تعبت من قسوة ابنتي وعنادها الذي لا يطاق

ان هذا يعتمد على سنها فان كانت كبيره في السن وتستطيع ان تفهم ما ستقولي فعليكي ان تتناقشي معها وان توضحي لها خطأ ما تفعل وانه يجب عليها ان لا تفعل هذا وان تكون اكثر انضباطا وهدوء وان لا تتعارك مع اخوتها الصغار اما امر التعليم فلا احد يحبه فلا تقلقي

اذا قابلت القسوة بالقسوة سوف تخسرين ولكن الحل ان تقابلي القسوة بالحب والهدوء والتفهم وامتصاص الغضب، وهذا ليس سهلا ، فأن تتعلمي امتصاص المشاعر السلبية منها وتحوليها لمشاعر ايجابية ، فهذه مهمة صعبة على الأم

ما تمر به بنتك شىء طبيعي فالغيرة موجودة فى هذه السن ولهذا السبب هي تقسوا على اخوتها حاولي اتن تظهري لها حبك واهتمامك الزائد بها ومن المؤكد ان تصرفاتها ستتغير بكل تاكيد 

على ما يدو انها تغار وهذا هو الي متعبها والي بتعمله هذا اسمه دلع اطفال مو كل ما ابنتك تبكي وتصرخ تستجيبي لطلباتها الشدة مطلوبة بالتعامل معها طنشيها فسوف تبكى مرة او مرتين ثم سوف تستسلم للامر الواقع

طفلتك فى سن صغيرة تسمح لك ان تشكلي فيها شخصيتها استخدمي معه اسلوب الترغيب فى التعامل مع اخوتها باسلوب افضل وان تشجعيها عن طريق اعطائه مكافات فسوف تتغير معاملتها بكل تاكيد

لا تعنفيها ولكن عاقبيها ، العقاب هو افضل طريقة من أجل أن تقومي بتربية ابنتك ولا اقول ان العقاب يجب ان يكون جسدي ولكن يجب ان يكون معنوي مثل حرامانها من اشياء لا تحبها ليس أكثر في حال الاتيان بسلوك ليس بجيد

حاولي ان تعدلي بين هذه وبقية اخوتها وهي لن تشعر بالغيرة يا اختي ، الغيرة منشأها الشعور بالمظلومية ، وفي حال اثبات العدل والمساواة بين الجميع فسوف تزول ، اصبري معها فتربية من في مثل حالتها تحتاج الى الكثير من الصبر

اعتقد ان الكبيرةة تلك هي مراهقة، وهذا فعل طبيعي بين المراهقات يا اختي العزيزة، واسلوب التعنيف في مثل هذه الحالة لن يفيد في شيء ابدا ، بل عليك ان تكوني صديقتها قبل أن تكوني أمها ، استمعي منها 

ابنتك في حاجة إلى فكرة الثواب والعقاب من دون ضرب ولكن بالحرمان من اشياء تضايقها حتى تعرف ان ما تفعله شئ غير مقبول و حاولي ان تفعلي لها اشياء جيدة عندما تسمع الحكي

سيدتي العزيزة اكيد بنتك من الأطفال الي يغارو حاولي تتقربي منها ودائماً تجلسيها في حضنك وتتحدثي معها وتلاعبيها واهتمي فيها واكيد هتتغير  مع الوقت باذن الله 

م وجهة نظري ا اختي الغالية هو ان تراقبي المحتوى التي تشاهده ابنتك قد يكون محتوي عنيف وهو الذي يجعلها تتصرف بهذا الشكل أو ترى شئ من ابوها او منك يجعلها عنيفة بهذا الشكل

يا بنتي العزيزة من وجهة نظري حين ترينها في لحظة انفعال, وتقسوا على اخواتها , فهنا ناديها: (يا حبيبتي، تعالي) قبليها وبعد لحظة قولي لها: (لا تقسي على اخوتك ), وقومي بملاعبتها, وانزلي إلى مستواها العمري, وقومي أنت بملاعبتها، وأكِّدي على ذلك دائمًا.