أفكر أن أعيدها لعصمتي، لكني شوهت سمعتها

لو كنت مكانك لأعدتها مرة اخرى ، لا يوجد انسان بدون عيوب ، وهي الان قد اعتذرت عن عيبها ، انت نفسك كان لك عيب ، فلما لا تستر عليها ، برأي ان تعيدها حتى لو ظهر فيها عيب مرة أخرى تحمل وتعود الصبر يا اخي 

يا عمي هذه هي الفرصة الوحيدة من أجل أن تكفر عن ذنبك بتشويه سمعتها هذه ،عودتك لها تعني انها لم تكن بهذا السوء ، وهي لا زالت تريدك حتى الآن ، فلا يوجد ابدا اي مشكلة في هذا ، توكل على الله واعدها الى بيتها 

وماذا سيقولون ؟ لا شيء .. عاد لزوجته لأنه يريد ان يعيد شمل البيت من جديد ، بل على العكس ممكن ان يقولوا انك رجل حكيم ، وصابر صبرت على مشاكل زوجتك وأعدتها لك من جديد مرة اخرى ، لا تحمل الموضوع اكبر من حقه

يا صديقي اذا استمعت لما سيقوله الناس لم تتزوج من الاصل ، الناس سوف يتكلمون سواء عدت لها او لم تعد ، فالناس لا هم لهم الا الحديث والنميمة عن هذا وعن ذاك ولن تفرغ منهم اذا وضعتهم في تفكيرك من الأصل 

أخي الكريم ، لا عليك بكلام الناس ، كلام الناس لن يقدم شيء ولن يفيد او يضر ، انسى الناس طالما انت تريدها وطالما هي لا تريدك لا تفكر في احد على الاطلاق ، فهل أنت أول من يعود لزوجته بعد الطلاق؟ هناك الآلاف مثلك 

حتى ان تكلم الناس عنك يجب ان تدفع ثمن اخطاؤءك وكيف ان تسمح لخالك ان تشوه صةرة امراه كانت زوجتك واغلق عليكما بابا واحدا وانما انت كنت تخاف ان تفضح امرك بين الناس فهاجمت انت فى الاول حتى يصدقكك الناس ولكنها افضل منك لانها سترتك ولم تتكلم فى حقكك مع انها على حق لانها لا تاخذ حقها الشرعى اتقى الله حتى يجعل لك مخرجا

انعا سترت عيبك وانت لم تسترها فاراد الله ان يرد لها اعتبارها امام الناس وانت من تكون السبب سبحان الله ان كل ما يحدث لحكمه توكل على الله واغيدها اليك حتى تكفر عما بدر منك تجاهها وكلا مك عن اخلاقها لان زواجكك منها سيخرص الالسنه ولن يتجرا احد ان يتكلم فى حقها مرة اخرى

واين كرامتها هى وانت تتكلم عنها بالسؤء وقد امرك الاع ان تقى الله فيها وان تتركها بالمعروف  اين انت لا تفكر الا بنفسك فقط وقد امرك الله ان لا تاخذ منها اى شئ من حقوقها وكيف تاخذ وقد افضتم الى بعضكما راجع سورة آل عمران وستجد الايات الموضحه وان عقاب الله شديد لظلمها يجب ان تصلح النيه مع الله حتى يصلح الله حالك  وان تتغير من داخلك

انت لا تشعر باى ندم على الخوض فى اخلاقها وانك ظلمتها واخذت حقوقها وان تضع نيه ان تكفر عن خطاك معها وان تعوضها خيرا عما راته وما فقدته معك وانما كل تفكيرك هو كاام الخلق ارى انك اذا عودت اليها بهذا الفكر سوف تخسر الكثير ولن تسعدها عاود التفكير ووكن عادلا وان تكفر عن ذنبك لانه ليس من حقكك ان تشوه صورتها امام الناس فاراد الله عز وجل ان يرد لها كرامتها

الناس مع الوقت ستنسى .. فكر أنت بنفسك و بمستقبلك و الزوجة عندما تجد الحب و الاهتمام من زوجها تحبه و تحترمه و أنت كما تذكر هي راضية بأن ترجع لك اشترط عليها أن تترك عادة قلة الأدب و الاحترام فيما بينكم واجب لاستمرار الزواج 

كلام الناس مهما كان عن زوجتك الأولى فهو بسببك .. صلح خطأك معها و علما أنت أن تكون مؤدبة معك في التعامل و لا تنسى المعروف الذي صنعته معك .. و ربما لازالت هي أيضاً تحبك ..

الم تفكر يوما ان ما تقوم به من طول اللسان والسب الا هو تنفيس لما تفتقده من ضعفك الجنسى وانها بحاجه الى ان تخرج طاقتها السلبيه فتعذرها وتحاول ان تتعالج ولكن انت لا تفكر الا بحالك وما تريد وليس بمن امامك انتى لا تفكر انه ينقصها شئ كبير وهى تحاول ان تعبر عن غضبها كان يجب ان تفكر بذلك وتعذرها

ان الله وضع شروط لعودة الزوجين وهى ان كلا منهم يعرف حدود الله ويتبعها  ان ظنا ان يقيما حدود الله ان كنت ستتقى الله بها وتعاملها بالحسنى وهى ايضا تكون لك زوجه مطيعه وتصون ادبها فلا مانع ويوفقككم الله وضع هذه الحدود بينكم وتوافقوا عليها يكون هذا افضل لكم ويصلح الله حياتكم ولا تهتم لما يقال

الناس يتكلمون في كل الحالات ,, هم يلوموك لأنك تركتها و قله أدبها هذه التي كانت تضايقك ستبقى و ربما تزيد إذا قررت ارجاعها ..

لا تفكر في كلام الله و فكر في الحياة من جديد مه هذه المرأة .. إما أن تصبر على لسانها كما صبرت عليك و إما أن تبحث عن أخرى تخبرها بمشكلتك قبل أن تظلمها

اخى لا تفكر فى كلام الناس لانهم يتكلمون فى كل الحالات ولا يصمتون وانما فكر هل ما طلقتها من اجله قد انتهى وتعلمت الدرس وسوف تصون لسانها معك ان كان هذا فتوكل على الاه واغيدها الى عصمتك ولا تبالى بكام الناس المهم سعادتك وما تريد وهى ايضا تترك ما كانت تفعله معك ومع اهلك ويصلح الله بينكم