أم صديقتي لا تحبني
أم صديقتي لا تحبني، دائما تظهرني أنني على خطأ وعندما أذهب لزيارة صديقتي تجلس أمها معنا دائما وتنكسني، صديقتي هي البنت الوحيدة لأمها، أحب صديقتي ولا اريد التوقف عن علاقتي معها ولكن والدتها تشكل عائق في صداقتنا .. ما الحل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري
قد يكون تأثيرك على صديقتك أقوى من تأثير والدتها عليها مما يشكل خطر نفسي على الام وتحس كأنها فقدت سيطرتها او صداقتها لابنتها بوجودك او ربما آراءك جريدة او منفتحة اكثر مما تريده لابنتها او العكس راقبي وانتبهي لردود افعالها حتى تعرفي السبب وفكري بوجهة نظرها ورائها المختلف ربما هي تكون على حق او تحاول كبح جماح افكاركما وهو لصالحكما حاولي ان تستفيدوا من وجهة نظر الاخر بدل العناد والتشبث برأيك. اكتبي ان كنت تشكين بسبب معين لنساعدك اكثر
من مجهول السلام عليكم عزيزتي اتظنين انك تحبين البنت اكثر من امها وهي البنت الوحيدة وحتى لوكانت الالف فالام وحدها لها احساس الامومة وتعرف مصلحة ابنتها فهي لا ترى فيكما صديقتان ولاتحبك صديقة لابنتها فكوني لبيبة ولا تبرري بعدم قدرتك على قطع العلاقة فلو تفهمي عكس ذلك فمصلحة العائلة (الام وابنتها ) في قطع صداقتك مع البنت ومادمت على وعي بان الام لا ترغب في حضورك للبيت فانت ضيف ثقيل لا تزورينها في بيتها لان دلك يقلق امها ولعله يوتر العلاقة بينهما فلا تكوني السبب
من مجهول مرحباً بكِ , صاحبتك لا تبالغ في علاقتها مع بناتها بل إنَّ هذا الأمرُ هو الطبيعي , علاقةُ الأمِّ ببناتها لا بُدَّ لها أن تكونَ قوية , مبنية على الصداقة , وهذه العلاقات لا تبدأُ إلّا بالثقة , أي أن تشعريهم بأنَّكِ تثقين بهم جداً, وبأنّك تتقبلين منهم كلَّ شيء , وتستطيعين بدأ ذلك بالتحبب إليهن بهدية مثلاً , أو مشاركتهنَّ في نشاطٍ يُحببنَه , حتى تتطور العلاقة فتصبحين موطناً لأسرارهم وهذا من شأنه أن يؤثر إيجابياً على حسن تربيتهنَّ, وتجنب وقوعهن بمشكلاتٍ عصيّة عنِ الحل : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أدركت له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما أدخله الله الجنة بهما " رواه ابن شيبة في مصنّفه .
من مجهول عزيزتي خلود , من واجب المسلم أن يحاولَ التودد لإخوانه , وإن أظهروا له عكس ذلك , لذا كان النبي صلّى الله عليه وسلم يحاول تأليف القلوب باقتراحِ أفعال على أتباعه كي يلقي التودد بينهم كأنْ يأمرهم بأن يفشوا السلام بينهم , أو قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( تَهَادُوا تَحَابُّوا ) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه الألباني, والنفس الإنسانية مجبولة على حب المحسن لها, المتودد لها , المهتم بشؤونها , لذا حاولي صنع علاقة جديدة مع والدتها , أحضري هدية , حاولي الاهتمام بها , والسؤال الدائم عنها , أشعريها بانَّك تحبينها لعل الله يؤلف قلبها وتبادلك الشعور ذاته :)
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 12-03-2016
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات الصداقة
احدث اسئلة الصداقة
اسئلة من بلدك
شارك في اخر الاختبارات