كرهت كل شي في حياتي وليس هناك ما يدفعني للإستمرار
تحية طيبة وأما بعد ، بصراحة انا أعاني من حالة عدم ثبات و استقرار ، صحيح حياتي مرت بمواقف وظروف صعبة جدا ولكني الان احس أفوت بمرحلة اكتئاب ولا اشعر وأحس بمتع الحياة ، وكل ما اريد ان ابدء بشيء اقول لنفسي طيب ستموت لماذا اهتم !!! يعني حياتي وقفت و من فترة حبيت شاب كتير كان لعوب ويكذب علي ولا يهتم فقط كنت اضافة في حياته وهو سبب لي هذه التعاسة ومن فترة قطعت الاتصال به لانه كان ينوي علاقة محرمة ومن ثم الان اريد ان اتحدث معه ولكني لا احب ان أفوت بعلاقة غير شرعية وفي ذات الوقت لا اريد ان أخسره ، بصراحة حياتي أصبحت متذبذبة وخصوصا من قبل سنة فقدت شخص عزيز بعائلتي ولا أستطيع مسامحة نفسي برغم انني كنت كالممرضة له ولكني مااعرف شو بيصير معي لا احب الحياة ولا احب ان اتزوج ولا احب ان اذهب للعمل اوقات افكر بالموت لكي ارتاح لولا إيماني برب العالمين ساعدوني مالحل ؟؟ والله كتير تعبانة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري السلام عليكم كل المشكلة انك في صراع بين انسان تعرفي في اعماقك انه لا يستحقك ويريد ان يلبي فقط رغباته وان لباها فستخسري نفسك وتخسريه لانه هكذا عادة سيتركك ويبحث عن ضحية جديدة وبين ان لا تضيعي شخصا تظني انه احبك ولو كان قد احبك فعلا لما طلب هذا منك بل سعى للزواج بك.. ولديك تاتيب ضمير من هذا الواقع وخوف شديد ان تعودي له وتضعفي،، انت اعتدت علي هذا الامر وتحتاجي لوقت للتخلص منه.. قرارك يجب ان يكون ساحتمل الوجع لفترة بدل ان احتمل الذل والشعور بتانيب الضمير العمر كله.. هذا مع الاسف ليس حبا واخلعيه كما تخلعين الرداء الغير مناسب والامر مسالة وقت فقط لا تفكري انها خسارة بل هو ربح وان لم تفكري به لبضعة اشهر سوف يزول الالم واللوعة وتعودي لحياتك ومتعك
انتي من تسعدي نفسك وانتي من تحزني نفسك وانتي من تضري نفسك وانتي من تنفعي نفسك فلا احد يشاركك الفرح والحزن سوى نفسك، اليوم يأتي احد يهون عليكي وبعد ذلك ذهب وينتبه لحياته وتبقي وحيدة في هذا اليأس، اخرجي من هذا المستنقع وانظري للحياة بحب وتفاؤول وكوني سعيدة في حياتك فلا داعي للحزن واليأس .
يا اختي الكريمة عليكي ان تكوني واعية في شيء مهم وهو ان هذه الحياة مستمرة بحلوها ومرها، الجميع يحدث له مطبات في حياته ولكن هذا لا يعني ان تتوقف الحياة على موقف معين، عليكي ان تكوني واعية وواثقة ان التجارب والمطبات ما تزيدنا الا قوة فلا داعي ان يكون الحزن يسيطر علينا ولا نيأس بالعكس عليكي ان تكوني قوية اكثر من ذلك .
من ترك أمراً لله عوضه خير منه ,, اتركي عنك هذه العلاقات و من الجدي أنك قطعتي صلتك به .. فالله يريد لك طهارة قلبك و أن ترتبطي بالشخص الذي يصونك عن الحرام و يأخذ بيدك لحياة أفضل إن المسئلة مسئلة وقت فقط تفائلي و لا تنتظري إلا الخير و كل ما نتوقع آتي فلا تتوقعي إلا كل شيء طيب
لا تيأسي من الفرج من الله إن الخير قادم و دوام الحال من المحال ,, عليكي أن تنظري لكل النعم التي أنعم الله بها عليكي ,, و غضي بصرك عن النواقص ,, كل الظروف الصعبة في حياتنا هي بمثابة أداة تطور من شخصيتنا و تقويها و تجعلنا أكثر خبرة في التعامل مع المشاكل ,, اهتمي بعملك و علاقتك مع الله و كل شيء سيصلح لك
الحياة ستستمر حتى بعد رحيلك صدقيني ,, التعب الذي تسببه لك أفكارك و ليس شيء آخر ,, الموت و الحياة بيد الله و لو استنفذتي كل الطرق للابقاء على حياته ما تأجل موعد موته لو جزء من الثانية ,, و أما العلاقات هذه فهي تأتي لحياتنا لتختبر صدق ايماننا بأقدار الله فمن يريد لنا الوقوع في الحرام كيف لنا أن نؤمنه على قلبنا و نضعه بين يديه بالمجان ..
هل تعتقدى اذا اتصلتى به الان سوف يغير ملبه ام سيصر عليه وانتى الان ضعيفه النفس اى يممن ان تقعى فى العلاقه المحرمه انصحكى الا تتصلى به وتغلبى على رغبتك فى الاتصال به لان مقاومتك ستكون ضعيفه وهو لن يغير من فكره تجاهك وبعد ذلك تقعين فى دائرة الندم والحزن ابتعدى الان عنه تماما
تحملين حالك اكثر من كاقتها ان من مات هذا عمره وقدره وميعاده ومهما كنتى ممرضه له ان اجله قد حان فلما تؤنبى ضميرك ووتشعرى بالتقصير انتى تنظرى نظرة تشاؤم وهذه هى المشكله لديكى عليكى ان تتخلصى من عقدة الذنب وتؤمنى ان هذا قدر الله واما الشاب ان مافعلندتيه هو الصواب ان تكونى فتاه شريفه افضل بكثير
ان قصه الشاب الذى تحبينه يجعلكى فى الحيرة والقلق ولكن موقفك واضح انكى ا تريدى الحرام ادوهو لا يريد الا الحرام فلما اريدى ان تستمرى معه ولا تخسريه على الرغم على انه يصر على خسارتك ويجعلكى تخسرين نفسك وحياتك احبى نفسك وانسى اكره وعودى الى الاهتمام بالعمل وبجمالك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-07-2019
هونى على نفسك والحياه لا تستحق ان نحمل لها هم اكثر من اللازم ولكن علينا ان نعيش ونتقبل تقلباتها ونمر باوقات حزينه واوقات سعيده وهكذا تمر الحياه والموت قادم ولكن ماذا فعلتى حتى تستقبلى الموت اان الحياه الحقيقيه بعد الموت وعليكى ان تقبلى على الله وتتقربى منه حتى تنعمى بالجنه والحياه ولكن الان تقبلى حياتك وحاربيها حتى تنتصرى عليها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-07-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين