رفضت الكثير من الفرص والآن أنا نادمة

مثلي تماما لكن انا مطلقه وعمري 35 وقررت اتزوج بعد طلاقي لكني بقيت ارفض من دون سببكل مايقولون لي فلان يريد ان يتقدم لكي اتضايق وارفض ومنذ سنتين لم يتقدم لي احد والان اشعر بضيق وندم شديد 

أنا مثلك ولكنني لست نادمة ، لأنني اعرف جيدا انه لو كنت قبلت بمن تقدموا لي لكنت اعيش في مأساة حقيقية وان عدم زواجي وحتى نظرة المجتمع الحمقاء لي لأهن مائة مرة من زواجي من شخص يهينني ولا يجعلني سعيدة ، استمتعي بحريتك يا حبيبتي 

لا وقت للندم الندم لا يفعل اي شيء غير انها يدخلنا في حالة اكتئاب قد تكون نهايتنا ، الانسان يجب ان يفكر بشكل ايجابي مهما حدث ومهما مر بمصاعب ، واجعلي على لسانك دعاء الله دائما ، فبالدعاء يتغير القدر ويختلف ، فإدعي وكلك إيمان ان الله سوف يستجيب لك

حاولي ان تخرجي وتكوني علاقات اجتماعية ، الزواج لن يأتيك وانت حياتك بين المنزل والجامعة ، لا عليك ان تتركي وقت لنفسك ، لتتعرفي على اخرين ، لتشتركي في نواد اجتماعية لتكون في مناسبات هكذا سوف يتيسر الأمر ان شاء الله 

ولما الندم ، أنت بنفسك قلت انه لم يتقدم لك شخص مناسب ، تندمين في حالة انه تقدم لك اناس مناسبين ولكنك لم تقبليهم ، وقتها لم يتقدم لك الانسان الحقيقي الصالح لك ، ولو كنت تزوجت اي منهم كنت ستندمين بحق، عدم الزواج افضل من الزواج برجل لا يستحق 

حبيبتي ولما فقدتي الامل سريعا هكذا ؟ من قال انه لم يعد هناك امل في الزواج انت لست كبيرة من الاساس ، لازلتي شابة ، 33 عاما هو سن القابلية للزواج ، لا تحكمي على نفسك مثل هذا الحكم يا حبيبتي حتى لا تحبطي نفسك بدون أدنى داعي 

الزواج ليس من المستحيلات بعمرك .. الزواج يأتي بوقته المناسب و كما يقولون كل شيء بوقته حلو .. فلا تستعجلي أمراً ربما ندمتي على قدومه مبكراً ،، استمتعي باستقلاليتك و حريتك و عيشي لنفسك و اصنعي كل ما تحلمين به قبل أن تعيشي لإرضاء غيرك و التضحية بالكثير لأجل أطفالك و بيتك

لا تيأسي فالزواج ليس نحن من نسعى إليه ،، نحن فقط نجعل من أنفسنا مهيئين له و مستعدين لتحمل أعبائه و لا تجعلي المجتمع و نظرته تشعرك بأنك منتقصة لأنك لم ترتبطي للآن فأنت لست من تقودي العرسان لعقر بيتك و تطلبي منهم الزواج .. كله قسمة و نصيب فارضي بما قسم الله لك و لا تشغلي بالك بهذا الأمر مطلقاً

كان يجب ان يحذرك شخص معين مثل امك ان الفرص فىىالعشرينات اكثر بكثير من الثاثينات وانه يجب ان تستغل العروس الفرصه واذا تقدم لها شخص مناسب ان تفكر جيدا ولا ترفض كثيرا ولكن ما حدث حدث وادعو الله ان يرزقك الزوج المناسب فى الوقت القريب وان تسعدى معه وتكون حياتك افضل ولكن لا تحبطى دائما نحيى بالامل

اذا كنتى تحتاجى ان يعجل اللع زواجكك عليكى بالستغفار كثيرا انه مفتاح لكل مشكله وخاصه ااستغفار  انه يفتح لكى باب الزواج ويرزقكك بالزوج الصالح ولكن استغفرى كثيرا ولا تملى من الاستغفار واقرئى سورة البقرة يوميا انها مفتاح لكل ضيق عليكى بالتجربه وسوف تجدى النتيجه المبهرة

لا تفكري كثيراً في هذا الأمر و تندمي على قرار اتخذتيه و تقولي لو فكرت أو تمهلت ما حدث عليكي نسيانه و كل شيء يحدث لنا له ايجابياته .. اعملي و تميزي بوظيفتك و طوري من نفسك و ضعي حلماً أو هدفاً لك و ثابري لتحقيقه و الزواج سيأتي لك عندما يقدر الله ذلك في الوقت المناسب

الحياه مليئه باشياء مهمه غير الزواج مثل الغاقات الجيدة والعمل وان تكوتى فخورة بنفسك وماهرة فى عملك واتركى الزواج ياتى فى وقته المناسب ومع الشخص المناسب ان انتظار الشئ لا يعجل فى حدوثه وانما يجعلنا نعيش فى دائرة احزانه ويغلق علينا كل ابواب الحياه فلا تسمحىى ان تكون دائرة الزواج واحداثها 

لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ان هذه الايه تبعث الامل والطمانينه عندما اقرؤها لا تياسى ولا تملى من انتظار الفرج من الله وسوف يرزقكك الله بزوج صالح فى اقرب وقت وتكونى سعيدة معه والان عمر الوواج اختلف حتى فى المجتمعات العربيه نتيجه لاظروف الاقتصاديه للشباب فمر الفوق الثلاثين اصبح الان من الاعمار العاديه للزواج فلا تقلقى وتعيشى فى حزن

حبيبتى ان الزواج قسمه ونصيب وقدر وما مكتوب لكى تجديه وان كان اة من تقدموا اليكى فى السابق مناسب لكى لكنتى قبلتيه وتزوجتى به ولكن الى الان الاه يؤجل زواجكك لحكمه لا يعلمها الا الله فلا تفقدى الامل ودائما توقعى الافضل حدوثه