلاق والزواج مره أخرى فربنا تجدين من يحبك ويقدرك اكثر من هذا الزوج ولا عليك ان تركتي اقامة البنات عند أبيهم وانت طبعا لن تقطعيهن او تقصري في حقهن ،انا لا انصحك بقبول وضع لا طاقه لنفسك عليه  زوجك تزوج والبنات سيكبرن ويتزوجن .يجب ان تفكري بنفسك وماذا سيجعلك سعيده هل  هو الاستمرار مع قبول زواجه  او  التوقف والرحيل والبحث عن حياه أخرى مع زوج آخر .

اختي العزيزه .. استفتي قلبك ولو افتوك الناس .. النساء مختلفات والمشاعر متفاوته وكل له اولوياته في الحياه .. انظري الي وضعك هل الطلاق افضل مع احتماليه زواجك مره أخرى ؟. هل مشاعرك لا تتحمل ذهابه لامرأة  غيرك ؟ هل ستتعبين نفسيا وعضويا بسبب زواجه ؟   هل طلاقك سيكون أقل ايلاما واكثر راحه لك ؟ حالتك الماديه بعد الطلاق ؟ هل ستكونين مرتاحه ماديا ؟ هل لديك اهل سيدعموكي ويكونون لك سندا ولبناتك ؟ كثير من الزوجات يخترن الطلاق على البقاء مع زوج تزوج بأخرى ولكن كل له وضعه وظروفه .يجب ان تحسبيها من كل النواحي ثم تختارى ماذا يريحك انت وانت فقط . لانك ستعيشين العمر مره لا تطلبي منه طلاق الثانيه لانه هو الراغب في الزواج ولو طلقها ربما يتزوج الثانيه والثالثه دام هذا نمطه .فقط فكري في نفسك وما هو الافضل لها .

إذا كنت ستعودين اليه فليكن شرطك منزل منفصل عن أهله ولتسكن العروس الجديدة هي مع اهله

انصحك ان تأقلمي نفسك مع واقع جديد لابد فيه من الانتصار على الذات والأنانية وحب التملك الذي يتكون في داخل النفس مع مرور الأيام، والإنسانة لا تدري! وهكذا أتمنى أن تكوني؛ لأن هذا الأمر لو اعتبرناه مرضا، وحاولنا التأقلم معه، فسيهون الأمر، و البقاء والاستمرار أقل ضررا من الطلاق؛ لما يترتب على الطلاق من مشاكل لا تحصى، فالمرأة القوية هي التي لا تنهزم أمام امرأة تريد أن تحتل مكانها، فاعملي علي ان تستحوذي على قلب زوجك

اعلم انه موقف صعب و مؤلم ،، و لكن انصحك بان تكوني عاقله و حكيمه و تتمسكي ببيتك وبزوجك ، ولا تستمعي لكلام المحرضين، والرجل إذا تزوج بثانية فإنه لم يرتكب مخالفة شرعية حتى تغضبي منه، فلا تشغلي نفسك بزواجه الثاني ؛ ولا تشغلي لسانك بذكر عيوبها، ولا تطلبي من زوجك أن يسلبها حقوقها، وكوني عوناً له على طاعة الله

يا اختي لا شك أن الارتباط بزوجة ثانية أمر مشروع إذا تمكن الرجل من العدل وتجنب الجور والتقصير؛ لأن المقصر يأتي يوم القيامة وشقه مائل، وخير للمرأة أن يرتبط زوجها بأخرى بالحلال ، فمن وجه نظري اذا كان زوجك سوف يعدل بينك و بينها و لن يقصر تجاهك و تجاه اولادك و تجاه واجباتهم و مسؤولياتهم فالافضل ان ترجعي بيتك و لا تتدخلي في امر الزواج الثاني ، فالطلاق لن يفيدك و لن تستطيعي تحمل مسؤليه الفتايات بمفردك .

يا اختي اعتبري ان ما يمر به زوجك هو نزوه عابره سوف تنتهي في وقت ما و لكن الافضل ان لا يكون لك دخل في هذا الامر حتي لا تظلمي انت هذه المرأه ، اتركي الامور تجري كما كتبها الله لك و لا تتدخلي في شؤنه معها ، و حافظي علي بينك و اعملي علي ان يكون مصدر للسكينه و الراحه حتي يرغب في الاستقرار فيه اكثر و التواصل معك اكثر .

ابنتي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و من الواضح ان رغبتك هي انفصال زوجك عن الزوجه الثانيه ، و اري عنه سوف يكون امر صعب عليك خصوصا في البدايه ، لذلك انصحك بان لا تشعلي نفسك بهذا الامر و ان ترجعي بيتك و تتعاملي معامله حسنه مع زوجك و تصبي تركيزك علي ابنائك ، ثم تتركي هذا الامر للنصيب .. وفقك الله

أنا أعلم أن الزواج الثاني صعب عليك و على البناات ,, لكن عليك أن تعلمي أن الطلاق خسارة لك و أنت تترك هذه المرأة تفوز بكل شيء و تأخذ تعبك بلا أي مقابل أنت تهديها هدم بيتك بالمجان ,, و أنا أفضل أن تحاولي أن تتدبري أمرك بطريقة أكثر ذكاء و عقلانية 

أنا برأيي أن عليك أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك التي ستفقدي الكثير منها ان تطلقتي ,, أنت في الأصل تعلمي أن الطلاق لا في مصلحتك و لا مصلحة البنات ,, أنا أفضل أن تحاولي أن تعززي من علاقتك به و أن تنسي فكرة أن يتك زودته الثانية لأجلك أنت ,, يا عزيزتي ان من الأفضل أن تصنعي مستقبل أفضل لك و للبنات