كيف اقوي علاقتي باهلي بعد سنوات الغربة(2)

اهلا بك يا ولدي وربي يكون لك معين، والحقيقة انا اتفهم لغضب والديك فخوفهم وقلقهم عليك اقوى من مسامحتك الان ومن اول مرة، وانا نصحتك ان تأخذ ابنتك وتذهب لهم بفرح ، على كل حال يجب ان لا تقنط ن رحمة الله وان تسعى لاصلاح ذات البين بينهم، وانصحك ان تعمل على توسيط شخص يمون على والدك مثل اما المسجد او شيخ كبير او حج في العائلة والدك يثق به وتذهب له وتشرح الامر وتخبره بمعرفتك للخطأ ورغبتك بالعودة لوالديك وطلب سماحهما، وصحيح يمكنك ان تعمل على برهما بطرق مختلفة ولكن الحصول على مسامحتهما امر هام، وكما اوجعت قلبهم خوفا في السنوات الماضية ستشعر الان ببعض الوجع فلا تقلق ولا تيأس بل ثابر وحاول ودعهم يعرفوا انها توبة صادقة، وانت تتذلل لوالديك لويس لشخص غريب ولو وقفت على باب الدار تبكي لا تيأس ولا تتوقف ولا تتكبر فرضا والديك باب من ابوب الجنة. وربي يوفقك. ويمكنك قراءة هذه المقالة في الموقع والتي تتحدث عن مسامحة الوالدين وأهمية التسامح مع الأهل.

تكلم مع والدتك فقلب الام احن واخذ بنتك معك مره اخري عشان يسمحونك

يا أخي لا تغلب من الاسباب و الطرق للحصول على رضى الأهل ,, عليك أن تستمر في المحاولة في التقرب من الأهل حتى لو اعرضوا عنك ,, استمر في أن تشعرهم بقربك ق\ر المستطاع و لا تنسى أن المعاملة السيئة من الاهل لا تستوحب البعد عنهم و قطع الصلة بهم ,, و تذكر أن صلتهم واجبة عليك

هذه الحالة و الرفض ستزول بالتأكيد لكن أنت لا تيأس و استمر بالمزيد من المحاولات كي تعود المياة الى مجاريها مع أهلك ,, قاوم كل من يخبرك بأن لا مجال لأن يساتمحوكح و تخيل أنك مكانهم و تأكد أن الاهل استحالة أن يحقدوا على أبنائهم طوال عمرهم المسألة مسألة وقت فقط

عليك أن تتحاول قدر ما تستطيعي أن تعيد العلاقتات الى مجاريها ,, المهم لا تنسى أنهم أهلك و لا تتخلى عنهم مجددا الايام كفيلة بأن تشعرهم بوجودك في حياتهم وكما يقولون العرب الدم ما بصير مي ,, أي أن العلاقات الأسرية لا تكسر بهذه السهولة و اذا كسرت تحتاج لوقت حتى تعود لكن بعودتها تصبح أقوى و آمن بذلك 

لا تظن  أن الأهل سيسامحوك بهذه السهولة و ينسوا الماضي من لقاء واحد أو اثنان عليك أن تحاول الى آخر يوم في عمرك و تحاول قدر المستطاع أن تبرهم ماديا أيضا حتى تشعرهم بقربك و برك لهم ,, ان القرب من الاهل و الصبر على سوء معاملتهم له أجر عظيم و لابد و أن ىيؤتى أكله

أنت ما فعلت ما بوسعك و فعلت ما عليك ,, لمن لا تيأس ان الأيام كفيلة بأن تلين قلب الأهل ,, ان الأب وة الام احالة أن يحقدوا على أبنائهم ابقى بالقرب منهم و برهم بالهدايا و العطايا ة اعلم أن الله تعالى لن يخيب ظنك 

من الارجح  ان تكون هذه رد فعل عنيف عند عودتك لهم ان الانسان عندما يكون وضع صعبا  ثم يجد ما يبحث عنه تغلبه مشاعر العنف والغضب والقسوه ولكن بعد ذلك يهدأ ويعيد تفكيره  مره اخرى وتستقر انفعالاته رب ما فعله والديك هم ردود الافعال طبيعيه للصدمه ولان  عودتك فجاه لهم ربما  فقد الامل في عودتك و انك مازلت على قيد الحياه لذلك اتركهم  ويخرجوا كل الغضب الذي بداخل هم وكل نوبات الغضب ثم يستقر وبعد ذلك ويتقبلو عودتك  اليهم

اترك الفرصه الى عمكم حتى يتحدث معهم يحاول اقناع هم للصف عنك او مسامحك ولا تضغط عليهم انك كلما ضغطت عليهم كلما زاد عنادا معك واسراء على موقفهم فلابد ان تبتعد قدر بسيطا وتطلق الفرصه للوسيط بينكم ان يحاول ان يتفاهم معه وان يحصل منهم على المسامحه لك ويشرح لهم كمان تتالم وكمان كتش روابه الخجل من بعدك عنهم ولكن الظروف كانت خارجه عن ارادتك

لو يعلم الابناء مافي قلوب الاباء من خوف عليهم وتوتر و حمايه ورعايه لكان فعلوا اقصى ما لهم حتى يبروهم  حاول ان تقبل ايديهم وارجلهم و تعتذر  عما فعلت حتى يرضى الله عنك فان من يكون والديه على قيد الحياه ولم يحصل على رضائهم كما انه وضع انفه في التراب فلابد ان تحاول اصلاح العلاقه بينهم وبينك حتى تحصل على التوفيق في حياتك

اخي ان هم اباء مهما ظهر من غضب وعدم رضا على الاولاد يكون ذلك عن طريق الفم فقط ولكن القلب يرفض ذلك فلا انهم يدعون لك فان الامر يحتاج منك الى الاستمرار على زيارتهم حتى ان تقف امام البيت وتظل واقفا او قاعدا حاول ان تثبت لهم استماع تك على كسب وادهم مره اخرى وانك لن تتخلي عنهم مهما حدث وانك شعرت بالندم على ما فعلت بهم ولكن الامر قد لا يستغرق وقتا طويلا لان قلوب الامهات والاباء لا تتحمل بعد اولادهم

انت بالفعل قد عملت على عقوق الوالدين فانك سافرت ولم تسال عن والديك او طمنهم على نفسك وعلى حالك في يجب ان تقدر مدى حرقه القلب التي كان يشعرون بها خوفا من ان يكون قد اصابك مكروها ا لذلك عليك الاستمرار حتى وان ذهبت امام البيت  عشر ملايين المرات يجب ان تستمر وتتحمل حتى يرضى عنك والدتك ووالدك ولا تفقد الامل ولا تبعد ولا تقول انك فعلت ما عليك وترحل فل عليك انت قدام امهم حتى يرضوا عنك