ظفرت برضاها بعد اجتهادي بمعاملتها بالحسنى

شيئ رائع انكي قد فعلتي الشيئ الصواب بتغييرك لحماتك بهذا الشكل فمن الجيد ان زوجك كان في صفك وانه لم يكن عدوا لكي ايضا ففي بعض الاوقات تكون المشكله هي تحكم الحماه بالزوج ايضا لكن من الجيد ان هذا لم يحدث وان مشكلتك قد انتهت

ان الكلمه الطيبه صدقه وفعلا تحل المشاكل وتغير طبع الشخص الذي امامك وتحوله الى النقيض من القسوه الى اللين فانتي قد اخترتي اختيارات صحيحه بما فعلتي والحمد لله قد وفقك الله الى النجاح في تغيير حماتك وجعلها تحبك اكثر من اي شخص اخر

ان الامور لا تسير بهذا الشكل فليس كل الناس يتقبلوا هذه الافكار وليس الجميع على درايه بانهم يخطئون والا لما كانت مشاكل في هذا الاعالم فمشاكل العالم كلها سمكن حلها بالتسامح لكن الامور لا تسير بهذا الشكل ابدا 

هذا امر جيد فلقد حللتي مشكتك بنفسك والحمد لله ان الامور لا تسير دائما كما نريد لكن بالصبر والمحاوله فانها ستتحول لتسير كما نريد نحن في النهاهي فمن الجيد ان مشكلتك مع حماتك قد انتهت والحمد لله فحاولي ان تجعلي حياتك معها سعيده من الان وصاعد

عليكي أن تكوني على هذا النمط في التعامل مع الجميع لأنه هو الصح و هو الفائز في الآخر ,, في النهاية علاقة الحماة بالكنة قائمة على الخب و الاحترام المتبادل و ليس علاقة منافسة للفوز بقلب الابن أو الزوج 

سعيدة لأجلك و سعيدة لكل ما حققتيه من نجاح بأن تفوزي بقلب حماتك بعد كل هذا الصبر ,, الأخلاق و الخير جدائماً هو المنتصر حتى لو لم تحققي النجاح في الدنيا يكفيكي أنك تعاملتي بطريقةة لا تؤذي أي أحد ,,

الصبر دائماً يأتي بالفرج و النتائج المرضية ,, الحماة أم و مهما كانت قاسية لابد لها أن تلين في يوم من الأيام اذا تعاملت معها الكنة بالطيبة و ارادت لها الخير ,, أرى أن أسلوبك هو الصح و الدليل أنها الآن تغيرت معك بعد كل هذا الجهد 

المفروض عندما تدخل الكنة العائلة أن تساعد زوجها عل أن يبر بأهله و يكون نعم الابن لهم و ليس العكس ,, فالاستقرار بعيد عن الأهل في بداية الزواج صعب حتى لو كان يعيش في بيت مستقل ,, عليها أن تعلم أنها قادمه على بيت و عائلة و عليها أن تراعي الله في كل فرد فيها  

هذا الصراع قديم و حديث و باقي و لا يزول حتى تزول البشرية ,, ولذلك يجب عل الحماة أن تراعي الله في كنتها و أن تكون على ثقة أن ابنها لن ينساها بسببها اذا كانت ربته على الاحترام لها و الحب ,, و الكنة كذلكل يجب عليها أن تتقي الله في حماتها فهي أمه التي أنجبته و لا يستطيع الزوج التخلي عنها أو اهانتها أو ايقاف تصرفاتها لأجل زوجة أو أولاد 

نعم ان الاستقرار مع الزوج يحتاج كل هذا الجهاد و التحمل ,, لأن الانسان لا يستطيع أن يظفر بكل شيء ,, انه يريد منك أن تتقبلي حياته كما هي و أهله كذلك لأنه ليس بيده أن يقف في وجه أهله لأجلك في يوم من الأيام مهما كانت علاقتكم قوية فهي مع أهله أقوى و أمتن 

الكلمة الطيبة سحر ,, فكيف بالمعاملة الحسنة ,, كوني عل ذلك دائماً  و تأكدي أن المعاملة الطيبة هي التي تغير و ليس العكس ,, و الآن حماتك ستكون لك نعم الأم و الجدة لأحفادك و سينعكس ذلك على حياتك مع زوجك