كيف أقنع أختي المطلقة أن تتزوج مرة أخرى؟

اهلا بك يا ابنتي واعتقد ان الخطأ انكم تسمحون لها بعلاقة مع خطيبها واعلمي ان هذا شرعا لا يجوز فان انتهت عدتها وهي كذلك فهو رجل اجنبي لا يجوز ان يتواصل معها ولو كانت محجبة عليها الحجاب امامه ولا يكون بينهما اي مراسلات او اي علاقة الا ما يختص بالأطفال وفقط واعتقد انه يجب ان يكون ابوك حازما في امره معه بانه غير مسموح له البقاء هكذا وان لا يراسل البنت ولا يتواصل معها وان له رؤية شرعية محددة للاولاد وابوك يحضرهم له وان ينبه على اختك بانه ممنوع ان تتواصل معه وتسيء لنفسها لانه رجل غريب وعليها ان تحافظ على نفسها، فاما ان يرجعها وتكون زوجته شرعا واما ان يبتعد بعدا تاما، ولا علاقة لكم ان اراد الزواج ام لا فهذه قصته هو. ويجب ان تعلم اختك ان تكون واعية ومدركة لما تفعل وانها تربي اولادها ولكن سياتي يوم تكون لوحدها فعليها ان تفكر بمستقبلها واولادها وحياتها وتبتعد عن الحرام فاما تعود له او تتابع حياتها بمعزل عنه وربي يوفقك.

اجمعي أسرتك واخبروها بوجهة نظركم وأنها يجب أن تفكر في الزواج مرة أخرى وأن الفرص التي تضيع منها بسبب انتظارها لطليقها وأنها ستندم على تلك الفرص ولكن بعد أن يفوت الآوان

يا أختي تحدثوا معها باستمرار ولا تستسلموا لرأيها، وحاولوا اقناعا بشتى الطرق لأن وهم الرجوع الى زوجها سيفقدها فرص مقابلة من يتقدمون لخطبتها وقد تندم ولكن بعد فوات الآوان

اجعلي شقيقتك تتحدث مع طليقها لحلهم يصلحوا ما بينهم ويعودوا إلى بعضهم وتدخلوا إلى لزم الأمر، فإن رفض طليقها فتحدثوا معها أنها يجب أن تلتفت لحياتها الخاصة ولا تضيع فرص مقابلة من يتقدمون لخطبتها 

تحدثوا معها كثيرا وحاولوا اقناعها أن تغير رأيها وتفكر في حياتها الشخصية، وأن طليقها إذا كان يريدها ما كان تركها من البداية، وأنه في الوقت ذاته يجب أن تبقي علاقتها بطليقها جيدة لمصلحة أطفالها ولكن لا تنجرف وراء وهم الرجوع لطليقها

يا أختي مازالت شقيقتك صغيرة ويجب أن تبقي علاقاتها بطليقها جيدة وذلك لمصلحة الأطفال ولكن تحدثي معها أنها يجب أن تفكر في حياتها ومستقبلها وخاصة بعد تأكيد طليقها أنه لا يريد الزواج مرة أخرى.