هل أصارحه بحبي له مثل ما أخبرتني صديقتي أم أكتم مشاعري
انا فتاةسنة الحمد لله كل نتائجي ممتازة و لكن مع الاخير تتدنت درجاتي و لم اعد استطيع التركيز و هذا بسبب ولد يدرس معي بنفس القسم في البداية لم اعره اهتمام لانني كنت اكرهه و لكن بعدها اصبح يعاملني بطريقة جعلتني احبه بشدة و لا استطيع نسيانه حتى ظننت انه يحبني و لكن تفاجات بخبر انه يحب فتاة اخرى هي صديقتي فتالمت بشدة و بكيت بحرقة و من ثم لم اعد استطع الدراسة و لا الاكل و لا النوم و المشكلة انه حاولت مرارا و تكرارا نسيانه و اقناع نفسي بانه ليس كل شيئ و لكن لم استطع و الان انا ارجوكم ان تساعدوني و تنصحوني هل اصارحه مثل ما اخبرتني صديقاتي ام اكتم مشاعري و ابكي اوو و شكرا جزيلا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي واعتقد انك تمرين في مرحلة حرجة من الانفعالات العاطفية المصحوبة في فترة المراهقة ويبدو ان لا احد اخبرك بأن كل هذا هدر لطاقتك كما رايت وابعادك عن هدفك وعن تحقيق احلامك فتراجع مستواك الدراسي وتراجعت نفسيتك واثرت على صحتك واستغرب ان اهلك لم يلاحظوا هذا ويسالونك عن السبب ولو كنت صادقة واخبرتهم سيقلقون من تصرفاتك وربما لو متعصبين سيشكون فيك وربما يسحبونك من المدرسة وتدمرين نفسك وتضيعين مستقبل وربما يصيبك مرض من قلة الاكل او النوم، والبنات اصبحن يعرفن بالقصة ويتكلمن عليك ولو قالت واحدة عنك كلام غير لطيف وانتشر الكلام سيؤثر في سمعتك ومستقبلك ولو وصل لاهلك لاصبحت مشكلة كبيرة، وكل هذا لاجل ماذا؟؟ لأجل ولد لا يزال يأخذ مصروفه من ابيه وانت تحبينه وتحلمين انه سيكون بطل احلامك ويحقق كل امنياتك في الحياة وهو لا يفكر بك، وانت افترضت انه يحبك وانت افترضت وظننت انك انت من يفكر بها، وهذا سبب لك صدمة واعتقد انك مصدومة ليس من تصرفاته معك بل مصدومة من نفسك وكيف سمحت لنفسك ان تصلي لهذه المرحلة، وكيف افترضت الحب وعشت احلام وهمية لا اساس لها وانهارت احلامك في الخيال واخشى ان تنهار احلامك في الحياة الواقعية، لذا استيقظي من غفلتك واغسلي وجهك واحذري ان تتكلمي بالموضوع مع البنات وقولي لهن كنت واهمة وكوني قوية الشخصية واحترمي ثقة اهلك بك وكوني مثل باقي البنات طبيعية ولا علاقات حب وغرام عندك، اعيدي تركيزك في دراستك ومستقبلك وربي يوفقك.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-01-2019
-
من مجهول عزيزتي أنا أيضا مراهقة عمري 17 سنة سأنصحك لكوني عشت هذه الوضعية طبق الأصل.كنت أنا الأولى دائما في المدرسة و عدة مرات كنت أنا الأولى على صعيد الجهة.و في سن 13 كنت أدرس في ثانية ثناوي و بالصدفة تعرفت على شاب عمره 18 و طلع يسكن بالحي الذي أسكن به أنا و بدأ يذهب ليقف في باب مدرستي لكوني لم أعره اهتماما.و كانت لي صديقة مقربة كانت فقيرة نوعا ما و أنا أبي يوفر لي كل ما أريده كان لي هاتف آخر موديل و نقود دائما و بكثرة فتولدت له الغيرة.