شعوري المتناقض والغريب تجاه نفسي جعلني أعيش في حالة سيئة للغاية

لدي مشكلة تؤرقني كثيرا تعرضت في صغري للتحرش وعندما شكوت لم يسمعني أحد ترددت كثيرا قبل طرح مشكلتي كبرت وقد أصبحت اكرة الرجال واخافهم اشمئز منهم تطور الأمر وأصبحت تظهر لدي أعراض جسدية مصاحبة لهذا الخوف الرجفة صعوبة في التنفس وحتى الغثيان منذ فترة تركت منطقتي بسبب الوظيفة وانتقلت لمنطقة أخرى تختلف تماما عن منطقتي من حيث العادات المهم أن هناك شاب يصغرني بسنة كان يحاول القناعي بأنه يحبني ومن هذا الهراء بحيث انه استطاع الحصول على رقمي بطريقة ما وتواصل معي الفضول قاده لمعرفة سبب رجفتي وقد تشاجرت معه وحاولت إيقافه وثنيه لكنني تفاجأت بردة فعل لم اتوقعها منه بدأ يقول انه يحبني ولم يستطع نسياني ويحلف لي مع أوقات الصلاة والاذان انه لاينظر لي بالطريقة التي افكر فيها وأنه مستعد لتعريف أهله بي ومن هذا الهراء حاول كثيرا القناعي بالخروج معه وفعل المستحيل ليجعلني أثق به لقد قلت انه اختبار ربما يكون جيدا أو سيئ كنت سأموت من الرعب والخوف فأنا من أسرة محافظة واخاف كثيرا من هذه القصص لكني فوجئت بتصرفات غريبة منه كنت خائفة إلى درجه اني صرخت وكنت أتمنى لو أن أحد يفهم ما اقصده من المارة كرهت نفسي أردت أن تلقي بنفسي من السيارة ولم اهتم لحياتي حينها خاف وحاول اقناعي بالعدول عن هذا الأمر وتشاجرت معه طلبت منه أن يعيدني إلى مكاني كان يقول لي أن الباب يمكن أن يفتح وهو معطل بقيت ملتصقة بالباب وخائف حينها حاول شدي من يدي تألمت وبكيت لكن حينها لم تكن يدي التي ابكتني انها كرامتي وشعور القرف بداخلي شعر حينها بالذنب واعتذر لي وحتى انه صرخ في وجهي بأنه يحبني وكثير ما حاول اقناعي ومازال لوكنت سأكتب كل التفاصيل اما انتهيت ولما كفت السطور ابتعدت عنه ولم استطع نسيان ماحصل تجنبت الخروج والأسواق واي مكان يمكن أن اصادفه فيه لكنه لازال يحاول وانا احتار في أمره هل هوجيد ام سيء وهل يمكن أن يحلف الإنسان مع الأذان كذبا لمايتصرف معي بهذا الشكل ولما لفت نظرة رغم اني انسانه محتشمة جدا وعبائتي على الراس اجيبوني ارجوكم فأنا لا أستطيع أن أفهم كما أني لا أستطيع النوم وتنتابني الكوابيس أشعر بالقرف وابكي إلى أن أنام رغم اني في الصباح أبدو وكأني نسيت لكن لم أستطع نسيان شئ وشعوري ناحيته متناقض وغريب