سامحني وستر علي لكن قلبي مازال يتألم

حبيبتى ان امراه العزيز عندما اغوت سيدنا  يوسف واتقذه الله منها مرت السنين واعترفت بذنبها وتابت وكان رد الله عليها استغفرى لذنبك اى عليكى كثرة الستغفار لم يامر الله بقطع رقبتها او انه لم يقبل توبتها وانما قال ان النفس لا ماارة بالسؤء فاطمىئنى ان لنا رب رحيم عفور كتب على نفسه الرحمه الحمد لله

يا ابنتي الغاليه عليكي ان لا تقسي على نفسك كثيرا فمهما حدث فانتي قد توبتي الى الله والتوبه تكون بالاستغفار وعدم العوده لهذا الفعل مره اخرى وانتي فعلتي هذا وزوجك قد اخبرته وهو سامحك وانتي يجب ان تسامحي نفسك ولا تقسي عليها بهذا الشكل ابدا

يا ابنتي الغاليه ما حدث قد حدث وانتهى وانتي عليكي ان تعغفري لنفسك فشعورك بالذنب الدائم غير مفيد فالامر انتهى فزوجك عرف بالامر وسامحك والله غفور رحيم مادمتي ثد توبتي وندمتي عن ما فعلتي فلا يوجد سبب لكي تظني بان الله لن يغفر لكي لهذا اريحي بالك قليلا

ان الله غفور رحيم وما دمتي قد تركتي الامر عنكي واخبرتي زوجك بما حدث وهو رجل متفهم من الواضح انه شخص محترم فلا يجب عليكي ان تشعلي بالك بالامر ابدا فالامر منتهي بالنسبه للجميع وعليكي ان تنهي الامر بالنسبه لكي انتي ايضا 

يا ابنتي ان غفران  الله من عدمه هذا حكم الله فلا يجب على انسان ان يخبرك ان الله سيغفر ام لا لكن الله غفور رحيم بكل تاكيد اي انه يمكن ان يغفر لكي بكل تاكيد مادمتي قد تبتي وندمتي على ما فعلتي يجب ان تسامحي انتي نفسك فقط هذا ما يجب عليكي ان تفعليه 

إن الله غفور رحيم  لكن عليكي أن تسعي لحقوق هذه الطفلة و أن تنسبيها لأب و لا ترضي بأن يتكفل بها زوجك الطيب و تتركي من أخطأتي معه بلا مسؤولية عنه و عن أمرها ,, حتى لا تدخلي في دائرة الظلم للبنت و لزوجك

هل الطفله هذه ابنه زوجكك ام ابنه الرجل الاخر  لا افهم من اين لكى  الحمل ان كان من زوجكك فاراد الله ان يلم شملكم مرة اخرى بسبب هذه الطفله والان هو تسامح معكى ويحاول ان ينسى لا تذكريه انتى كل دقيقه بحزنك وانما انتى اخطىتى وتوبتى واستغفرى  الله 

انتى لم تخونى زوجكك لانك كنتى مطلقه منه وليس على ذمته وعصمته لذا هو سامحك وحاوا ل ان يعوضك ولكن لا افهم لما احتفظتى بالحمل وانتى وزوجكك تعلمون الحقيقه  وكان علبكى ان تتخلصى من الحمل حتى لا تكون خكيىتك امام عينك وتكبر امامك ولكن الان ما حدث حدث فالطفله ليس لها اى ذنب وعليمى ان تعوضيها وتحتضنيها

ان الله يغفر الذنوب جميعا وهذا فضل من الاه وخير الخطائين التوابين وانتى ندمتى ندم شديد واعتزمتى على الا تعودى الى الذنب وسخر الله لكى زوج صالح يسترك ويستر ابنتك فلا تحزنى وتذكرى رحمه الله على عباده وستره لهم وافرحى بابنتك وحاولى انوتسعدى زوجك وان تعوضيعه عما يتحمله

لا تخبري كائن من كان عن مشكلتك و لا تفضحي نفسك بعد أن ستر الله عليكي .. حاولي أن تربي هذه الطفلة و انسي أنها أتت بالحرام و ربيها على الخلق و الدين و الصلاح و اطيعي زوجك و أسعديه قدر استطاعتك و داومي على الصلاة و الاستعغار حتى يجلو الله همك ...

قدر الله لهذه الطفلة أن توجد في هذه الحياة و مهمنا كانت الطريقة التي جاءت بها فهي انسان و لها حقوقها التي يجب عليكي مراعاتها و تحمل مسؤوليتها على أكمل وجه ,, اصبري على ظروفك مهما كانت و كافئي زوجك على صنيعه قدر ما تستطيعين و احمدي الله على فضل ستره لك ..

إن الله رؤوف رحيم بعباده و أنت الآن وضعتي طفلتك و كرسي وقتك للعناية بها و القيام بواجبك تجاهها و اتجاه زوجك الذي قام بعمل لا يقدر بثمن و داومي على عبادة الله و لا تتركي فرضاً فرض عليكي حتى يحكم الله في أمرك و استري نفسك كما ستر الله عليكي ..