لم أعد أحب زوجي وانعدمت ثقتي به

تعلم من قصه سيدنا يوسف عليه السلام بعد اخوته امراه العزيز فقد هم بها وهمت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه في برهان الله هو الذي اعاده من هذا الطريق و اجعله يعود الى رشدي تبحثي عن برهان ربك الذي يوقفك عن الكمال في هذه العلاقه مع هذا الشخص وارى ان برهان ربك في هذه الواقعه هو والدك تذاكري لي كثيرا وتذكري كما انه يحبك ويكان يدل ذلك وكان يشعر دائما انك مصدر عزته وافتخاره حتى لا تقضي على اي تصرف يقلل من شان هذا الحب وهذه المكان فهذا هو برهان الله لك حتى تعود الى رشدك

افضل شيء قراءه في رسالتك انك تحملين هم والدك وانه لا يستحق منك انه في نهايه تربيته لك وثقته بك انت دوسي على شرفه بهذه الطريقه لانك اذا تم فضحها امرك فانه ليس امريكي فقط بالامر اهلك واولهم والدك حوالي ان تستعين بالله و ان اتصلي كثيرا وتذكر الله كثيرا حتى يبعد عنك التفكير في هذا الرجل

الطلاق يعتمد على شخصية زوجك و على حياتك بعد الطلاق و اذا كان لدكي أبناء أم لا ,, اذا كانت علاقتكم ميتة لهذه الدرجة عليكي أن تصارجي زوجك برغبتك بالطلاق و الأسباب التي دفعت لذلك لعل لديه أعذار ولعل لديه حلول لكن اياطي أن تفكري بأن العلاقت المحرمة انتقام من زوجك انما انتقام منك أنت .. 

عليكي أن تضعي هذه الأفكار كلها بين يدي زوجك و تخبريه بما تشعري من فتور اتجاهه و تسعي لأن تكوني علاقة جدية أقوى و عليه أن يساعدك في هذا الأمر اذا كان حريص على العلاقة ,, لكن اياكي من أنن تلجئي الى علاقة مع شخص آخر و أنت على ذمة هذا الرجل أبداً ,, لأن عقاب هذا الأمر وخيم عليكي و على عائلتك و أبنمائك ,, 

للاسف ليس امامك طريقان الا طريق الطلاق هناك التخسيس قرار حاسم ما بداخلك انك لن تحبي زوجك و لن اعطي له اي مشاعر وانه لا يستحق منك اي محاوله ولا يستحق منك ان تكوني زوجته فان هذا الاسرار بداخلك سيدفعك الى زياده في كره اكثر ورغبتك في البحث عن الحب والمشاعر مع رجل اخر فمن فانت بهذا لا تضعي امام كان طريق واحد فقط وهو طريق الطلاق

بل عليكي أن تعطي زوجك فرصة لكي تعود العلاقة بينكم أفضل مما كانت عليه ,, كوني حذرة من هذه المنحنيات التي ربما هي تحدث في أغلب البيوت ,, حللي كل المشاكل التي حدثت بينكم و تبيني أسبابها و هل يستحق زوجك أن يعطى فرص أخرى حتى تبدأوا حياة جديدة خالية من المشاكل ,, ضعي الطلاق على جنب و كذلك العلاقات المحرمة فهذه الأخيرة  ليست بحل أبداً 

اكرم  لك و لوالدك انت تبين الطلاق وتصرين  عليه ما دام لم تشعري باي سعاده  او حب او ثقه مع زوجك وهذا من حقك  ولا يستطيع احد ان يتدخل في قلبك او مشاعرك او يجبرك علي انت بتحبي زوجك ولكن ايضا تذكري ان الله حلل  الطلاق والانفصال من اجل هذه الحالات الا تعيش المراه مع رجل وقلبها مع رجل اخر ان هذا لا يرضى الله ابدا بل يرضى الشيطان فاحذري اين تضعين قدمك

من وجهه نظري لابد ان تعيش المراه شريفه تحافظ على عرضها وعلى شرفها  وكرامتها سواء كان هناك رجل في حياتها ام لا ولكن ان تخون المراه وتصبح مثل  العاهرات هذا امر من غير مقبول ومرفوض قولا وفعلا لابد ان تحافظ على شرفك  وعرضك ولا تنجرفى  في في هذا الطريق وان يكون لك علاقات مع رجل غير زوجكك  كان هذا يقلل من شانك كثيرا ويجعل ما كل ما فعله زوجك مغفورا ولكن فعلت كانت هي التي لا يمكن ان تغفر 

لابد ان تخرجي افكار الشيطان وهذه من راسك انه يحاول ان يفرق بينك وبين زوجك ويذكرك دائما انك لا تحبني ولا ترغبين به ولا يمكن مسامحه انه يزيد اسرارا على الشر ولكن اذا استعنت بالله سبحانه وتعالى و اخلصتى  النيه لله وحاولت انتهى به تعطي فرصه اخيره لزوجك وما دام انه تغير واصبح الافضل انه يمكن ان يساعدك وتبدئين معه حياه جديده مليئه بالحب والمشاعر والتغيير وافضل العلاقات هي العلاقه التي تمر بها كثير من المشاكل ثم بعد ذلك تستقر انها تكون انضج واعقل وتركي امر هذا الرجل نهائيا

أنت لم توضحي ما هي طبيعة المشاكل التي بينك و بين زوجك ,, ما هي الأسباب التي جعلت الثقة تنعدم و الحب و المشاعر تتغير ,, ؟؟ النضج و الوعي أبداً لا يحعل العلاقت تفتر بل يزداد الانتماء لها لكن تفكيرك بأن تنتقمي من زوجك بعلاقتات محرمة فأنت أخطئتي بالطرف الذي تريدي أن تنتقمي منه أنت ببساطة تنتقمي من نفسك ,, صوني نفسك وحافظي عليها ان أغلى ما تملك المرأة هي سمعتها 

الطلاق في حالاتك هو افضل الحلول واكرمها لك عليك ان تتطلقي وتصبحين حره ثم بعد ذلك تختارين الزوج المناسب لك ولكن ان تستمر مع زوجكك  وانت تميلي او تحبي و تقعين في علاقه مع رجل اخر هذا اسوء شيء يمكن ان تفعله لحالك بنفسك انت ولا اقول لزوجك قبل نفسك انت