و صارت صديقة الذئب الذي كان يراقبني و وسوست لي بجميع الأساليب.حتى وقعت في الفخ و لم أعد أهتم لا بدراستي و لا بواجباتي. و عندما أعود من المدرسة للبيت أقفل باب غرفتي و أظل حتى الصباح أحاوره في الهاتف مرة في المواقع التواصل الإجتماعي فأحسست أنني لا أستطيع العيش من دونه و الكثير من الأحاسس الفارغة التي لا أساس منها. و مع مرور الوقت أصبحت أحس أن في استطاعتي أن أضحي بكل شيئ من أجله.و بدأت أغيب عن المدرسة لأقابله.و البروفيسورات في المدرسة لم يتحملوا الأمر و بدأو بالإتصال بأمي كل أسبوع تقريبا لتأتي للمدرسة علما أنني كنت أعيش مع أمي و أختي و أخي فقط. فأبي يعمل خارج الوطن و أمي كانت تلعب دور الأم و الأب.فكانت تأتي للمدرسة و تقول لها البروفيسورة أن أمر ابنتك حير الجميع و أنها تحولت من عبقرية الصف إلى تلميذة لا غرض لها من الدراسة و ذات يوم تحدثت معي معلمتي و هي تبكي و قالت لي لا أستطيع أن أراك تضيع يا ابنتي أبدا و كان الجميع يحاول إقناعي و بطبيعة الحال لم أكن أبالي بأحد فأنا أحبه.تدهورت حالتي و اشتدت الحراسة في البيت و منع مني الهاتف و النقود و الحرية و المدرسة أيضا تخيلي معي عزيزتي رأت أخي الكبير يبكي من وضعي و من ذكائي و عقلي أين ضاع و أمي كانت مريضة بانهيار عصبي فلم أكن أجد الحنان في المنزل العنف 24/24 ساعة فلم أكن ألتجئ لأحد غيرة ذلك لمدة سنة .و لم يعد في استطاعتي أن أتحدث معه يوميا و هو مل من ذلك الوضع و ارتبط بصديقتي كانت الصدمة قوية لدرجة حاولت الإنتحار.صدقيني عزيزتي أن الأن أضحك على نفسي و عقليتي.و طبعا أنا كنت أؤمن بقدراتي و بمواهبي كنت أكتب الشعر و الروايات و أحب تعلم اللغات و بارعة في امتطاء الخيل و السباحة و أعشق الرياضيات و كل المواضيع المعقدة فأخدت أفكر كيف لي أن أترك كل هذا و أتبع مراهق أمه تعطيه النقود لكي يأتي لباب مدرستي كيف لي أن أتبع مراهق كنت أصرف عليه من مالي و مال عائلتي ياللسخافة. فأبتعدت عنه و مارست هواياتي بشتى أنواعها.و انتقلت خارج الوطن لأتمم دراستي و أنا الأن في سنة البكالوريا و أطمح لأدرس الطب في بريطانيا لكون أبي بريطاني الأصل. و ما زلت أحترق من الماضي أحترق على السنوات التي ضاعت مني و أنا بعيدة من الدراة و بعيدة عن الخيل.و الأن أخدت الخيل عشقي و الدراسة روحي و أنا على أحسن حال لكن تأتيني حالات انهيار عصبي لكوني كنت أتعالج نفسيا و أشرب حبوب لنوم.فلا أريدك عزيزتي أن تخوضي معركة مع نفسك و مع أهلك و مع مستقبلك فلا داعي للخسارة . فأنتي لا تزالين صغيرة و لا تملكين القدرة الكاملة على اتخاذ قرارات صائبة في هذا السن.و أتمنى لك النجاح و التوفيق في حياتك و لجميع الأمة الإسلامية.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 08-01-2019
-
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات مدارس وجامعات
احدث اسئلة مدارس وجامعات
اسئلة من بلدك