أختي لا تقتنع أن الذي حصل معها هو قضاء الله وقدره

قراركم كان حكيم ، ولا يجب أن تفكر في هذا الآن بعد كل تلك الفترة من الزمن ، وهي في حال تزوجت وإن شاء الله يكتب لها هذا سوف تنسى كل هذا الذي تقوله الآن وستتغير حياتها ، فإسعوا في زواجها وإن شاء الله تنفرج هذه الغمة 

أختك محبطة ، ولذلك فهي تلقي مشاكله وتعلق متاعبها على شماعة الآخرين ، لأنها لا تعرف على من تلقي اللوم ، فهذا ليس خطأها ، والحق انه ليس خطأكم من الأصل ولكنه كما يقولون قسمة ونصيب، أسأل الله أن يعوضها خيراً ان شاء الله 

جميعنا تعرضنا لنفس الصدمات العاطفية فكلنا أحببنا ولم نتزوج من نحب ، ولكن الله هو الأعلم بأنهم لم يكونوا ليناسبوننا ابداً وهذا ما كنا دائما نكتشفه بعد ذلك ، إن كل هذا لا قدر ، ومكتوب ومقدر من البداية 

حاولي ان تقتربي منها أولا، وتجعلينها تحبك ، فالإنسان يحب الآخر مع طيب المعاملة ، ومن ثم أعطيها بعض الأمل أن ما حدث كان نصيب وان نصيبها افضل ان شاء الله ، فلن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ، ودائماً يحمل لنا الله الأفضل دائماً

لا حل سوى أن تتحدثي إليها بالعقل وتجلعيها تفهم أن كل شيء مكتوب في قدر ، وهذا قدرها قبل أن تولد والإيمان بهذا هو الإيمان والكفر به وعدم تصديقه حرام ولا حل سوى الإيمان وان شاء الله تقتنع بهذا 

لازم يكون فيه جلسات نقاشية مع اختك مكثفة من امك او من اي حد مؤثر واهم شئ اسلوب الكلام معها

المسألة عابرة كلها فترة وتتزوج وتتسهل ع بيت زوجها المهم ادعي لها دايما ان يرزقها الله الزوج الصالح

يبدو اختك من النوع يلي تشيل في قلبها كثير وبشكل طويل، لكن راهني على حسن معاملتك لها والزمن أكيد حتتغير وتقتنع ان اللى حصل قضاء وقدر

سوف يستمر هذا يا عزيزتي ، طالما لم تتزوج والحل أن تتزوج ، ولكن اذا ظلت بدون زوج سوف تظل تحمل هذا البغض لكم يا عزيزتي ، وبالتأكيد ليس هناك ذنب لكم في هذا فالزواج والطلاق قسمة ونصيب