أعاني من جفاء أهلي وأخوتي المتواصل منذ طفولتي

بر والديك من باب طاعة الله فقط حبوا يتواصلوا ام لم يحبوا فقط طاعة لله . وانت او انتِ اياك وان ترتكبوا نفس الغلط حبوا وتوادوا وحثوا اولادكم على زيارة الاقارب طاعه لله وكفى . 

كنت اعيش مثل حالتك لحد ما اتوفى ابي وامي..كنت ازورهم واهتم فيهم لكن بعد ماتوافوا قطعت علاقتي باخواتي واخواني اذوني كثير الحمدالله في الوقت الحاضر مشغول بالأولاد والعائلة..بالتوفيق

ان كنتي فتاة..فهم من قطعوا رحمك..وانتي عليك بر امك وابوك..واجتنبي الاحتكاك باخوتك ماداموا بهذا الجفاء..هداهم الله..والان والداك يجنيان ثمار مافعلوه من قطيعه

لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. هذا ماجناه والداك هداهم الله وهدانا... انت عليك بوصل الرحم ولو بالاتصال..حتى لاتأخذ الاثم..ودعهم لخالقهم..وماداموا مشكلجيين...فالوصل يكون من خلال السلام والاتصال... وذكر امك وابوك بأن الله عادل...فبسبب قطيعتهم لارحامهم.. فرق الله بين ابناءهم..الرحم تعلقت بعرش الرحمن...لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

بالطبع من حقك ان تشعري بالاحباط في مثل هذا الوضع لكن يجب ايضا ان تدركي ان حياتك يجب ان تتمحور حول زوجك واطفالك في هذا الوقت لهذا حاولي ان تخرجي مفسك من محاولاتك في اعداه لم شمل اسره لم تكن متصله من قبل لان هذا مستحيل وحاولي ان تعوضي هذا مع زوجك واطفالك

لا تقطعي الوصل ولا توقفي حياتك على اهلك في س الوقت فيجب ان تكوني وسطيه بين هذا وذاك فالامر بسيط ويجب ان يتم التعامل معه بهدوء فلا داع لتعقيد حياتك ولا لان تشغلي بالك بالامر اكثر من ما يجب بل حاولي ان تهتمي لنفسك ولحياتك لتتمكني من الوصول للحل الامثل لمشكلتك 

لا يجب ان تستمري في التودد ومحاوله التقرب بدون اي معنى فعليكي ان تحاولي انهاء الامر وان تحاولي التقدم في حياتك بالشكل المناسب فلا تعقدي حياتك ولا تشغليخا بدون سبب فحاولي يا ابنتي ان تهتمي لنفسك ولحيانك ولا تعقدي حياتك مع اهلك

لا احد يمكنه ان يختار والده ووالدته او حتى اخوته لكن ما تملكيه هو ان تختاري زوجك وتربيه اطفالك لهذا اهتمي بهذا الامر واهتمي بزوجك واطفالك ولا تعقدي حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فحاولي ان تخرجي من تلك الحاله وابدئي في التعامل مع الامور بحكمه اكبر 

يا ابنتي لا يجب ان تستمري في تعقيد حياتك بدون اي معنى على الاطلاق فانتي متزوجه ولديكي زوجك واطفالك وهذا ما يهم الان فيجب ان تدركي ان الحياه تتغير وانتي يجب ان تخرجي من هذا الوضع وان لا تتركي نفسك له ليؤثى عليكي ابدا 

ابنتي الكريمه من الصعب ان يتغير اهلك بعد كل تلك الفتره ، فتلك هي طباعهم وهذه هي صفاتهم ، والافضل لك ان تنظري الي مستقبلك وتجعلي علاقتك بهم سطحيه ، ولا تتدخلي في شؤنهم ، فانت امرأه صاحبه قلب طيب وعطوف وتستحقي ان تعيشي حياه سعيده ، اهتمي بأسرتك ووسعي دائره معارفك واصدقائك وعوضي كل ما شعرتي به من قسوه و جفاء في اسرتك الجديده .

بالفعل ان الامر قاس عليك ,, ولكن هم عائلتك وهذه هي صفاتهم ,, فهوني علي نفسك وخذي الامر ببساطه ويكفي ان تريهم بخير وسلامه وان تحاولي التقرب منهم بقدر استطاعتك ,, واعطي كل الحب والاهتمام لأسرتك ولأهل زوجك واعملي علي التقرب منهم وتكوين صله قويه بينك وبينهم ,, حتي تعوضي معهم كل ما فقدتيه في عائلتك .

كوني انت الرابط القوي الذي يربط العائله كلها ببعض ,, ابدأي انتي دائما بالاتصال والود بكل افراد العائله ,, ولا تملي ابدا فانت تقومي بواجبك تجاههم وتفعلي ما امرك به الله وهو عدم قطع الصله بين الوالدين مهما فعلوا ,, ايضا من الممكن ان تعزميهم دائما لديك علي الغذاء ,, لعل وعسي يدق قلبهم ويعرفوا قيمه الترابط العائلي واهميه في حياه الانسان .

ابنتي العزيزه ان ما تمرين به امر صعب وقاس ,, لان العائله هي اهم شيء في حياه الانسان ,, وهي الداعم الاساسي له ,, ولكن ان والديكي واخوتك تأسسوا علي هذا الاساس وتلك المشاعر القاسيه ,, ومن الصعب ان يتغيروا ,, فنصيحتي لك هي ان تعامليهم بطرقتك اللطيفه المحبه بقدر المستطاع ,, ولا تشغلي عقلك اكثر من ذلك ,, واهتمي بأسرتك وصححي اخطاء اهلك مع اولادك انت وكوني اسره مترابطه ومحبه .

ان الخطأ بالفعل كان من البدايه بسبب تربيه والدك ووالدتك الخاطئه ,, ولكن ليس هناك حلا جذريا لتغيريهم في يوم وليله ,, وكل ما عليك فعله هو الصبر علي قسوتهم وتصرفاتهم فهم اهلك في نهايه الامر ولا تستطيعي التخلي عنهم ,, واصلي التودد والتقرب منهم ,, واستمري في السؤال عليهم ,, لعل و عسي بكثره اتصالاتك وتوددك اليهم يتغيرون بعض الشيء .

أسس أنت العائلة التي تحب أن تعوضك عن ما تم فقدانه منذ صغرك عليك أن تتأكد أن الله لا يأخذ منا أمراً الا اليعوضنا بما هو أفضلا منه ,, عليك أن تكون أقرب لأمك و أبيم همها مكانت تصرفاتهم لأنه من واجبك أن تطيعهم و تطلب رضاهم .. لكن بما يتعلق بالأمور الأخرى فاطلب التغيير الممكن وهو تغيير تفكيرك أنت و ليس غيرك

أنت تقةل أنهم بهذا الطبع منذ الصغر ,, من الأفضل ان تحاول قدر الامكانت أن تنفصل عنهم و عن طريقة حياتهم و أيضا عليك أن تحاول أن تكون علاقتك بهم رسمية مع الوقت أنت عليك أن تنظر لسمتقبلك و حياتك القادمة و عليك أن تكون أكثر عقلانية و لا تربط سير حياتك بأحد لأنك ستواجه أغلب ظروفك و أنت وحدك

هذه هي عائلتك للأسف و لا يستطيع أي أحد أن يغير طريقة التربية التي أصبحت الان توطن أخوانك لأنهم اعتادوا أن تكمون هذه هي المعاملة بينهم ,, لكن تأكدي أن الله سيعوضط بالأفضل وكلنا في حياتنا ابتلاءات لا نستطيع الا أن نصبر عليها ,, من الأفضل لك أن تحاولي قدر الإمكان أن يكون بينك و بيهم تعامل بالخير و محاولة عدم قطع الصلة مهما مان هم أخوانك و عائلتكم التي تنتمي لها

ان الله بيده الهداية .. ان عليك أن تدعو لهم و أن تصلهم بين الحين و الاخر مراعيا ظروفك ,, من الأفضل أيضا أن تحاول أن تنسى الماضي الكئيب و أن تترك عنك أمر تغيير الناس المهم أن لا يصدر منك أنت دائما الا الكلام الطيب و أما تفكيكر في كيف أن تغير الاخرين تغيير جذري الأمر بالفعل متعب و من الممكن أن يسبب لك لك الاكتئاب 

الأمر محبط بالفعل و لكن في المقايل عليك أن تواصل الصلة مع أهلك ,, أنت لا تستطيع أن تغير من طباعهم و لكن أنت تؤدي ما عليك من واجب تجاههم ,, من الأفضل أن تحاول أن تنال الرضا من أهلك و أما عن أخوانك ابقي عل السلام و السؤال و الاطمئنان عل الحال و من ثم لا تكون منعزل عنهم وعن مشاكلهم وكما يقولون ان عليك أن تكون محضر خير ,, أخوانك و أهلك في النهاية هم جزء منك و لا تستطيع أن تععاملهم بنفس الجفاء كي لا تتعذب أكثر