طردت ابني المراهق من البيت بسبب علاقته مع فتاة

السلام عليكم ورحمة الله ، ارجو الأهتمام بسؤالي لاني والله في ضيق لا يعلمه الا الله مشكلتي بأبني المراهق ذو ١٥ عاما ، نحن نقيم في بلد اجنبي وابني يتيم الاب وانا من يرعى امورهم لم اقصر يوما بهم ولا احرمهم شئ ،اعمل لاجلهم لكي اجعلهم لا يحتاجون احد الا الله كونهم ايتام بالامس مر عليه بأنني لم اكن اعرف ابني ، اسوء ليلة رايتها في حياتي اكتشف ان ابني له علاقه مع فتاه تعرف عليها من المدرسة حسب قوله ، وعندما كان يطلب مني ان يخرج من البيت على اساس انه يريد اللعب مع اصدقائه يذهب معها وعندما فتحت هاتفه وجدت صور له ولها بشكل لا يليق بقيمنا وديننا الاسلام صعقت بكيت كسر قلبي ، ابني الطفل البرئ الذي اهتتمت به وعلمته ما يعني حرام وحلال ، ما هو الاسلام وما يعني انك مسلم يخرج منه هذا ايضا وجدت انه مشترك بجروب ( اعمل ××× وتحصل على نقود ) لم استطيع الوقف انهرت طردته خارج البيت وقلت له لا اريدك بالبيت ، بقي النهار كامل خارج البيت وبالليل اجمعت قواي وادخلته للبيت وتكلمت معه بأن يقطع علاقته بها ، وانه ممنوع من الخروج من البيت ، وعدم الجلوس لوحده في غرفته اصريت على اخد هاتفه لكنه رفض حتى انه فضل الخروج من البيت مقابل ان اخد هاتفه انا اعرف بأنه يمر بفتره المراهقة الصعبه ولكن لم اكن اتوقع بأن يكون بهذا الشكل ارجوكم ساعدوني بالله عليكم ماذا افعل وكيف اتصرف معه ؟؟؟ للعلم ان له اخوه من ابيه لديهم صديقات واصدقاء وربما يحاول ان يقلدهم ، الفرق اني اعلمه مبادئ الاسلام وما هو حلال وما هو حرام ابضا قبل ان اعرف انه يحب فتاه ويخرج معها كنت اجلس معه واثناء الحديث قال لي سوف اقول لك شئ انا ( لا اصدق ان هناك الله ) من داخلي صقعت ولكن لم ابين له وجاوبته ان الله موجود جزاكم الله ارجو الجواب من اخصائيين كيف يمكن التعامل مع ابني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في البداية أريد أن أشير إلى أن ردت فعلك اتجاه الموضوع كانت مضخمة وغير مناسبة للموقف لأن هناك عدة عوامل ساهمت في تكوين شخصية الطفل، لا نقول أنه ليس لك الدور الأساسي في تكوينها ولكن لا يجب أن نتناسى دور المجتمع الذي له الحصة الأكبر في تكوين القيم والعادات والتقاليد لدى الطفل ، فما يتم تلقينه للطفل انطلاقا من خلفيتك العقائدية يتم مقارنته مع ما هو موجود في البيئة الاجتماعية التي يتفاعل معها الطفل فيصبح الطفل يقارن بين ما تقدمينه وبين ما يقوله زملاؤه ويعيشونه خصوصا وأنك تحدثتي أن له أخ من الأب له خلفية غير خلفيتك وهنا الطفل يقع في صراع داخلي بين أن ينحاز إلى ما تقدمينه وأن يعارض، وفي مرحلة المراهقة يبحث الطفل عن هويته انطلاقا من المجتمع حتى يكون مقبولا من طرف الآخرين وخصوصا جماعة الرفاق التي ينتمي إليهم، لذلك كان لزاما عليك أن تأخذي بعين الاعتبار جميع هذه العوامل حتى لا تتهجمي على الطفل بهذه الطريقة وتتعاملي بذكاء حتى تكسبيه وتتقربي منه لا تنفريه منك لذلك كل ما يجب عليك حاليا هو الاعتماد على النصائح التالية :
- عدم التعامل مع المراهق بهذا الأسلوب القاسي وإخراجه من البيت بل يجب أن تحتويه وتحاولي التعرف على مدركاته وأفكاره الداخلية التي تسيطر عليه من أجل تعديلها وتغييرها انطلاقا من المنطق فيجب أن يكون كلامك علمي ومنطقي حتى تستطيعي التأثير عليه
- بخصوص العلاقة التي يقيمها الطفل حاولي أن لا تعارضيه فيها لأن مرحلة المراهق من المراحل التي يميل فيها الطفل إلى الجنس الآخر ويحس بكيانه وقيمته من خلال تلك العلاقة ويكون مشاعر اتجاهها ويدافع عنها ومن الممكن أن يدخل معك في صراع نتيجة تلك المعارضة لذلك يجب أن تتفهمي علاقته وأن توجهيه فيها على أن تكون هناك علاقة بريئة ووضحي هنا الفرق في الديانات بيننا وبين المجتمع الذي تعيشين فيه مع تنمية الوازع الديني لديه.
- حثي الطفل على الصلاة والصوم والزكاة ويجب دائما أن يكون هناك تطبيق لكلامك لا يجب أن يكون كلامك كالمحاضرات فقط لأن الطفل في هذه الحالة يمل ولا يصغي لك.
