كرهت ابني بعد وفاة زوجتي لكني ندمت وأريد أن أحسن علاقتي به

انت عملت العكس بدل ما تحب ابنك وتخليه قريب منك عملت العكس برأيي اترك الولد يعيش حياته لأن الأهل هم اللي يربوا مو اللي يخلفوا

اترك الطفل في حاله مع خالته وعمو

زعلان على زوجتك وكرهت ولدك.. ثم تعوض ذلك بانك تزوجت وأنجبت عيال ايش هالحب والوفاء انا قلت راح تعيش الحياة راهب في محراب حب زوجتك الأولى وكنت ساتعاطف ولكن وجدت شخص عقله يحتاج لمحو ذاكرة أفضل 

لن أعاتبك و لن ألومك لكن لي رجاء واحد فقط .. ابتعد عن الولد ارجوك لا تدمر حياة الشاب و تخرب العائلة بسبب غيرة مبتذلة ..سمعت الكثير من القصص من هذا النوع بعد ما يكبر الولد المتخلى عنه أبويه يطمعان في استرجاعه فيتعقد المسكين و تحدث مشاكل مع اللي ربوه ..أنت اخطأت في حقه و هو ملاك صغير .. لا تزودها و تغلط في حقه و هو في مرحلة مراهقة ..لا تكن أناني لهذه الدرجة ..دعه و شأنهم و عد لعائلتك .

الان تتحمل نتيجة قىارك ترجعه فات الاوان واحمد الله انه بيد امينه اخوك ما راح يقصر معه ومرت اخوك خالته اذا قدرت تتقرب منه منيح لكن ما اظن علاقتك فيه ترجع كاب وابنه فات الاوان

الغيره من اخوك هي اللي حركت مشاعرك لما شفت ابنك ارجع مكان ماكنت وهتلاقي نفسك نسيته تاني زي مانسيته قبل كده حرام تحرم اخوك من ابنه اللي رباه علشان مش هيستحمل يبعد عنه هو بمثابه ابنه حقيقي مش علي الورق زيك

أنت بتحكي من جد.... بتغار لما تشوفه مع أخوك.... من حزنك ع زوجتك تركت الولد وحملته المسؤولية وعاقبت الولد بس ما بشون حزنك ما منعك تتزوج وحدة ثانية وتخلف وهيك ما شاء الله عليك مش مقصر في حق نفسك... وبعد 16 سنة تعب أخوك وزوجته مع ابنك جاي تقول بتغار 

اذا جعلته يحس بحبك واهتمامك سينسى تخليك عنه

انت تزوجت بعد زوجتك وعشت 16 سنه رميت ابنك وهو طفل ماله ذنب وماحدث مع زوجتك كان قضاء وقدر من الله ذا الحين على اي اساس تبي ترجعه وتقله انك والده بس لأنك صرفت عليه وهو كان محتاج حنيتك وعطفك ووو

هذا قضاء الله.لماذا مثلا لم تكره نفسك لانك كنت سببا في حمل زوجتك ؟ وهذا الولد هو نطفتك فهل انت السبب في موت زوجتك؟ انه الاجل المحتوم يا اخي لن تزيد عنه ولا ثانية.حاول الان ان تقربه منك مثلا تعرفه على اخواته و تصحبه في سفرات وقل له انك لم ترمه بل كنت مطمئنا عليه عند عمه وخالته ولكنك كنت مشتت نفسيا و حزين على امه.حاول وان شاء الله تتوفق

اعتقد أنك قسوت على ابنك بما فيه الكفاية يا أخي حتى الآن ، واعتقد أنه يجب أن تهتم به وبمتطلباته وليس فقط المادية ولكن اقترب منه ومن طريقة تفكيره ، اعرف اهتماماته وسوف يكون الأمر اسهل عليك ان تقترب منه ويشعر بك صديق له

عمره أصبح 16 عام يعني أنه صار على أعتاب الرجوله يا أخي الكريم، هذا أمر خطر لأنه وخلال اعوام قليلة لن يكون في حاجة لك أو حاجة إلى أخيك من الاساس ولكن سوف يعتمد على نفسك ولن تقدم له ، فحاول ان تقدم له اي شيء قبل ذلك ليشعر بوجودك في حياتك

هو قد عاش 16 عاماً مع اخيك ، لم يرك خلالها ، فكيف تنتظر منه ان يحبك أكثر من أخيك ، ما حدث كان منطقيا للغاية ولا يمكن أبدا أن تنتظر رد فعل أخرى منه غير تلك يا رجل ، والحل ليس في التردد ولكن في أخذ فعل من أجل أن تجتذبه لك من جديد

ابنك ليس له دخل فيما حدث هذا، وأنت جنيت عليه بدون ذنب بكل اسف يا صديقي العزيز ، أرجو أن تبدأ في محاولة الاقتراب منه من جديد وأن تحاول أن تكون معه ، أن تظهر من جديد في حياته أن تعرفه على إخوته وتشاركه في نشاطاتهم ، ادمجه مع اسرتك الجديدة

أخي الكريم لا ذنب للطفل بما حدث للأم ، هذا بغض النظر عن خطأ فإنه ظلم للصبي الذي سوف يربط الاحداث ويفهم ما حدث بسببك ، لا حل في هذه الحالة سوى أن تتقرب منه من جديد وتحاول ان تبني من جديد العلاقة بينك وبينه ثانية وهذه مهتمك أنت وليست مهمته

الأيام و الوقت هو الكفي في أن يصلح من هذه العلاقة لا تستهين بالسنين التي تركته لوحده مع أناس غرباء حتى لو كان أخوك و أخت زوجتك ,, ان الابن يشعر بأنه غريب اذا لم يرى ذلم الحب و الخوف الذي يراه من الـأم و الأب ,, ما كان عليك أن تتركه لكن الآن لديك الفرصة و يجب أن تبذ1لك جهدك و أن لا تترادع مهما فشلم بل حاةل على الأقل أن تعمل بواجبك تجاه ابنك

كان الله في عونك يا أخي و أرى أن الأمر يعود الى أخيك وزوجته و عليهم أن يساعدوك على الأقل يشجعوا ابنك على أن يندمج معك و أن يصححوا صورتك أمامه و يمدحونك و يذكروا خصالك و أن يحاولوا أيضا أن يكثروا من زيارتهم اليك أو زيارتك اليهم ,, و تذكر ان ابنك بحاجتك فلا تتخلى عنه مجداا حتى لو رأيت فيه بعض الصدود عنك