رغم عقمه وصبري عليه أصبح يشتمني ويضربني
زوجي شتمني لم يعتذر عندما تزوجت، اشترطت على زوجي ان يحبني، ان لا يشتمني ولا يرفع يده علي، وقلت له: "هذا هو مهري، لا اريد اي شيء آخر". وفعلا، لم آخذ منه ذهب ولا مال، اكتفيت بخاتم الزواج، وبحفل بسيط.. مرت الايام وكان نعم الزوج، لكن بعد فترة اصبح جافيا، قليل الحب والتعبير عن المشاعر، يقضي اغلب وقته خارجا، مع اني سيدة مثقفة ورومانسية وجميلة، واحب الاجواء الجميلة. في كل مرة افاح معه الموضوع، يعود إليّ، لكن اصحابه يجتذبونه اليهم بسرعة.. بعدها وقع زوجي في مشكلة صحية، جعلته غير قادر على الانجاب، هو سكت عن الموضوع ولم يفتحه ابدا، فلم اهتم، قلت له ان المهم ان نظل معا.. اعتقدت انه سوف يكافئني بما اريده من قرب وتواصل لكنه سرعان ما عاد يبتعد عني.. احيانا اقول ان تلك المشكلة أثرت عليه.. بعد سنتين ترك العمل وصار مدمنا على الفيسبوك والجلوس مع الاصدقاء، وانا آتي من العمل، لا اظفر معه سوى بدقائق العشاء، يخرج بعدها او ينكب على حاسوبه.. انقهرت منه والله. بعد مدة ظللت ألح عليه ان نخرج معا، في سفر قصير او مجرد خروج ليوم واحد، ولم يتحقق (لم نخرج سويا منذ سنوات).. باختصار، لم اعد اشعر انه زوجي حبيبي، بل مجرد شخص يساكنني، حتى العلاقة الحميمية لا تتم الا في فترات متباعدة وعند رغبته هو وليس عند رغبتي انا.. حتى كلمة "صباح الخير" كادت تندثر من فمه.. مللت، وثرت على هذا الوضع فضربني وشتمني. لكم ان تتصوروا حجم القهر الذي اصبت به. صرت اعالج عند طبيب نفسي من الاكتئاب وكدنا نفترق لولا انه عاد وندم وقال لي خلاص خلاص ساكون لك كما تشتهين.. ثم دخل المستشفى واجرى عدة عمليات جراحية بسبب التهاب في بطنه، ووقفت معه وساندته وقمت برعايته في المستشفى عدة اشهر وتركت عملي وكل شيء من اجله، قال لي انه لن ينسى لي ذلك وسوف يعوضني.. لكن في الاخير وبعدما شفي عاد الى ماكان عليه، وكلما كلمته حول حقوقي العاطفية يحاول ان يعطيني القليل من الحب ثم يعود الى ماكان عليه.. مؤخرا (منذ 10 ايام) تشاجرت معه فشتمني للمرة الثانية وكاد يضربني.. لم استطع ان ابكي ولا ان اصرخ ولا ان اقول اي شيء، ومن يومها وانا ساكتة، لا اكلم احدا ولا اشعر بطعم الحياة.. انتظرت ان يعتذر لم يعتذر، فقط حاول ان يتكلم معي كأن شيئا لم يكن.. لا استطيع مسامحته وافكر في الطلاق.. لاني اشترطت عليه الاحترام منذ البداية، وطوال حياتي معه (11 سنة) لم أشتمه ولم أقلل من احترامه، رغم شجاراتنا بين الحين والآخر. اعطوني رأيكم لاني الان مكتئبة واخشى ان اتهور.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي مشكلته الأساسيه وعصبيته هي عدم الإنجاب ، لقد خاب أمله في رؤيه طفله وهذا إختبار صعب جدا على الرجل والمرأه معا . لقد رضيت بحاله معتقده أنه سيحمل هذا الجميل طيله عمره ، وقد صعقت حين وجدت أنه بدأ يضربك ويهينك متناسيا ما تتحملين من أجله . فكري جيدا فإذا رضيت بالحياه معه من دون إنجاب فهذا خيارك ولكن كوني مقتنعه به . الضرب مرفوض قطعا وليس وسيله تفاهم بين الزوجين ولا يحق له أن ينتقم من مشكلته بضربك ، تصارحي معه وطالبيه بما تريدين وخاصة بمعاملة كريمة مبنية على أسس الزواج من مودة ورحمة، وان لم يتجاوب هدديه بالطلاق وكوني حازمه في هذا الموضوع . لقد قمت بواجبك كزوجته واعتنيت به في المستشفى ولكن عليك الان أن تضعي شروطا جديده إذا ما قررت البقاء معه ، عليه أن يدرك تضحيتك وبأن عليه ان يبادلك الاحترام والمودة والإهتمام.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين