أرفض التواصل مع ابني من زواجي الأول لأنه يذكرني بالماضي

مرحبا، انا امراة في الاربعينات اولا اعتذر على الاطالة لكن قصتي طويلة نوعا ما، تربيت في عائلة حيث ابي كان مسيطر و يفضل اولاده الذكور اتذكر جيدا كيف كان يضربني بالعصا و يحبسني في غرفتي لاتفه الاسباب في مرة حبسني في غرفتي يوم كامل و منع امي من اعطائي الطعام فقط لان اخي الذي كان في عمر الرابع عشر و انا ست سنوات ضربني و انا ضربته اي مشاجرة عادية بين الاخوة لكن تحيزه لاولاده الذكور كان دائما اقوى امي كانت تخاف منه كثيرا و جعل اخوتي يتعالو علي و يقومون بمعاملتي مثل ما كان يعاملني بسببه كنت فاقدة لشهيتي و وزني و اعيش في خوف مستمر لكن ما زاد الطين بلة هو تفوقي في الدراسة و فشل اخوتي المستمر مما زاد حقده و حقدهم علي الذي انتهى بمنعي من المدرسة في عمر الساس عشر و تزويجي قسرا باحد ابناء اصدقائه انا لم اكن اريد الزواج في ذلك الوقت و لم اكن مستعدة لكن حدث ما حدث و قلت لعله خير لكن مشاكلي لم تنتهي اذ تفاجأت برجل قلبه مع غيري اصلا و لا يهتم بي ابدا حاولت معه بشتى الطرق لكنه لم يستجب لانه ببساطة كان يحب اخرى، زوجي في ذلك الوقت كان يعيش في الخارج و كان قد اتفق مع والدي على تركي في المغرب مع والديه و ياتي فقط شهر في السنة في فترة الصيف و ابي وافق لان ذلك كان سياذيني و هدفه كان ان اعيش في مستوى اقل من الذكور فانتهى بي الامر ربع متزوجة لا زوج حاضر و موجود معي و لا هو يحبني او حتى مهتم بي حتى انه كان يكلم امه في البيت لساعات و يرفض حتى القاء السلام علي وقتها كنت صغيرة و لا احد يقف الى جانبي فانتهى بي الامر ان اصبر لاربع سنين بعد هذه المدة و انجابي لطفل واحد شعر زوجي و والديه انهم قد قاموا بترويضي جيدا اي انني لن اقدر على التخلي عن ذلك البيت فوافقت امه اخيرا من زواجه بمن يحب طبعا ليعيش حياته كما يريد و انا ابقى لديهم كخادمة و مربية لطفلي رغم انني متزوجة منه و هنا كانت النقطة التي افاضت الكأس و الصفعة التي افاقتني من الغيبوبة فانا لم اكن اريد هذه الحياة من البداية و لم اكن مولعة به ليتصرفوا بهذا التكبر معي و رغم انه لم يكن لدي احد لكن كان لدي نفسي و استعملت عقلي قليلا و تركتهم يقومون بما يريدونه فعلا تزوج الاخرى و اصبحت انا غير موجودة ابدا في حياته و اخذها معه للخارج اما انا فقررت ان اضحي بسنة اخرى فقط معهم لكن لم افصح ابدا عن نواياي بل بقيت ساكتة عملت بالطرز و الخياطة من البيت او حتى صنع الحلويات لسنة كاملة لجمع النقوذ ام زوجي كانت تظن انني اقوم بذلك فقط لأملأ وقتي فلم تمانع جمعت المال و في نفس الوقت كنت قد تسجلت في برنامج باكلوريا حر كي احصل عليها في مجال الفيزياء و بالفعل كانت اكثر سنة مثمرة في حياتي حيث حصلت على الباكلوريا في السر و جمعت بعض المال كي استطيع الاستقرار بعد هذه السنة عاد مع زوجته الى المغرب و بعد عودته مباشرة تركت ابني، جمعت ملابسي و خرجت من البيت بقيت مع احدى صديقاتي و طلبت الطلاق اصبح ابي يهددني و حاولوا تخويفي لكن قلت لهم ان اقصى ما يمكنهم القيام به هو قتلي و انا لا اخاف الموت و اصبح قلبي قاسي لدرجة كبيرة حاول زوجي انذاك الصلح بشتى الطرق ليس حبا في بل لانه يعلم انه لن يستطيع رعاية والديه و ابنه و كان يريد ان يرمي هذه المسؤولية على عاتقي لكنني رفضت و استمريت في قضية الطلاق للاخير، و عكس كل قضايا الطلاق التي يتنازع فيها الابوان عن حضانة الاطفال نحن كنا نتنازع عن عدم الحضانة فانا كانت حالتي بالكاد تكفيني وحدي اي منطقيا لن استطيع تحمل مسؤولية الولد اما هو فلم يرد ان يثقل كاهله و كاهل زوجته به صحيح انني اشفقت على ابني حينها لكنني لم اكن مستعدة لاحراق عمري في سبيله و سبيل ابيه الذي زاد من غضبي عندما عرض علي ان يطلقني و في المقابل اسكن مع والديه و لا اتزوج ثانية و يرسل لي المال اي كان يعرض علي رسميا ان اصبح خادمة كل هذا تراكم و جعلني ارفض كليا ابني فان كان تزوج غصبا مني فانا كنت في نفس حالته انتهى بنا الامر بالطلاق و ابني الذي كان في عمر السنة تكفلت عمته و زوجها بتربيته كي لا يبقى في دار الرعاية رحلت بعدها لمدينة بعيدة لاتم دراستي في مجال الفزياء و تعرفت على رجل احبني كثيرا و دعمني اكثر تزوجنا و استقريت معه في فرنسا و حصلنا على ثلاث ابناء على مدار عشرين سنة مع زوجي الحالي كان كل شيء كالحلم معه و لم اندم و لو للحظة على اختياراتي و في الفترة الاخيرة استطاع اخي الوصول الي و طلب مني ان اتواصل مع ابي لانه مريض جدا و يريدني ان اتكلم معه كما ان ابني من زواجي الاول يسأل عني كثيرا و نفسيته سيئة مشكلتي انني كنت قد رميت هذا الماضي و تركت كل شيء و حصلت على عائلة جديدة تحبني و تقدرني و انا احبهم ايضا فرفضت اي تواصل مع ابي لانني لا احبه ابدا و لا ارى انني مسؤولة من جهته حتى شرعا فهو لديه ثلاث ذكور لطالما مجدهم لدعوى انهم سيرعونه في كبره كما انني احقد عليه كثيرا لانه يعتبر السبب الاول في تخلي عن ابني الاول و قسوتي اتجاهه اي انني لا اعتبره ابي و لا احن اليه ابدا و اشعر انني حتى لو ابلغوني بوفاته فلن يتغير اي شيء انا لا اريد ان افتح صفحات الماضي و لا ان اعود لهم لكن زوجي الان يصر علي بالتواصل على الاقل مع ابني الاول و محاولة استقدامه لنا بعد انتهاء الحجر كما انه يصر على تواصلي مع طبيب نفسي و يقول دوما انني ان تخلصت من هذا الحقد ساعيش احسن لكنني لا اعلم ما الذي يجب علي القيام به فانا في النهاية اخاف من الماضي و لا اريد ان اراهم مرة اخرى خصوصا ابي