- لا تأخذي الهاتف من الطفل يجب أن يكون هناك نوع من الاستقلالية وأن تتركي له الحرية في ذلك ولكن بالمراقبة الدائمة مع مصاحبة الطفل حتى تستطيعي أن تكوني الموجه لسلوكه دائما
- لا يجب أن تكون ردت فعلك دائما متشددة خصوصا وأنك تعيشين في مجتمع متفتح لأنك ستخسرين طفلك لو واصلتي على نفس النحو
- كوني هادئة وحاولي التفكير قبل إبداء ردت الفعل ولا تواجهي الطفل بأخطائه مباشرة بل يجب السماع له دائما حتى تكسبيه، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
مهما كان الأمر غير هين بالنسبه إليكي او بالنسبه إلى طفلك ولكن عليكي ان تتحدثى معه تطلبى منه ان يعود لا يمكن أن تتركيه لانكى بتلك الطريقه تتركينه للإفكار الخارجيه ولحياه الطرق تعلمه لذلك عليكي انتى ان تتحدثى معه اشرحى له الإنسانيه والحياه والمبادئ التى يجب أن يسير عليها
ان طفلك مازال مراهق وما قام به هو شئ طبيعي فى ظل تلك الأفكار التى تحاوطه لذلك عليكي انتى ان تتعاملى معه بهدوء لا تتركى نفسك للتعامل معه بتلك العصبيه بل ان ذلك سوف يجعلك فى مشكله لانه عندما يرى رده فعلك سوف يتمسك اكثر بافكاره
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-08-2020
بابطبع ان الاقامه في بلد اجنبي ستؤدي الى مثل هذا الوضع فمع وجود كل من حوله يفعلون ما يفعله ومنعك له من فعله فان هذا سيؤدي الى جعله يعارضك لهذا يجب ان تدركي هذا وان تدركي ان المهمه صعبه خاصه ان لم يكن مقتنع بالامر من الاستس فانتي ستحاولي من ناحيه واكل من يعرفهم من ناحيه اخرى لهذا حاولي ان تكوني هادئه وان تجذبيه بكي بدلا من ان تطرديه وتتركيه لهم ليتحكموا بتفكيره فاولا اقنعيه بالتوقف عن تلك المواقع الاباحيه اما اخذ الهاتف فهذا مستحيل واجباره على ترك غرفته مستحيل وترك الفتاه امر صعب ايضا لهذا حاولي في الامور الاهم ثم الاقل اهميه
المىاهق لا يقبل النصح او التحكم ظنا منه انه يفهم اكثر من الجميع وانه ضار حر ومستقل لهذا لا تمنعيه لان هذا سيعقد الوضع وعامليه على انه شاب كبير لكن ايضا تحكمي فيه بقوه الامومه فهناك قوه لديكي على طفلك يمكنك ان تتحكمي فيه بها فاستخدميها ولا تعاندس او تكوني عنيفه بل سيطري على مشاعرك
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-08-2020
نصيحه ارجعوا مع اولادك على بلدك وصحيح انهوكل البلاد يوجد فيها الانفتاح والصداقات لاكن ليس مثل الدول الاجنبيه لانه اغلب شعوبها ملحدين وبنشرون الالحاد على الاقل في الدول الاسلاميه يخطئ الشخص ثوم يعود الا الله بدون ضغوط وصدقيني قالك لكي الكلام انه فب داخله يشعر انه الله غير موجود هذا ليس كلامه ولاكن كلام المجتمع اللذي يعيش فيه
هذه ضريبة الغربه في بلد اجنبي .مستحيل الولد ما يتأثر بالمحيط الي حواليه حتى لو كنتي ملاك .انتي ما راح تقدري تعملي شيء سوى دورك الطبيعي في الحياه وهو انك تكوني ام .اما الهدايه والدين فهو من يجب ان يبحث عنها ويعتنقها عن قناعه او ان يختار ان يعيش مثل البهائم او أضل لان حتى البهائم تسبح الله ولكن لا نفقه تسبيحهم .اطلبي منه ان يرجع عندك وان يبحث هو عن الحقيقه بنفسه وليكن سلمان الفارسي مثالا وقدوه له حتى اذا ما اقتنع لن يستطيع كل الارض التأثير عليه .ادعي له بالهدايه واطلبي العون من الله وكوني له مثالا عمليا في التعامل بتشريع الاسلام حتى اذا ما سألك عن شيء قولي له الله امرنا بذلك .وان الناس كلهم لهم حقوق وأولهم صديقته التي انصحك ان تزوجيه اياها حتى تصونه ويصونها وان شاء الله ربنا يهديه وينور بصيرته ويصير بكرم رب العالمين داعيه في بلدكم لدين الاسلام الحق فالناس هناك في شوق لمعرفة ديننا الذي انشغلنا عنه بالدنيا واعرفي ان الله قدر لكم الذهاب لتلك البلاد حتى تصل على ايديكم الرساله وهي امانه وجب عليكم تسليمها وإلا صابكم الإثم وان شاء الله اجركم عظيم عند رب العالمين .
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-02-2021
ردة فعلك خاطئة تماما ابنك كان الله في عونه لانه حائر بين افكار بيته وأفكار مجتمعه عليكي التعامل معه برفق والصبر عليه واعطاءه كل الحب والاهتمام حتى لا يضيع منكي ويلجأ إلى الآخرين استمري بالدعاء له والتحدث معه لكن بلطف وحب وابتعدي عن القسوة تماما لأنك حينها ستخسرينه تماما ويخسر هو نفسه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-02-2021
هل الإسلام يفرض ان يعيش الإنسان كالهايشة في عزلة تامة على الآخرين؟ وما ضر إذا كانت له صديقة يتواصل معها ويأخذ معها صورة أمام المعهد؟ هذا حرام؟حرام في العقول البائدة في عقول من اتخذوا من العبودية و الإهانة والابتزاز طريق لحياتهم التعيسةانت تربيه أسوء تربية ولو كنت في بلد فيه منظمة لحماية الطفولة لزج بك في السجن
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-02-2021
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين