خيانة زوجي قلبت شخصيتي المتفائلة لشخصية شريرة وانتقامية(2)

السلام عليكم انا اللي كتبت رساله مضمونها اني كنت متفاؤله وبريئه وعندما كشفت خيانة زوجي ونكرانه اصبحت انسانه انتقاميه كشفته قبل عدة اشهر عندما رايت محادثات بينه وبينها اشتطت غضبا ورفسته بقوه وكانت هذه للمحادثه قبل سنه من زواجنا يعني كانت بفترة ملكتنا لكني رايت المحادثه بعد الزواج بشهرين وقال لي انه صاحبه زميله في الدوام مو هو اللي كلمها لكني لم اصدقه على الرغم من حلفه علما انه لم يحادثها منذ سنه ذهبت الى اهلي قلت له طلقني انت خنتني قبل الزواج كيف بعد الزواج اذا لهيت مع الاطفال والمسؤوليات انا لا اسمح لك باهانة انوثتي واذا انا لا اكفيك تزوج بواحده تكفيك لكنه متمسك بانكاره وحاول ارجاعي ورجعت وكل مره افتح الموضوع ويصير زعل وهواش ويرضيني المشكله هي اني كنت اثق به وهو خجول جدا جدا حتى في نظرتي الشرعيه اهلي ضحكو عليه بسبب خجله الزائد شعرت بذلك حتى قبل ان املك عليه وعلاقتي به كالاصدقاء وما اجمل المحبوب ان كان حبيبا وصديقا وكنت صريحه معه جدا وظننت انه صريح معي قبل زواجنا كنت اساله اذا كان يحادث الفتيات قبل ان يخطبني وكان صريحا بالجواب قال انه مايكلم لكن اذا جاته بنت ع الخاص وسالته يرد عليها والسلام عليكم على قولته ما اضل بالايام والليالي عيب..المهم عندما اتذكر الكلام بينه وبينها يعتصر قلبي وابكي ف اشغل نفسي ولكني احيانا لااستطيع الهروب من الالم وقلت سأعود نفسي على غيابه في حياتي ولا اتعلق بأي احد لكي لاتهان كرامتي وسأختبر نفسي اذا اقدر على ذلك او لا ذهبت الى منطقتي القديمه ونمت بيت اهلي بالايام لكني رجعت بسرعه..فبدأت برمي بعض الهدايا التي اعطاني اياها اشعر بالجرح الكبير والصدمه فقررت ان انتقم فحادثت رجلا على الانستقرام كلام عادي لمدة اقل من ساعه لم اتقبل ذلك ولم يرضني فحذفته، احاول ان انشغل ولا افكر بالموضوع وكلما يعتصر قلبي اشغل نفسي وعندما افكر يعتريني غضب عارم فقررت ان اكلم ابن خالتي الذي كان يحبني منذ صغره وكنت احبه لكني لم اكن آخذ واعطي معه كنت انسانه متزنه ولا اقبل ان يتقرب مني رجل على الرغم من ملاحقته لي ومعرفة الجميع بحبه لي وزوجي يعلم ان ابن خالتي كان يعشقني كثيرا كان هذا الشيء بمثابة اقوى انتقام لي لكني لم اقدر كلمته مرتين فقط ولا اشعر بلرغبة اني اريد محادثته ولا اشعر بأي مشاعر اتجاهه اصبحت بين فتره وفتره افتش جواله وهو يعلم اني اعرف الرقم السري ولا ارى شيئا فقررت ان اقطع هذا الفعل ،اااه كيف لانسان ان يصبح له وجهين؟لماذا الكذب والخيانه اصبح شيء معتاد عليه ولابد منه،اقسم بالله اني لا اريد اية علاقات لو اردت ذلك لفعلته قبل الزواج على الرغم من جمالي الشديد واعجاب الناس بي ولا اريد غضب الله كرهت الحب لا اريد ان احبه وان اعشق فقط اريد الهدوء والسلام الداخلي كيف اتغلب على الخوف من الخيانه والقلق والتعب النفسي ساعدوني واجركم عند الله حتى لو بكلمه تجبر بخاطري انا كتومه جدا وماحب احد يعرف اسراري